-
~بيّن قُضيان السجن
جالس ويديه فوق رجله مرجع رأسه وسانده على الجدار كانت الأفكار تتضارب برأسه وأحلامه تمر قدام عيونه مايعرف كيف يخلص نفسه ولا يقدر يوكل مُحامي عشان يطلعه ووظيفته اللي عارف ويبصم بالمليون راح يخسرها وهو بالقوة لقاها واهله وابوه اللي باح محله عشان ينقلون لجده تنهد بقوه تنهد تنهيده معها ضيق تعب وحزن وكل أنواع التعب النفسي على الإنسان التفت على شخص يناديه جنبه : سّم
: واضح انك مو على بعضك
ابتسم مُلهم بسخريه:احد يبقى بهالمكان وبيقى على بعضه
ناظر له بحدة:ظالم ولا مظلوم قولها صادق
مُلهم: مظلوم يشهد علي ربي اللي يسمعنا ويشوفنا اني مظلوم ولاني بظالم والله
اعتدل ولف جسمه كله جهة مُلهم: اسلم اسمعك
مُلهم تنهد وسكت شوي وتكلم بعدها بضيق: اخوياي حقين مُخدرات واشياء ممنوعه ولا اجيهم الا قليل جدًا جججدًا يعني تقدر تقول مره مرتين بالاسبوع بس وذاك اليوم جيتهم ابي اودعهم بس بنروح انا واهلي لجده قبلتني وظيفه وبروح اشتغل واخذ اهلي معي وابي اشتغل واشتغل واشتغل وبتزوج اللي احبها واللي اتمناها وبس يوم جيت بودعهم صار اللي صار وطاحوا علينا واخذوني معهم
:بس تُعتبر معهم لانك متستر
مُلهم فرك يديه ببعض من البرد: انا عارف بس اخوياي ماكان يهون علي اشتكيهم اللي ماعند اهله غيره واللي وحيد لا اهل ولا غير وعلى هالحال
:بس ولو المفروض تشتكي ولا تطلع
مُلهم تنهد: اخر مره والله اخر مره بس ياليت اهخخ لو اطلع اهخخ بس والله مااخاوي احد حتى
ربت على كتفه بمواساة: معليه يااخوك محلوله ان شاءالله لا تترك الدعاء وصلاة الوتر والضحى ترا والله مالك بعد الله الا هم وكثف من الدعاء وادعِ لي معك
مُلهم: الا صح انت وش قضيتك؟
ابتسم ابتسامة باهته: ابد قتل
فتح عيونه مُلهم ذهول وضحك الشخص: شفيك خفت غير عمد غير عمد والله
مُلهم اعتدل: هات قصتك
:انا عبدالله قصتي بدت لما كان عمري 23 والحين 25 عمري كنت اسوق ومسرع ماانتبهت الا الولد طلع قدام السيارة يعني نقدر نقول عمره مابيّن 13-14 سنه صغير وصدمته وتوفى بوقتها على طول
مُلهم: طيب انت غير عمد ليه انسجت و3 سنين
عبدالله : صح بس كنت مسرع وسرعه تجاوزت السرعه اللي المفروض امشي عليها بهالطريق وكنت ماسك جوالي يعني كل شي ضدي وابد هذا اللي صار وننتظر اهل الشان يتنازلون او يطلبون ديه
مُلهم : معليه ان شاءالله فرج الله قريب
عبدالله: ان شاءالله.....
-
قدْ زعموا أنَّ المُحبَّ
إذا دنا يملُّ....
وأنَّ النأي يشفي مِن الوجدِ....
بُكلٍ تداوينا، فلم يُشفي ما بنا...
على ذلك قُربُ الدارِ
خيرٌ من البُعدِ...
-
نزلت قلمها وهي تسمع قطرات المطر تضرب بشباك غرفتها سكرت الدفتر
وقامت لبست جاكيت ثقيل ووقفت بمكانها المُعتاد بالبلكونة كان المطر ينهمر وبشدة
وكان يضرب وجنتيها وشعرها الطويل وجاكيتها الجلد الأسود وابتسمت وهي المطر يجيب مُلهم لبالها
ماتدري ليه لازم تتذكر مُلهم مع كل قطرات المطر ناظرت بالحوش تحت ولا شافت احد رجعت وسكرت البلكونة
وركضت للحوش استغربت ان البيت فاضي لكن مااهتمت وعرفت انهم طالعين طلعت ونزلت الجاكيت
وكانت لابسه فُستان سماوي قصير وأكمام لنص يدها وماسك من الخصر ونازل بالراحة من تحت نزلت تحت المطر
وصارت ترقص وتدور حول نفسها وحول فرحتها ماتدري ليه الفرحة انزرعت بقلبها فجأة بدون سبب بس تحس نفسها مبسوطه وجدًا
صارت ترقص بالمطر ومغمضه عيونها وخيال مُلهمها مافارقها حست بشخص يمسكها وكأنها مو بوعيها
مسكت يده الشخص وصارت ترقص معه وعيونها باقي مغمضها وصارت ترقص معه تحت المطر
جاهله من يكون وكان بخيالها وبعالمها مُلهمها فتحت عيونها وانصدمت من اللي ماسك انمالها ويراقصها.....
-
حايل
فهد ماسك عيونه بعجب لما قال له الدكتور الخبر: لا حول ولا قوة الا بالله ان لله وأن إليه راجعون
كان خايف مايعرف كيف يحمل لهم الخبر يقول لهم ابوكم مات؟ لانه جاته جلطه من الصدمات والتفكير الكثير؟ ماكان يعرف كيف يصارحهم او يفتح معهم الموضوع مسك الدكتور اللي كان معه وقال له الخبر:لو سمحت بستشيرك بشي
الدكتور ثامر: تفضل
فهد : ماني عارف كيف اقول لااهلهم كيف وهم فعلًا يحبونه اخاف يصير فيهم شي وخصوصًا عمتي ام مُلهم
الدكتور ربت على كتفه : معليه الله يصبرهم مُصر تقول لهم مالك الا هالشي ماردّك بتتكلم
فهد : ان شاءالله بحاول فمان الله يادكتور
الدكتور:يافهد بسألك
فهد : تفضل
الدكتور : مُلهم اسمه مُلهم سطام آل حازم !!!
فهد. استغرب: اي صح كيف تعرفه؟
ابتسم الدكتور: خوي قديم قديم جدًا عادي اروح اعزي معك
فهد ابتسم: اكيد
الدكتور ناظر للبسه : بس.....
قاطعه فهد : ياولد عادي تعال بلبسك نعلمهم وتعزي
الدكتور: توكلنا على الله
طلعوا وركبوا سيارة فهد ومشوا لبيت عائلة سطام وقفوا عند الباب وفهد يشيل الكثير من الخوف
اول مره يعيش. هالموقف واول مره يحمل خبر مُحزن لااحد يحبه وخايف من ردة فعلهم جدًا
نزل ووقف عند الباب يتأمله وكيف بيدخل ويقول لهم ربت على كتفه الدكتور : تقدم وتوكل على الله
-
دخل فهد والدكتور ثامر واقف عند الباب ينتظره يقول لهم وتنحنح بصوت عالي
عشان البنات يروحون وصوت بأسم ام مُلهم دخل وشاف ام مُلهم وعيونه واضح اللي تعبان ومنهلك
وواضح اللي باكي تنهد وتقدم وسلم عليها وجلس عندها بالمجلس، ام مُلهم جست انه فيه شي والوضع مو عاجبها : يافهد فيه شي وشلون سطام؟
فهد كان مرتبك وجدًا : ياخاله انتي تؤمنين بالله وقضاه وقدره والحمدلله على كل حال
وكل الناس بتمشي بهالطريق كل الناس والله عمي سطام ولا غيره كلنا والله وانتي عليك تؤمنين بقضاء الله وقدره
ام مُلهم انصدمت وكأنها عرفت قصده وكلامه : انت تقولها صادق يافهد اسألك بالله تقولها صادق سطام توفى!!!!!
فهد نزل رأسه حس مايقدر يقول لها اي انصدم من البنت اللي طلعت له وصارت تبكي فهد وقف على طول وشافها نفس البنت اللي جت تناديه لما اغمى عليه نزل رأسه وتقدمت قدامه وصارت تضرب صدره تحت الصدمه ولا هي بوعيها صارت تضرب وتصارخ: كذاببببب قول انه بغيبوبه قول انه منوم قول اي شششييي بس ماماتتت لا تكففون مين البنت بدون ابببوهااا وسندهااا تكفففىى يافهددد ابوي لا يييروححح تكفى يافهههدد اهخخ ياقلبي عليك ياابوي اهخخ يامُلهمي اهخخ يروحي عليه مايدري ايش يصير من وراه ولا يدري ان ابوه راح اهخخ بس ياقلبي عليك يامُلهم ياقلبي علييييييييك تكفى يافهد
طاحت وصارت تبكي عند رجليه تقدمت امها ومسكتها ودخلتها داخل ورجعت لفهد ودمعتها عالقه بعينها بس تقوي نفسها عشان بناتها : جزاك الله خير يافهد واعذرني على الشي اللي سوته بيسان ماهي بوعيها اعذرنا
فهد همس بداخله "بيسان؟ اسمها بيسان": معليه ياخاله لا تعتذرين مالومها تحت الصدمه بس معي خوي مُلهم دكتور هو اللي مسك خاله عمي سطام الله يرحمه من يوم دخل لين فارق الحياة
ام مُلهم : خله يتفضل
-
عند ثامر اللي كان واقف عند الباب ويتأمل الحاره والبيوت ويفكر بكل شي وقرر انه مايقطع مُلهم خصوصًا انهم كانوا قريبين جدًا لبعض بس بسبب الجامعة تفرقوا غصب لفت انتبهه الصوت اللي جاي من فوق من سطحهم كانت بنت تبكي وبشده كانت حاطه يديها على جدار السطح ومنسدحه عليه وتتأمل الحاره وتبكي وكأنها بكل زاويه تتذكر ابوها لفت انتبهه وجهها اللي بان له
التفت وشافت الشخص اللي تحت يناظر لها شهقت ورجعت على طول واستغربت كان واقف عند باب بيتهم ولابس لبس دكتور ونزلت على طول من السطح
فهد اللي طلع لثامر وشافه واقف: تقول تعال يلا تفضل
ثامر: زاد الله فضلك وفضلها بس بنزل اغراضي وجوالاتي بالسيارة واجي ادخل قبلي
راح ونزل اغراضه ودخل وتنحنح وشافها جايه تركض مع درج السطح وواضح ماانتبهت له ركضت وصدمت فيه
وشهقت بقوه واختل توازنها وطاحت وانجرح اصبع رجلها رجلها:يمه بسم شتبي انت اعوذ بالله بكل مكان طالع لي
خاف يوم شاف جرحها ومن شهقتها اللي خوفته ونزل ومسك اصبعها يشوفه: يابنت انتي اللي وش بتس بس تركضين
وتصدمين بخلق الله وتشهقين قولي بسم الله مو تشهقين تخرشين اللي قدامتس
أثير بعدت يده عن رجلها : وخر عني شتبي انت به خله
ثامر بأستغراب: ترا بهفتس والصق وجهتس بالجدار جرح وانا دكتور وبشوفه مو عشان سواد عيونتس ذي
قامت ودفته عنها وطاح على الأرض وامتلت بدلته غبار وقامت ونظفها : قليلة حيا وش ذا ولد ماهو بنت وش هالدفاشه
رتب شكله ودخل عندهم : السلام عليكم
الكل: عليكم السلام
