•jυѕт a dιғғerenт vιewpoιnтѕ ғor тнe oвѕeѕѕedѕ•

ch55

: هايلي انت اخي_

لم يكمل لوكاس كلامه-
او لم يستطع بمعنى اصح-
فما ان دخلت هايلي على لوكاس-
و ارتفعت نظراته عليها..-
و على ما تريديه و ما يبرز من جسمها..-
فكان لسان لوكاس قد شل بالفعل-

: مالامر؟ لما تبدو هكذا؟
ما خطب وجهك؟
هل انت مصاب بالحمى ام ماذا..؟

: ه_ه_هايلي...

:.........؟

: احم.. هايلي عزيزتي.. بالرغم من قرب علاقتنا..
اعلم انكي تظنين ان هذا..
"امر عادي"
لكن لا يزال الا تشعرين بالبرد؟

:......؟؟
هي.. لوكا ماذا يفعل الطبيب الامبراطوري بحق؟؟
يبدو انك حقا مصاب بالحمى!
نحن في وسط الصيف الحار!!
و ما بال هذه التغيرات المفاجئة!
والمستمرة في نبرة صوتك؟؟

كان لوكاس خجلا و محرجا من هايلي-
الا انه ايضا و ما ان فكر قليلا..-
فقد اصبح غاضبا للغاية..-

لا احب هذا.. •
لا امانع ارتداء هايلي لهذه الملابس امامي..•
لكني ايضا اكره التفكير في الامر.. •
فان كانت هايلي ترتدي هذه الملابس المثيرة.. •
وكما لو انها "شيء عادي"•
فهذا يعني انها في الاصل و في عالمها..•
كانت قد اعتادت على ارتداء ملابس اكثر اثارة..•
اكثر انفتاحا و قصرا و تفصيلا.. •
اكره هذا.. •
كون الرجال الاخرين يرونها بهذه الطريقة.. •
اكره هذا و اتمنى اخذها و حبسها لي وحدي.. •

: كلا.. انا فقط غاضب.. غاضب قليلا..

:....؟؟
لوكاس.. ان كنت ستقول شيئا فقله بسرعة
انا حقا متعبة..

قالت هذا و ذهبت و نامت على الاريكة-
مسدلة راسها على فخذيه بتعب-
مما جعل وجهه يحمر مرة اخرى

!!/////.........كلا.... •

ربت على راسها بغضب مكتوم-

: هيلي..
هااااه... لن اسالك...

: اتعلم....
انت الوحيد.. الذي يريحني بهذه الطريقة..
احيانا اظن ايضا.... انك تفهمني اكثر مما افهم نفسي..

:.................. اعلم...........
و على الارجح ايضا..
فانت نفسك لا تفهمين لما فعلت ذلك....
لذا.. ارجوك لا تفكري في الامر..  

اذا ايمكنك بدلا من ذلك ان تقوم باجابتي..؟                            انا... لما قبلت خطبتي بكايل..

لانه البطل.... •
قبلت هايلي بكايل لانه البطل.. •
انها المشاعر المزيفة و المفروضة.. •
فمن يحبها البطل يجب ان تبادله الحب.. •
هذه الرواية تتحكم بكل شخصايتها.. •
هه.. فقط من اجل ذاك البطل اللعين.. •

: لوكاس.. رد علي..

: لانه لم يكن اختيارك!

: لانه لم يكن اخ_|

: لانه لم_|

: لا_|

الامر اصبح حقا مزعجا..

: لا اعلم..

رواية لعينة..•

: كاذب..

.................. :

: ههه.. هههههه..... اااااه...

: ..................؟؟

: هيلي..
ايمكنك القيام بشد رقبتك؟؟

:؟؟
حسنا؟

قام لوكاس بشد و عدل رقبتها فابتسمت..-

: هيلي.... اتتذكرين منذ فترة..
لقد ساعدتك مساعدة كبيرة للغاية في تلك المهمة..
و قلت انكي تدينين لي بخدمة..
اليس كذلك؟؟

: نعم.. انا افعل..
لكن ما هي تلك الخدمة الغريبة..
و التي تتعلق بشدي لرقبتي؟؟

ابتسمت انا الاخر و ناظرت هايلي بارتجاف و ارتجال..-
و انا اعلم تمام العلم..-
كم انها ستغضب مما سافعله الان..-

: هايلي ايمكنكي مسامحتي على شيء ما...
مهما كان؟؟

: نعم بالطبع؟
على ما اظن...؟
ما دمت لن تقتلني مثلا!

: حسنا واذا... سامحيني على ما سافعله الان..

قد كان لساني ممزوجا برحيق زهرة اليكيا-
و الذي يترك صبغة حمراء داكنة دائمة-
على كل ما يلمسه-
و قد كان هذا اخر حلا اردت اللجوء اليه-
و ما ان انهيت كلامي-
الا ان اسرعت امسك يديها بيد-
و ارفع رقبتها نحوي بالاخرى..-
مقبلا اياها بعمق..-
طابعا و تاركا اثري الدائم عليها..-

انتهى الفصل + الموسم الثاني
نراكم بفصل و موسم جديد من
روايتنا العزيزة