𝐒𝐢𝐧𝐠 𝐦𝐲 𝐧𝐚𝐦𝐞 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐈'𝐦 𝐲𝐨𝐮𝐫'𝐬 ٭𝐘𝐌٭

𝐏𝐀𝐑𝐓 ⁴⁷

☃︎

جيمين دخل غرفة نوم مينجون على قدميه الصامتة وجلس بجانب يونغي الذي كان جالسًا بجانب سرير مينجون لساعات حتى الآن
ملأ غرفة نوم مينجون دموع يونغي الهادئة رئتيه ، مما جعل قلبه يزدهر ويبكي في نفس الوقت.

كان هناك مزيج من المشاعر في الهواء، تحدثت عن الحب والدفئ ، ولكنها تحدثت أيضًا عن حزن عميق جعل روائحهم ثقيلة وهادئة، اعتقد جيمين أنه تفوح منها رائحة حلوة ومرّة ، ومؤلمة للقلب قليلاً ولكن مع جوهر الحب المحترق
حريق شرس ودافئ لدرجة أنه سرعان ما بدأ يذيب حواف برودة الندم

"لقد فاتني الكثير" همس يونغي بالدموع على خديه وفي صوته
"ما يقرب من ثلاث سنوات ..."

يونغي استنشق بينما استمر في مداعبة يد مينجون الصغيرة وشعر أن جيمين يريح رأسه على ذراعه.

"فاتني حملك ، فاتتني الولادة ، فاتني ... فاتني كثيرًا."

ابتلع جيمين ومد يده لتجفيف دموع يونغي التي لا تنتهي

"يونغي ..." همس جيمين بدموعه قريبة جدًا من عينيه
"ألفا انت لدينا الآن، ألفا رائع وجميل ، لطيف و وقائي."

بكى يونغي قبل أن يضطر إلى ترك يد مينجون حتى يتمكن من تغطية وجهه والبكاء خلف كفيه بينما قام جيمين بلف ذراعيه حوله

حلو ودافئ وآمن

همهم جيمين عندما بدأ يهز يونغي ببطئ بين ذراعيه.

"أنا-.. لا أستطيع أن أصدق أنني كنت أبًا لفترة طويلة دون أن أعرف ذلك"
همس يونغي بين التنهدات التي بذل قصارى جهده لتهدئتها

قام جيمين بشم وتقبيل يد يونغي قبل أن يمسك معصميه بلطف ويخفض يديه ، ابتسم من خلال دموعه أثناء تكويب خدي يونغي ، وهو يجفف دموعه بإبهامه.

"لقد خسرت ثلاث سنوات لأننا لم نتذكر أننا كنا سويًا"

بدأ جيمين بهمسات رقيقة
"هذا مؤلم، ربما يؤلمنا أكثر من أي شيء آخر في حياتنا كلها، لكن حياة مينجون كلها أمامنا، ستظل تراه يكبر ، تسمعه يتعلم كلمات جديدة ، تراه يبدأ المدرسة ويصبح الفتى الرائع الذي أعرفه أنه سيصبحه".

انتحب يونغي وأومأ برأسه قبل أن يلف ذراعيه حول جيمين ليبكي على رقبة الأوميغا ، محاولًا التنفس في الفيرومونات المهدئة

"لقد فاتك الكثير ، لكن فكر في كل الأشياء التي ستأتي"

قام جيمين بفرك يديه على ظهر يونغي الدافئ ولاحظ أنه هو نفسه كان يبكي الآن أكثر من الألفا.