فهد شاف لبسه وهمس :شكلك طايح
ثامر واضح معصب وجدًا من حواجبه اللي معقدها:اي فيه بسه حيوانه خمشتني وطحت منه
فهد كتم ضحكته
تقدم ثامر وجلس بعيد عن ام مُلهم شوي وصبت له فنجان قهوه واخذها
وصار يشرب : احسن الله عزاكم وعظم الله اجركم الله يرحمه ويغفر له ويعوضه بالجنه يارب
ام مُلهم: جزاك الله خير ياوليدي ماقصرت
ثامر: الا وين مُلهم مااشوفه
فهد ضرب جبهته : قم قم معي انا اقول لك
نزل فنجان قهوته : يلا استأذن ياخاله وان شاءالله انها ماهي اخر زيارة
ام مُلهم: فمان الله ياوليدي استودعتكم الله
-
فتحت عيونها وانصدمت من اللي ماسك انمالها ويراقصها شهقت وحاولت تفك نفسها منه لكن كان ماسكها بشدة
ولا قدرت تفلت منه صارت تضربه برجلها لين تعب وافلتها بكت وتين بشكل مو طبيعي
وصارت تصرخ عليه: ححيييوان انت كيففف تدخل بيتنا كذذااا وكيف تسمح لنفسك تلمسننييي
ليه تحسبني لك اكرهههكككك اكرهك الله ياخذك وياخذ الساعة اللي عرفتك فيها مو انت رحت عنييييي ليش راجع
الله ياخذك وياخذ الساعة اللي عرفتك فيها ياقذذذررررر
لحق عليها قبل تدخل ووقف قدام الباب: انا ندمان وابي ارجع لك
وتين : تححللم ترجع لي تحححلللمم بعد عنيي والله لااكلم عزام
مسك اكتافها: انا ماهر حبيبك راجع لك وابي نتزوج
دخل وِسام بهاللحظة وشاف ماهر مع اخته انجن وكيف رجع بعد كل هالوقت ركض ومسكه وبدون اي مُبرر منه او من وتين صار يضربه بقوه لدرجة وتين خافت يذبحه واخوها يروح فيها تقدمت وصارت تبعد وِسام عن ماهر ووِسام مُصر يكمل ويضرب بعد ماشفى غليلة تركه وبعد عنه وماهر هرب وهو حالف مايرجع ووِسام لااحكي عن حاله شفى غليل الوقت كله اللي راح ولااحد يدري عنه ووينه والتفت لوتين : وشششش كنتيي تسوييين معه!!!!
وتين خافت منه بعد ماشافت الضرب : والله العظيم مااعرف عنه جاء فجأة وانا بالحوش وماكنت عارفه عنهُ
وِسام عصب وبشدة وصوخ بوجهها : ادخليييييي
دخلت وتين بسرعه وهي تبكي كيف سمحت له يحضنها ويرقص معها كل هالوقت
وهي كانت تتخيله مُلهم بكت بكي يُرثى له مسكت قلمها وورقتها وهي تكلم مُلهم بأوراقها
-
بامُلهمي العزيز..
وأسمح لي أن ألفظ أسمك مثل ما أشتهي.
وبالأخص أنني أكتب هذه الكلمات للمرة الأولى
ولكن ماذا أفعل وقد راودني شوقي إليك؟
وقعتُ بمشاكلي ولكن لم أجدك أمامي
عادتًا من يُنقذني ويُخرجُني من هذه المشاكل هو أنت
لكن.......
أين أنت الآن يامُلهمي العزيز؟
-
نزلت قلمها وتنهدت بقوه وهمست بـ"يارب" وقامت تروشت بعد ماتبلل كل شي عليها ولبست بجامعة فرو يكسُها اللون الأسود الداكن ومشت لسريرها وانسدحت وهو النوم جافي جفونها ...
-
1:11ص
بالسجن ...
