أنا آسف

197 8 2
                                    







بعد مدة وصل تايهيونغ ومريم إلى المستشفى ودخلوا مسرعين كانت مريم تتوعد جونغكوك بالموت وكانت مثل الثور الهائج حتى تايهيونغ خاف منها لأنها كانت حقا تنوي قتل جونغكوك، مدة قصيرة حتى لمحوا جونغكوك وتوجهوا نحوه ومريم تلعنه حتى وصلت إليه وإنقضت عليه وهي  تمسكه من ملابسه

مريم: جونغكوووووووك... أيها الوغد.... اللعنة عليك سوف أقضي عليك... أنت حقير بلا تربية.
تايهيونغ وهو يحاول أن يبعد مريم عن جونغكوك: مريم توقفي...... توقفي... ودعينا نسمعه أولا.
مريم بصراخ وبكاء: ماذا تريدوني أن أسمع(شهقة).... هل تريد مني أن أسمع كيف....(شهقة) إعتدى على صديقتي.

إنهارت مريم بالبكاء ووقعت على الأرض فحضنها تايهيونغ وإحتواها بين ذراعيه وهو يربت على شعرها.
كان جونغكوك يمنع نفسه من البكاء لأنه أذى سهيلة برغم أنه كان يعلم أنها بخير لم يتحمل وحمل نفسه وخرج لاحظ تاي ذهاب جونغكوك كان يريد أن يكون مع صديقه لكن مريم كانت تحتاجه أكثر، بعد مدة قصيرة هدأت مريم وإبتعدت قليلا عن تايهيونغ، كان وجهها أحمرا وشعرها مبتل بدموعها ويغطي وجهها فوضع تايهيونغ يده على خدها وبدأ في إزاحت شعرها اللذي يغطي وجهها.

تايهيونغ: مريم إهدئي.... لم يحدث شيء لسهيلة.
مريم: ححححقا..... هل هي على مايرام
تايهيونغ: قلت لك أن جونغكوك لن يأذيها... هي فقدت الوعي

سقطت دموع من عيون مريم فمسحها تايهيونغ.

تايهيونغ: هششششش لا تبكي مريم...... كل شيء بخير... فلا تبكي فدموعك غالية على قلبي وهي تألمني  عندما أراها.
مريم: تايهيونغ... شكرا لوجودك معي
تايهيونغ:فقط كوني بخير

أومأت مريم لتايهيونغ وإحتضنى بعضهما بدفئ وحب
بعد ساعة تقريبا جائت الممرضة وأخبرتهم أن سهيلة قد إستفاقت فذهبوا إليها ودخلوا الغرغة

مريم ببكاء: سهيلتيييييييي
سهيلة: مرييييييييييم

وحضنتا بعضهما وهما يبكيان بهستيرية بعد فترة فصلا العناق ووضعت كل واحدة يديها على خدود الأخرى والدموع تسيل من عيونهما بغزارة في ذلك الوقت قرر تايهيونغ أن يترك لهما بعض الخصوصية والذهاب إلى صديقه فخرج وأغلق الباب ثم ذهب وركب سيارته وذهب إلى شاطئ البحر لأنه يعلم أنه سيجد جونغكوك هناك.

مريم: هل أنت بخير.... هل فعل لكي ذلك العاهر شيء... هل أذاكي..... أقسم أنني سأقتله فقط أؤمريني
سهيلة: هو لم يفعل لي شيء لكنه حاول أن يقبلني غصبا وأنا.... وأنا.. وأنا......
مريم: هششش لا تضغطي على نفسك حسنا... أنا فهمتك.... إرتاحي
سهيلة: أووني... لا تذهبي..... أخاف.. أنا أخاف...
مريم: اااه لن تترككي أوووني أبدا

ورجعتا وأكملتا حضنهما وهما مطمإنتين من سلامة بعض.
-
-
--
-
-
جونغكوك: اللعنة... اللعنة... اللعنة.... كيف لي أن أفعل هاذا....... شيباااال
تايهيونغ: إهدأ جونغكوك وأخبرني ماذا حدث
جونغكوك: اااه لقد ذهبت إليها على أساس أعتذر منها لكنها إستفزتني ولم أجد نفسي إلا وأنا كدت أقبلها وهي تترجاني أن أتركها إستوعبت ماكنت سأفعله وإبتعدت عنها لكنها كانت خائفة...... حاولت مساعدتها لكنها كانت تريد مريم فقط بعدها أغمي عليها.
تايهيونغ: جونغكوك....... أنت كنت ستغتصبها....... أنت حقا مجنون...... ظننت أنك تحبها كيف أعمى غضبك عيونك.
جونغكوك ببكاء: أنا حقا أحبها لكني أخطأت.... سوف تكرهني وستبعدني عنها.

إحتضن تايهيونغ جونغكوك لكي يهدأ قليلا.(جماعة شكلوا تاي صار مهدئ🤭😂)

تاي: لا تقلق إنها فقط خائفة الأن وأنا متأكد أنها سوف تكون بخير  مع الوقت...... جونغكوك..... أنا أسف لأنني صرخت في وجهك.
جونغكوك: أنا أستحق ذلك... وأستحق الموت
تاي: جونغكوك لا تستسلم صدقني سوف يكون كل شيء جيد فقط لا تيأس كما أنك تحبها وأعرف أنك صادق أنت لست سيئا.
جونغكوك: لكنني أذيت فتاة أحبها
تاي: هل سنعود للبداية....... دعنا نذهب الأن للفتيات
جونغكوك: فتيات ماذا 🤨
تاي:  إلى مريم وسهيلة
جونغكوك: منذ متى تعرف مريم حتى تشتاق لرأيتها أم أنها هي نفسها الفتاة اللتي أخذت عقلك.
تاي: أتعلم جونغكوك.... أتمنى لو أنني لم أمسك مريم عليك لكانت قتلتك وخلصتني منك ومن أفعالك
جونغكوك: على أساس أنت محترم سيد تايهيونغ  ...... أم أنك نسيت ماكنت تفعله .
تاي: جونغكوك... إصمت  ودعنى نذهب.

يتبع............

جماعة قولوا لي الرواية حلوة أو لا أنا عن جد مابعرف إذا كملها أو لا لأني حاسستها مانا حلوة

باي ❤❤🌹🌹❤

سأوقعكي بحبي Onde histórias criam vida. Descubra agora