هل أنا الطرف الثالث؟

55 3 0
                                    

ميليندا: " هيا يا زميلتي ابتهجي لازالت طريقك طويلة "
يور: " نعم ميليسا من سيرفضك أعني أنت جميلة و لطيفة و ذكية لا تشوبك شائبة "
ميليسا ترفع رأسها من الطاولة: " أنتما لا تفهمان أحببته منذ كنا في الثانية عشر أي مر عامان و لم أحقق أي تطور في علاقتنا أنا بالفعل معجبة ب جون لكن ماذا لو ظن أني أقترب منه لمكانته وحسب؟ ماذا لو رفضني و هو يتنمر علي؟ "
ميليندا: " ثقتك بنفسك معدومة "
يور: " أنا أفهمك ميليسا...أن تحبي فتى تنظرين إلى أنه لا يبادلك المشاعر و ترين تفوقه عليك في مجالات عديدة و تقولين في نفسك كيف سيقبل بفتاة أقل منه مكانة...أنا أفهمك جيدا فالاعتراف بالحب صعب خاصة عند الخشية من الرفض "
ميليندا: " ما هذا يا يور قلنا شجعينا لا تزيدي من همها ضعفين "
و بعد قليل يتوجه نحوهم دنوفان و هو يجري
" يور أسرعي سنلعب المباراة مع الفريق الخصم غدا و علينا التدرب نحتاج قوتك "
يور: " أعتذر يا فتيات هذه المباراة مهمة أحتاج الذهاب "
ميليسا: " مهلا هل ستلعب مع الأولاد إنهم يفوقونها مهارة كيف "
ميليندا: " إنها يور براير يا ميليسا ألم تسمعي بها لقد فازت مدرسة إيدن بالبطولات التي تحتاج القوة بفضلها قوتها الجسدية لا تستهان بها "
ميليسا: " لا أصدق "
ميليندا: " نشاهد مباراة كرة اليد معا غدا؟ "
ميليسا: " حسنا "
_رنين الهاتف_
ميليندا: " مرحبا من(...) ماذا لا؟!!(..) حسنا سآتي "
تقفل الخط
ميليسا: " ماذا حدث "
ميليندا و هي تجمع أغراضها: " أعتذر منك جدا ميليسا علي الذهاب موعد تسليم الواجب المنزلي غدا أخبرني بذلك دنوفان في الهاتف و أنا لم أكتب حرفا واحدا سأذهب للمكتبة إن احتجتني تعالي وداعا "
ميليسا: " حسنا "
في نفسها: " يبدو أني وحدي الآن "
تقترب فتاة بشعر قصير بني يميل للإحمرار و عيون زرقاء حادة
الفتاة: " مرحبا اسمي كارلا هل يمكنني الحديث معك للحظة "
ميليسا: " ح حسنا "
كارلا: " في الحقيقة أنا معجبة ب جون "
ميليسا: " ماذا؟! "
كارلا: " و...هو أيضا يحبني "
ميليسا: " مستحيل هو لم يخبرني "
كارلا: " نعم لذا من الأفضل أن تبتعدي عنه فهو يواعدني "
ميليسا بصدمة: " مستحيل ذلك هو ليس..."
كارلا: " أيا قال فهو فقط شفقة عليك هو لطيف و طيب لدرجة أنه قد يتعامل مع أي فتاة بطيبة و أنت لإعجابك الأعمى به ظننت أنك مميزة في نظره "
ذهبت كارلا و تركت ميليسا التي تحبس دموعها حتى لا تبكي لكن لم تتحمل فخرجت من القسم و ذهبت تجري لكنها اصطدمت ب جون
جون مد يده لها: " يا قصيرة انهضي هاه؟! "
يتفاجأ بميليسا الواقعة أرضا و هي تبكي
ميليسا تغطي يدها بوجهها و نهضت من الأرض و دفعته: " ابتعد عني "
و أكملت جريها لم تتحمل سماعها أن أكثر فتى أعجبت به و من كان تشارك معه كل أسرارها يخفي عنها شيئا كهذا لو أنه أخبرها فقط لكانت توقفت عن حبه قبل أن يزداد إعجابها به لهذه الدرجة!!
و بعد أن وصلت مباشرة للبيت استلقت على فراشها كانت تبكي بحرقة دموع تشكي عن همها فتى لها مدة طويلة معجبة به يواعد فتاة كل هذه المدة و لم يخبرها بشيء
لم تجد لمن تشكي حزنها إلا لأوراق مذكراتها تقترب من مكتبها الموضوع في مذكراتها تقلب صفحاتها لتلتقي عينها بصفحة كتب عليها
" الخامس و العشرون من يونيو "
" لقد وقعت في الحب "
لم تتمالك ميليسا دموعها و بدأت تنهمر لا إراديا و هي تقلب الصفحات
و ما كتب بها
" إنه أحمق لكنه في نظري أفضل فتى تعرفت عليه "

جانبي الآخر المخفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن