مُلكنا

06

استيقظ يونقى وهو يفتح عيناه الحاده نظر بجانبه ولم يجد صياف ليستقيم ويفعل رتينه اليومي لكي ينزل ويفطر مع العائله...
نزل يونقى ليجد الجميع متجمع عند غرفة الميعشه ذهب لهم بخطي بطيئه ووثقه...
ليدخل غرفة المعيشه...
نظر لصياف الذى ابتسم بقوه وفتح ذراعيه ليذهب له يونقى بخطوات مسرعه قليلا ليعانقه بقوه وصياف فقط اغمض عيناه يتذكر احداث امس

flash back
كان يونقى نايم بعمق كبير ملامحه هادئة ومسترخيه اما صياف فهو ينظر له يعلم ان ما يفكر به خطئ ويعلم انه محرم ولاكن عندما رئي يونقى لاول مره شعر بنبضات قلبه السريعه وعندما نزل يونقى ليجلس معهم ليرا عري جسده ليفكر به بطريقه غير محبه بطريقة محرمه....
ليبدء حبه المحرم اتجاه الاصغر...
مد يداه ليتحسس وجه النائم ليبدء بالنزول لعنقه وصدره ومعدته بصابع يده ليقترب منه اكثر ويلعب بشعره من حظه ان يونقى نومه ثقيل للغاية....
"لا اعلم ماذا فعلت بي"
اقترب منه ليقبل جبينه.....

end flash back

كان يونقى يجلس بجانب صياف وهو يفرق بين ساقيه بطريقة رجولية والجميع ينصهر من رجليته حقا....
"يونقي الم تشتاق لاطفالك وزوجتك بني"
تحدثت فاطمه ليتنهد يونقى "انا لا املك اطفال لاني متزوج من رجال انا لا احب الرجال ولة الفتايات انا فقط احببتهم وتزوجتهم"

شهقات متتالية سمعها يونقى وهو فقط يجلس ببرود "لا اعلم ماذا اقول لك ولكن الله يهديك يا بني"

"الله يهديه ماذا تقولين امي اتعلمي ماذا تقولين انه وللعنه شاذ شااااذ لا ويجلس معنا ويأكل معنا وانت ابي ماذا اتريد عاهر كهذا يجلس معنا اللي تخاف علينا منه او علي اطفلنا منه فقط القليل وسيغتصب طفل من اطفلنا"

"زييينننن"

"ابي دعه"

وضع يونقي يده على فخذ صياف ليستقيم بدون كلمه ذهب للباب ليقول "لا احد يتبعني"
خرج يونقى لينظر صياف بغضب كبير ليرتعش اجساد الجميع منه وزين وضع رئسه بالارض بخوف كبير...
ركض عدنان وسيف وراء يونقى والجميع يجلس وفقط يدعي بان اليوم يعدي علي خير ولا يغضب كبير العائلة...

خرج يونقى من القصر باكمله وهو يمش لا يعرف اين يذهب ليجد كل من سيف وعدنان يركضون ورائه بانفاس متثقله عانقه سيف بقوه تحت انصدام يونقى.....
"لا تتركنا ارجوك"
همس سيف بانفاس ساخنه باذن يونقى الذى عانقه وهو يعلم انه تعلق به كما فعل كصديق واخ احبه وتعلم منه اشياء جميله

"تعال تعال نجلس باي مكان حتى تهدء قليلا"

ذهبو لمكان قريب قليلا من قصر صياف ليجلسو على مقعد هناك كان الصمت هو ما متواجد بينتهم ليقطعه عدنان وهو يستقيم "هيا يونقى اعلم انك جائع ولم تاكل شئ منذ امس هيا لمي نجلب شئ ناكله"

"اذهبو انتم وانا سانتظركم هنا"

"يونقى كفي كسل وهيااا استقم"
شد سيف ذراعه لكي يجعله يستقيم معهم ليذهب لاقرب سوبر ماركت لكي يشترو شئ ياكلوه....
دخلو السوبر مركت وذهبو وهم يتجولون به تصنم يونقى بوقفته وهو يرى صغيره وهو يبحث عن شئ"ب بطتي"بصوت مسموع نطق يونقى ليلتفت له سيف وعدنان بستغراب....
اما جيمين التفلت ليونقى ليشهق بقوه وعيناه امتلئت بالدموع "يونقييي"
صرخ بها جيمين ليلتفت الجميع له بستغراب ليركض له جيمين ويرتمي باحضانه يشهق ويبكي بقوه ويقبل كل شئ يقع شفتاه عليه ويونقى ضمه بقوه حتى سمع طقطقة جسده

رفع يونقى جسد الاصغر ليحاوط جيمين خصره "اشتقت لك اشتقت لك اقسم لك"
"احبك احبكم يا جيمين"

"اقسم نحن لم نذوق طعم الراحه ونحن بعيد عن احضانك"

فصلو العناق ليحاوط يونقى وجنتيه ويلتهم شفتاه غير ابه بكل من يشاهده"اين تايهيونغ وجونغكوك"

يتبغ