🍂 part 18 : رُدَّ قَلبى 🍂

1.3K 81 9
                                    

Enjoyable reading


- مارت مارت جاوبنى ارجووك مارت
لكن لم تجد اى تجاوب منه غير ان جسده حاضن للتربة والسماء تغرقهم بمطرها من فوق حركته قليلا بصعوبة قليلا حتى وجدت ذلك الرمح مخترق صدره العتيق الضخم ودمائه تغرقهم هما الاثنان :
- لا لا لا مااارت ماااااااااارت ماااااااااااااااااارت
لا تتركنى هيا افتح عينيك ولن اتركك ابدا لا تعاقبنى مااارت ارجوووك
مااااااااااااااااارررت
اخذت تصرخ وتبكى بهيستيرية معانقة اياه بقوه حتى اصبحا غارقيين بالدماااء وكان عناق ملطخ بالدماء وضعت رأسها على راسه تبكى بهستيرية حتى اردفت بحزن وانكسار نابع من قلبها :
- أُحبك مـارت

واختفى ذلك الرجل بين اشجار الغابات غير ابه لتلك المعركة كل ما همه انه ذاهب جريا لسيده ليسعده بذلك الخبر .
كان بـراون ملتهى فى معركته لم ينتبه لما حدث لصديقه لكن صراخ دانـا جعله يلتفت سريعا ووجد ما لم يتمنى حدوثه ابدا وكأن قلبه فى تلك اللحظة سقط لاصابع قدمه....
ركض سريعا ناحية صديقه الغـارق فى دمائه وجلس بجانب رأسه بعد ان عاد لهيئته البشرية ينادى عليه بصوت مرتعش غير مصدقا ...
تارة ينظر لعينيه المغلقة وتارة ينظر للرمح المتوسط صدره تساقطت الدموع من عينيه دون ان يشعر وهو يتحسس وجهه وصـدره بيد مرتعشة غير مستوعب نـاداه بنبرة مرتجفة :
- مـااارت
هيا صديقى لقد ذُقت ماهو اشد من ذلك. هيا اخى لا تستسلم ارجوك افتح عينيك انا ارجووك
مـااااااااااااااارت
صرخ يناديه بنبرة اجشة منكسرة لكن لا جدوى حاوطته الذئاب والذين هم جنوده وبدأو بالعواء معبرين عن حزنهم عن سيدهم وملكهم القوى لكن الامل لم ينتهى لدى براون :

- لن نستسلم اخى هذه ليست النهاية اخبرتنى مارت انها البداية لذا لن افقدك ابدا
كانت عينيه تذرف الدموع ودانـا مازلت حاضنه راسه الضخم فى احضانها تبكى بشدة
اخذ براون ينظر للرمح ثم امسكه ونظر الى دانـا :
- دانـا مـارت لن يموت اعدك بذلك لكن علينا ان نرى حل لنوقف النزيف
اومأت له دانا ببكاء ثم تذكرت ان فستانها يحتوى على بطانة من الداخل قطعتها واعطتها لبراون فى صمت :
- حسنا انظرى حينما ازيل الرمح ضيعها سريعا واضغطى باقصى قوة لديكى حتى نمنع النزيف
اومأت له مستعدة اما هو فامسك بالرمح وشده بكل قوة وعندما ازاله انفجر الدماء فى وجههم وسدته دانـا سريعا تحاول منع الدماء من الخروج وعى تبكى وتكرمش وجهها بألم عنه ثم حمله بـراون مع الجنود المتبقة واخذوه الى مكان مجهول بعيد عن القصر ..........

كانت تلك المنظمة او رجالها الذين هاجموا مـارت عندما قل عددهم لجئوا للهروب السريع من الغابة لكن القدر ليس حليف لهم بالمرة قابلهم قطيع كامل من الذئاب التى لا تشبع بطونها مهما التهمت وها هى وجبات متكاملة امامهم
كانت تلك المنظمة او رجالها الذين هاجموا انقضوا عليهم فى لمح البصر لم يبقى منهم سوى بعض العظام
ماحدث هنا سيبقى هنا لا مجال للهروب من انياب حادة ........
****************

Two Different Worlds | عالمــان مختلفــانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن