ch38

131 14 4
                                    

: سيدتي؟
ما بك؟
: ايليا.. جهزي لي كوبا من القهوة و احضريه لمكتبي..
ركضت هايلي الى مكتبها مسرعة على غير عادة-
:....؟؟ ما بال سموها الم تكن نائمة منذ قليل؟؟
و لما تركض الى المكتب بهذه السرعة؟؟
رغم انها دائما ما تكره الذهاب اليه..
ثم...لماذا يبدو وجهها بهذا الاحمرار..؟؟
: هههه.. ايليا احقا لا تعلمين..؟؟
:؟؟؟ ماذا تقصدين؟؟
: هه لا شيء فقط كل ما بلامر ان خطيبها..
حملها و هي نائمة..
وذهب الى غرفة نومها..
دون ان يسال الخدم مثلنا عن مكانها..
كما لو كانا يتقابلان بها دائما..
تماما مثل العشاق السريين!!!
: ماذا!!
ميل!! مالذي تقصدينه بهذا!!
سيدتي لا يمكن ان تفعل شيئا كهذا!!
: ولما لا؟؟
لقد ظلا يتقابلان يتبادلان الرسائل لسنوات عديدة!!
كما انه ومنذ عامان..
الا تتذكرين عندما كانت سيدتي..
تتصرف بشكل غريب تماما!!
انا الان متاكدة تماما من هذا..
هما بالتاكيد..
لقد كانا يتواعدان منذ ذاك الوقت!!
رغم ذلك-
هذا غير حقيقي البتة-
انها مجرد تخيلات رومانسية بحتة من الخدم-
لقد كانت مكتبئة في ذلك الوقت-
بسبب توقف صديقها العزيز عن التواصل معها-
~~~~
و في مكان اخر كان هناك من يعتطس بقوة-
و ذلك رغم انهم في عز الصيف-
: هااه من يتحدث عني بحق الجحيم؟؟
: ههه سموك.. اتصدق حقا بهذه الخرافات؟؟
: خطيبتي العزيزة تصدق بها
: عجبا!
: على اي حال.. اين هي الارشيدوقة الان؟؟
: انها تتحدث مع جلالته في القصر الامبراطوري الان
: حسنا اذا.. على اية حال فقد كنت ذاهبا الى هناك!
: نعم انت بالفعل كنت_ مهلا ماذا؟؟!
كلا كلا كلا كلا كلا مستحيل!! لن تفعل هذا سموك!!
انت بالفعل مشغول للغاية!!
كما ان القصر ليس ملعبا لسموك!!
للذهاب و المجيء به فهذا غير معقول!!
عليك القيام بمهامك!!!
فقط مهااااامك!!
: و لكنني اقوم بمهامي؟
:؟؟؟؟
: ركز معي.. انا الان.. قد خطبت!
لذا ان خطبت.. اليس من واجبي..
ان اخذ الاذن بالزواج من الامبراطور؟؟
: كلا انه حتما واجب العرو_
: كيف تجرؤ؟؟؟؟؟
هل تود ان تخبرني.. ان ارهق زوجتي المستقبلية..
فقط من اجل شيء تافه..
كاخذ الاذن من الامبراطور؟؟؟؟
:........ انه واجبها رغم ذلك......
: كلا!
لارد.. انا لا احب قطع الشطرنج..
التي تقوم بالكثير من الاعمال...
فكما تعلم..
ان قطعة الوزير هي اخطر قطعة!!
لكنني حقا..استمتع بتركها للنهاية..
ف اقصائها بسرعة..
لهو اهدار  لقطعة ممتعة و مفيدة!
كما انه..الا ترى....
ايها المساااااعد البسييييط لارد..
اكمل كايل مغيرا نبرة صوته الهادئة..-
الى تلك النبرة الجحيمية!-
: انك اصبحت تتجاوز حدودك كثيرا؟؟؟!!
نبرته المعتادة التي يستعملها غالبا..-
:......!! ا_اعتذر سموك!!
اللعنة!•
انه يتعامل بتلك الطريقة مرة اخرى..!•
بجدية لما لا يقتلني وحسب..•
ان كان يعلم بانني جسوس..!!•
تبا..! •
: حسنا.. على اي حال.. انا ذاهب الان!
ارجو منك الاعتناء بالقلعة في غيابي!!

انتهى الفصل
نراكم بفصل جديد من
روايتنا العزيزة

•jυѕт a dιғғerenт vιewpoιnтѕ ғor тнe oвѕeѕѕedѕ•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن