3/6

368 49 94
                                    

100 تعليقا و 40 صوتا لنشر الفصل القادم

في تلك اللحظة التي حاولت الإستمتاع فيها بالقبلة
كان عقلها من جهة أخرى يصدها ، بينما قلبها يجبرها على مبادلته

لم تسترخي بمثل هذه المرة إطلاقا ، هو مثل كل مرة

يجيد تنويمها ببضعة لمسات تجوب بشرتها ليعبر عن مدى لوعته بها

أراد حتما إخبارها العديد و العديد من الكلمات ، لكن بمجرد رؤيتها ينسى ما أراد البوح به

جذبها إليه أكثر... اكثر بعد ، حيث ارتطم جسدها بخاصته ، ذلك الالتحام جعل من القبلة تتحول من ذات الطابع اللطيف الى الطابع الجامح

في اللحظة لا يوجد لدور العقل هنا ، فكل ما يسمع هنا هو نبضات القلب غير المنتظمة

ت-تايهيونغ هذا يكفي

أمرت بنبرة ضعيفة و كأنها تريد منه التمرد على أمرها و عصيانه ، وضع جبينه على خاصتها ليسترجعا الهواء الذي أخذته منهما القبلة

هل تسمعون صوت الطرق ؟ لا لم يكن صوت طرق الباب ، إنه قلب أحدهم يود الخروج من مكانه و التحرر

كيف تجرأين على الإبتعاد ؟

سأل بنبرة صارمة لا تدل أبدا على تواجد قبلة قبل سؤاله

لماذا كان علي تحمل بعدك عني ؟ هل كنتِ تعلمين كيف عانيت ؟ هل تساءلتي كيف كانت حالتي بدونك ؟ ما لعنتك بالضبط ؟ لم يسبق لي أن خضعت لشيء من قبل ، لم يسبق لي ضعفت أمام سبب من الأسباب ، لكنني فعلت أمامك ، أنا رجل صعب الطباع حاد المزاج ، لكن بكيت لفراقك

اعترف بخفوت و كأنه يخشى سماع نفسه بينما يبوح بذلك ، أبعد رأسه للخلف قليلا ليتسنى له رؤية ملامحها الواهنة بوضوح ، مع تلك الدمعة الوحيدة التي نزلت للتو من مقلتها

أحتاجك في حياتي يا جيني ، أنتِ تزينين روحي كمن لا بريق له ، أحب تواجدك حولي بروحك الخلابة و طلتك التي تفتنني في كل مرة ، لا أريد تخيل وضعي بعيدا عنك مجددا

في مدرستي متحرش taennie II  Where stories live. Discover now