9

3.8K 201 14
                                    







هَكذا إستَمرت حَياتي ، أداتُ جِنس لا نَفع بِها.. كُنت في أقصى مَراحِل إنهياري ، لِما أمضي بِما هو أسوء ؟

حالُ شَقيقي إزدادَت سوئًا ، شَعرتُ بالاحتقار لِنَفسي ، لِما أنا غَير قادِر على رِعاية أخي؟! ، أنا مُحَطم..

شَعري الاحمر كانَ فَقط بَين أصابِع سَيدي القاسية ، سَيدي كانَ بارِدًا وَقاسيًا أخشى النَظر إلى عَينيه الرمادية القاسية ، في كُل يَوم أتمنى المَوت لَكِن ما يُوقِفُني هو أخي الاصغر ، أمقُتني وَ اللعنة

مَضى على وجودي أربعُ شهور ، دَفعتُ تَكاليف عِلاج أخي المُتأخِرة ، سَيدي كانَ يُظهِر الاسوء لي فَقط

فيما كانَ يَتعامل بِطَبيعية مَع الخَدم ، كانَ لَطيفًا مَع الجَميع سِواي.. هو أعطى آرثر إجازةً فَقط لِأنهُ مُتَوعِك

وَ أنا ؟ أنا الذي طَلبتُ إجازةَ يَومٍا واحِد لِأجل الذَهاب مَع شَقيقي.. وَ بِقسوة قالَ لي ما الداعي لِهذا ؟ ذَهابُك لا فائِدةَ بِه إن كانَ سَيموت على أي حال

جَعلني أبكي لياليًا.. جَعلني أموت في اليوم ألفَ مَرة ، وَزني نَقص.. خَداي؟ أينَ خَداي؟ إنهُما مُجَرد عِظام..

وَ عَيناي التي لَطالما قالَ أخي إنها مِثل الحقول الفَرنسية الخَضراء.. إختَفى شروقها كما لو إنَ الأمطار لم تَسقِها.. الأمطار كانَت تَهبُط مِنها وَ لا تَسقيها..

فَقدتُني، فَقدتُ ذاتي.. أكرَهُني على هذا الضُعف وَ الخُذلان لَيتني أموت فَقط..





-

مع خالص حُبي 🤍 .

「 خُصلات مُجَعدة | VK 」✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن