__________________________________
جعدت ملامحها بسبب أشعة الشمس التي تسللت عبر النافذة
ابتسمت متذكرة أين هي و مع من و ما حدث ليلة أمس ، عانقت اللحاف تجابه الفراشات التي اقتحمت معدتها
لكن لحظة ، هو غير موجود بجانبها
فتحت عينيها لترى بوضوح و قد كان باب الغرفة مفتوحا
تايهيونغ ؟
تحركت مستقيمة و مازالت تلف اللحاف حولها ، جالت بعينيها حول الغرفة و الملابس الملقاة في كل اتجاه
لقد أحدثنا فوضى ، لم أحتسب لحظات الخجل هذه فكيف سأقابله ؟
ارتدت قميصه الذي ناسب طوله حتى منتصف فخذيها ، و أخرتها خطواتها بحثا عنه مع تجاهل بعضا من صعوبات المشي فهذا وارد
فكرت في أنه قد يكون في المطبخ فإتجهت نحوه كوجهة أولى ، و بالفعل قابلها بظهره و على ما يبدو أنه يحضر شيئا ما
صباح الخير
شدت انتباهه بصوتها ثم اقتربت منه بينما لم يستدر بعد
ماذا تفعل ؟
وقفت بجانبه لكنه فاجأها بحملها و إجلاسها فوق رخام المطبخ ، حاوطها بكلتيّ يديه بينما تفحصت و تأملت وجهه بشغف
إنه أجمل صباح يمر علي طوال هذه السنوات ، قد انتظرت هذا بشدة
قرصت وجنته بخفة قبل أن يترك على شفتيها قبلة صغيرة
لكن .. هل مازالت غاضبا مما حدث ؟ أقصد .. تعلم
قطتي ، قبلة واحدة كفيلة لإنتزاع الغضب
أي أن قبلة البارح انتزعت منك الغضب ؟
و الكثير من القبل تكفي لإنتزاع الملابس ، هل حصلتي على السر ؟
قهقهت على معنى كلماته المبطنة ثم بعثرت خصلات شعره
ماكر
YOU ARE READING
في مدرستي متحرش taennie II
Romanceتقرأ احدى الروايات تنفيذا لإلحاح صديقتها المقربة و قبل ان تتمنى خوض تجربة مثلها هي تتفاجأ بأنها تعيش الواقع فترى بأنه لعوب لا يرغب سوي بلحم النساء و هو يرى بأنها الفتاة المشاغبة التي تفتقر الى التأدب ففي الاخير كلاهما مخطئ ، هل ستتغير حقيقة ان كل...
