"صاحب البيت"

32 1 0
                                    

انا ادعى رفيل عمري 22سنة توفيت عائلتي ليس بوقت بعيد من الآن وانا في الجامعة في سنتي الاخيرة.
____________________

استيقظت "رفيل"على صوت دقات الباب في الصباح رفعت جزأها العلوي وهي تتضمر على طارق الباب ،
نزلت لفتح الباب وهي بملابس نومها ،وكانت عبارة عن قميص قصير وردي و سروال قصير لونه وردي . 
عند فتحها الباب اذا بها تتفاجا بالطارق،هو صاحب المنزل 
كان وسيم جدا وضخم البنية و
الملابس السوداء متحكمة بالمنظر.
اسرعت "رفيل"بغلق الباب واسرعت حملت البطانية
واحتمت بها ،كانت جميلة و لطيفة مع انفها الصغير وخصلات شعرها المتناثرة ،وشفايفها الوردية.
عادت و فتحت الباب مجددًا
"اهلا بك سيد جونغكوك ،جيون!!"
قالتها وهي متوترة
"اهلا بك  رفيل ارجو منك الإيجار ،وانا آسف بعدم قدومي مسبقا"
"لاباس هل تريد الدخول فالجو بارد!!ساحضر المبلغ."
قالتها بلطف وهي تتنهد
"حسنا لاباس انا انتظر"
دخل جيون جونغكوك الى المنزل وهو يتفحصه بعينيه ،
فوجده نظيف ومريح البال.
"اجلس هنا ،تفضل "
قالت تلك الكلمات بكل احترام له بعد ان صعدت  للاعلى .
جلس هو في شرود مع المكان ،وبانه خالٍ من العائلة المرحة التي اعتاد عليها.
كانت رفيل في  غرفة نومها وهي
متعبة لانها تريد النوم أكثر
حملت المال في ظرف ونزلت لجيون جونغكوك.
لمح" جونغكوك " 'رفيل' وهي
نازلة من الدرج بالملابس القصيرة مبينة جسدها المثير ناصع البياض .
"سيد جونغكوك لقد احضرت لك المال ،وشكرا على تفهمك"
قالت كلماتها بكسل ونعاس واضح عليها
"حسنا ،لدي سؤال ،اين اختك 'ليلي  وابوكي وامك' "
انصدمت من سؤاله ودام الصمت وهي
تذكرت
عائلتها ،وانهمرت الدموع من عينيها مع شهقاتها.
انصدم جونغكوك من ردت فعلها ،
ولماذا تبكي ؟
بدا بتهدأتها والمسح على راسها حملها الى الاريكة ،وهي لازالت تبكي  وأحضر لها كوب من الماء،
و قدمه لها لتهدأ من روعها ،
بعد مدة من وقت هدأت من البكاء.
"هل هداتي ؟"
قالها بحيرت
"نعم،لقد هدأت ،شكرالك!!"

"اذن هل يمكنك أن تشرحي لي ماذا حصل؟"
اومأت له بالموافقة
"حسنا الأمر  هو.... ه....ان...عائلتي ...اااأااااا😭"
وانهمرت بالبكاء مجددا
" تكلمي لاباس ،تكلمي "
قالها وهو يطبطب  على شعرها
"الموضوع هو أنهم مات جميع عائلتي في حادث...ااااا...اا"

اكملت بكائها في حضنه وهي تشد على سترته .
احتضنها وهو يمسح على رأسها ويهداها
" لاباس ،لاباس انا هنا.."
قالها بحنان حتى هو اندهش من نفسه وأفعاله .
ابتعدت عنه رفيل وهي تمسح دموعها 
"هل انت بخير الآن ؟ انا ذاهب، إن احتجتي الى شيء اتصلي بي ،حسنا "

"حسنا "

عندما كان جونغكوك خارج من المنزل ،نادته رفيل واحتنته
م

ن الأمام وهي تبكي
"شكرا لك جونغكوك على احساسي بالتحسن"
نظر لها مطولا وهي تبكي في حضنه
"لاشكر على واجب يا صغيرَ"
قال كلماته وهو يبتسم لها وفي آخر كلامه، ضرب بخفة أنفها .

_________________________

اعتذر على الأخطاء الإملائية .

والجزء القادم سيستغرق وقت

الالمWhere stories live. Discover now