04

219 16 13
                                    

جلسو الجميع على طولة الطعام يونقى كالعاده بجانب صياف وبعده سيف وعدنان و زين وتميم
وامامه والدته فاطمه التى تجلس بجانب صياف وامير واحمد وسلطان وفارس ورحيم وبعدهم الفتايات

"ابي الم تجد من الغريب ان تجعل هذا الرجل غريب الشكل يجلس بجانبك لا وتعمله وكائه ابنك اعلم ان عطفك وقلبك كبير ولكن ليس لهذا الحد فكل واحد يعلم حدوده"

"اممم اتعلم يا زين معك حق بكل كلمه ولكني لا اهتم لحرف واحد من الذى قلته اذا ضع لسانك داخل فمك اممم وايضا لا تعبث معي انت الان ترى جانبي الهادء لاني احترم ابي
ولكن اءا رنيت جانب اوجست دي فاعلم ان الجحيم سيكون ارحم لك"

ارتعش اجساد الموجدين من هبته وكلامه وفقط زين نظر له بغضب وهو ليس قادر حتي على القيام والذهاب....
اما عدنان وسيف الذي قهقهو بالخفي علي يونقى وهم الوحدين الان الذين يعلمون مدى خطورته ليبدء الجميع بالاكل"خذ يبني هذه لك وايضا هذه وهذه هيا كل لا اعلم لما انت نحيف هكذا انت فقط تبني هذه العضلات تغذا حبيبي"

تحدثت فاطمه وهي تطعم يونقى المبتسم لها بهذا الاسبوع الذى قضاه يونقى معهم فهو فقط كل ما تلقاه حننهم شعر بمعني الام الحنونه والاب الذي يحب اولاده ولكن لايظهر هذا....
"يوني اوباا انا حقا بديت اغير فاجدتي وجدي يهتمون لك كثيرا انا ايضا اريد الاهتمام بك"

تحدثت مريم بلطف ليقهق عليها يونقى بخفه ويردف بما جعل ساره تغضب وتحقد على مريم وبسمله نظرت له بسخريه"ههه انتي بالفعل تهتمين بي يا صغيره هل تغرين مني ام علي فقط لكي اعلم كيف ساتعمل بعد هذا"

"بالطبعععع عليييكككك"
انتحبت بلطف ليبتسم لها يونقى ويتذكر صغاره اشتاق لهم وللغاية سرح بهم بحزن افاق من سرحان بسبب يد كبيره وضعت علي ده تضغط علي يده "ما بك صغير اباك"

ادمعت عينا يونقى وهو يسمع هذا الاسم لاول مره بعد وافاة ولده وطبعا طبع يونقى البارد وكبريائه "لا شئ"
استقام بسرعه ليذهببخطى رزنه ووثقه للغرفه
انصدمو الجديع من تعامله اللي عدنان وسيف
ليجيب عدنان لكي يوضح لاباه
"هذه الكلمه كان اباه يقولها له دايما وهو توفي ويونقى كان متعلق به لهكذا عندما قلت له هذهالكلمه تذكره ولم يتحكم بمشاعره"

نظرت الحنان كانت بعيناه صياف الذى استقام وتحدث "اكملو طعمكم ولة احد ياتي معي"

ذهب صياف لغرفة يونقى ليسمع صوتك شهقات وتكسير ليركض بكل رشاقه للغرفه فتح الغرفه ليجدها محطمه بالمعني الحرفي ويونقى يجلس ضامم ساقيه لصدره ويبكي بحرقه

"يونقى"
نطق بها صياف ليرفع يونقى نظره وينظر له بعيناه المحمره نظره له صياف بحزن على حاله ولكن ما جعله غايب عن الوعي للحظات وصدمه كبيره علي وجهه الذي نطق به يونقى

"ص صياف"
قلبه حقا تخطي النبض الطبيعي افاق من شروده ليهز رئسه طارد افكاره بعيد ليذهب له مسك يده ليجد شئ بارد ولذج مدموج بين يداهم نظر ليجد ان يدان يونقى الاثنان مليئه بالدماء...

ساعده الاب ليجعله يستقيم معه امسكه من خصره  ساند له فورا اجلسه على السرير ليجلس بجانبه بعد ما جلب صندوق الاسعفات
"يا حبيبي انت لما هكذا همم اكل هذا لاجل جمله من كلمتين خرجت من فمي انا اسف"
نظر له يونقى ليضع يده المليئه بالدماء على يد اباه "لا تقول هكذا ابي انا ف فقط تذكرت مين  اشتقت له وللغاية"
رق قلب صياق متجاهل نبض قلبه الغريب....
ليسحبه لاحضانه ويعانقه بقوه وهو ينثر قبلات على شعره الاسود الكثيف




يتبع

كل سنه وانتم بخير فرولاتي

رئيكم بالرواية

عوزين التنيزل بعد رمضان

ولة بعد الفطار

كده كده تنزيل الرواية دي نفسها هيكون سريع تمام

واي رواية بعد كده هيكون حلقتين في يوم

مُلكناWhere stories live. Discover now