عند وصولهم الى المنزل اندهشت
رفيل من منظر
منزله المرتب واللون
الاسود الطاغي على
المكان .
بدات رفيل بتفحص المنزل وإلتماس أي
شيء في طريقها،
بقي جونغكوك يلحقها بعينيه
"كم منزلك جميل لقد احببته"
"هل هو جميل فقد ؟"
قالها لها بخبث
"ماذا تقصد يااااسيّد جونغكوك؟"
تكلمت وهي تشد على حروف كلماتها الاخيرة
لم يعطها اهتمام وابتسم لطفوليتها
وذهب نحو المطبخ وبدأ
بالطبخ بكل سلاسة .
انبهرت رفيل من مهاراته في
الطبخ
نزعت المعطف وتقدمت
نحو جونغكوك و شرعت
في مساعدته
جونغكوك:
"ما الذي تفعلينه اجلسي"
لم تعره اهتمام واكملت عملها
"قلت لك ماذااا تفعلين هنا "
تكلم بصراخ
وعصبية لعدم ردها على سأله .
بدأت رفيل بالبكاء وشهقاتها المتتالية
ويصاحب ذلك
احمرار وجنتيها وانفها الارنبي
"هل اخفتك ،انا آسف ،آسف،لابأس لاتبكي حسنا تتأ تأ تأ تأ هيا لاتبكي صغيرتي"
قال جملته دون شعور منه فهو ليس من هذا النوع
"نعم لقد افزعتني من صراخك اللعين"
"ماذا قلتي هل شتمتي لتوك او
انا الذي لا اسمع ،ان اعدتي يا طفلة تلك الكلمة سافعل شيء
لن يعجبك"
قالها وهو يلعب بخصلات شعرها وينظر الى عينيها ، اما هي فقد امسكت بفمها كردت فعل
للفهم والموافقة على كلامه.
بعد مدة جلست رفيل و جونغكوك
على الكرسي وشرعا في الاكل ،
بقي جونغكوك ينظر لها وهي تاكل وتتلذذ من الاكل
"هل اعجبك الطعام يا طفلتي؟"
انزعجت رفيل من كلامه
"لاتناديني بطفلتك فأنا لست كذلك انني في22من عمري يا
سيد، اذا ناديتي بذلك الاسم فاناديك ب 'اجاشي'"
تكلمت بودية وشرح لموقفها
"انني أحب أن اناديك هكذا
فانك تبدين في16من عمرك يا طفلتي"
"اذا ناديتي مرة أخرى سابكي
كثيرا"
"ههههه اذن تبكي ،حسنا ما رايك
بلقب :حبيبتي هل يفي بالغرض"
"حبيبتي ،لما أنا لست حبيبتك"
"ليس بعد الآن يا صغيرتي"
وقفت رفيل من الكرسي واتجهت الى الباب ،وكانت وجنتاها لونها أحمر من كثر الخجل ارتدت معطفها وودعته بسرعة وانطلقت
الى منزلها
في منزلها كانت لوحدها
اذا بها تسمع انكسار الزجاج
ذهبت لترى ماذا حصل
لتجد النافذة منكسرة
والسبب هو تلك الصحرى الكبيرة المختلطة بالورق
ذهبت وحملت الحجر ونزعت الورقة واذا بها تسقط
من كثر الصدمة
محتواها:
"اهلا يا صغيرة هل انت فرحة
،اذاً تخطيت موت عائلتك ، انتظري دورك الآن فإن
عائلتك هي السبب وراء مقتل عائلتي ،ولكنني لن اقصوااا عليك........منaoonoo"
جلست تستوعب ماذا
كتب في الورقة
"اذن موت عائلتي كان مدبر له "
.......
"وايضا ساموت ..."
انهمرت دموعها
وشهقاتها .
كان ذلك المجهول يسمعها وهي تبكي من تحت النافذة
وقال:
"ساقتلك لن اتراجع حتى وكنت احبك"
تكلم بتنهدات طويلة ثم تلاش
في الظلام
____$$$$_____
اسفة على الاخطاء الاملائية 🥰😗💟😛😝
