رحيلك عني (مكتملة)

1

(أشتياق)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

في هذه المدينة التي غطتها الشمس بأشعتها و حرارتها الطفيفة فقد بدأ فصل الصيف بمدينة أثينا هذه المدينة الأكبر والاكثر شهرة في بلاد اليونان فهي عاصمته ومقر تاريخ الدولة بشوراعها الراقية ومنازلها و تصاميمهن المعمارية الفريدة كانت مدينة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم كانت بنظر العالم مثالية جداً بطبيعتها وجبالها التي تقع على نهايات المدن وتزينها الأشجار الجذابة والزهور بأنواعها

في ذلك الشارع  من مدينة  أثينا

قامو بتقيدي وجري ورميي على الأرض ملمس الحصى كان قاسياً بعض الشيء رفع أحدهم السلاح نحو رأسي أعرفه جيداً لكنه نضر لي ببرود وكأنه مصطنع ليس حقيقي لا أعلم

تحدث

" ستموت أيها القاتل على يدي وهذا أنتقامي الذي سيرقد روح والدتي بسلام "

نضرت له أنا قاتل ! يا للسخرية  أجبته بتشفي

"أقتلني أن أردت لكني قتلت والدتك بأرادتي الحرة  أنا فلن يعيدها موتي أليك ولن تحصل على شيء سوى السجن "

ثم  أغمضت عيني و أبتسمت بأمل وكأني منتضراً رصاصته التي ستخترق رأسي و………

سمعت أصوات تصفيق أمامنا التي لم تكن سوى بعض الأساتذة وبقية التلاميذ نظرت لصديقي الذي ممسك بسلاح مصطنع و أبتسمت له بسخرية

شعرت ب كريس يفتح قيدي  تحدثت بعد أن أستقمت من الأرض

" بربك كريس هل هكذا تقوم برميي كادت عضامي تكسر "

وقبل أن يجيبني   تحدث الأستاذ المشرف علينا

  "أحسنت أدونيس كانت تعابيرك ممتازة وملائمة للدور وكذلك شيتوس  كانت نضراتك الباردة تشبه القاتل لكن بنسخة مصغرة "

أبتسمت لكلماته فها أنا أودي الدور كما مطلوب تماماً شعرت بالأنجاز لذلك لأنني ببساطة لا أجيد التضاهر بشيء

ثم بعدها أنتهى الدوام بتعب وعدت مع كريس فنحن بنفس الطريق لكن منزله بعيد قليلاً عن منزلي بعدة شوارع

سرنا عبر الشارع الذي توقفت إشارة لمرور لمارة تحدثت أثناء ذلك

" كريس ما رأيك بمباراة كرة الطائرة  على الشاطئ بعد أنهاء دروسنا؟"

رد بمرح " بالتأكيد فالطقس الحار بحاجة لهذه الأجواء"

همهمت بهدوء سألني بنبرة قلقة بعض الشيء