الكل نام الا هو جفاء عيونه النوم وهو يتلقب بفراشه يمين ويسار والنوم؟ يابعد النوم عن عيون مُلهمنا انسدح على ظهره وصار يتأمل سقف السجن ويدعي الأيام تعدي بسرعه لان بدأ يفقد كل شي حتى نفسه يحس بيفقدها لو يجلس شوي هنا التفت وشاف عبدالله باقي صاحي وتنحنح:عبدالله
عبدالله التفت له: سّم؟
مُلهم تعدل : سّم الله عدوك،معك ورق وقلم بخاطري اكتب طفشت ابي اطلع اللي بداخلي
عبدالله طلع الورقه والقلم من جيبه: اي اكيد معي سّم
مُلهم ابتسم له: ماقصرت يعطيك العافية
رد له عبدالله الابتسامة وصار يكتب مُلهم
متشتته حروفه ومعانيها كلمات ومفردات مافيه شي قادر يعبر بلسان مُلهم ولا بشعور ومشاعر مُلهم المتشتته داخله وبقلبه وكان الشعور ثقيل جدًا على عاتق مُلهم
بدأ يكتب وترك القلم يمشي بشعوره وحروفه هو عليه يسند القلم بس.....
-
لأعلم ماذا أكتب بلك السطور
ومُكث أحروفي بمكانها ولم تتحرك
ابدأ بماذا؟
عائلتي التي طالت الأيام على نظري ولم أنظر لأعيونهم؟
أم أبي وأمي؟
أم تلك حبيبة الصُدفه التي تظهر إلي بجميع أماكني،بمشاكلها التي تقع بِها وأنا من يُنقذها؟ وكأنني بطلُها
-
عبدالله لاحظه يبتسم بنص الكلام وضحك عليه التفت عليه مُلهم: شفيك؟
عبدالله بضحكه: محظوظه اللي تكتب عنها
مُلهم رفع حاجبه: اكتب عن مين يعني مافهمتك؟
عبدالله غمز له: مافهمتني وانت شوي وينشق فمك من الإبتسامات
تقدم وضرب عبدالله بالدفتر ورمى عليه قلمه :خلاص ماعاد ابي منك شي
عبدالله ضحك : ياولد امزح معك امسك كمل
مُلهم : خلاص كتبت اسكت بنام
عبدالله وهو يدري انه ماراح ينام بس بيتهرب: اي نام نام
-
بيت عائلة سطام ...
كان ثالث أيام العزاء وخلص والكل جاهم وعزاهم وانتهى العزاء وكانوا جالسين حول بعض بالصالة والكل نايم له بمكان واثير على رجل أمها وامهم؟ حالها لا يُحكى كانت بحاله يُرثى لها زوجها كان وولدها بالسجن ولا عندهم اي سند يسندهم بعد اليوم خصوصًا انها كبيره بالعمر وصارت تخاف على البنات تدري ان فهد عندهم ولا هو مقصر لكن يبقى غريب ولا هو من اهل البيت...
-
ثامر اللي كان واقف هو ووفهد عند باب بيت اهل فهد وكانوا ساكتين
ويتأملون الرايح والجاي وكانوا زعلانين وجدًا على ابو مُلهم التفت ثامر لفهد : اقول فهد
فهد : هممم؟
ثامر : ليه محد فينا يتزوج وحده من بنات ابو مُلهم ويصير رجال البيت مايصير نتركهم كذا لا حنا اللي نقدر ندخل عندهم ولا حنا اللي نقدر نتركهم ولو كثرت جياتنا لبيتهم الكل بيتكلم علينا وعليهم
فهد فزّ بالبداية لكن يوم كمل كلامه ثامر كان صادق بكل كلمة يقولها: بس ماتشوف لازم نصبر شوي يعني عشان ابوهم متوفي مايصير
ثامر: ياولد مافيه لا عرس ولا ملكة ولا اي شي مُجرد يجي شيخ يملك ويروح وانتهى المهم يصير البيت له رجاله
فهد بتفكير: ابد بس مين فينا انا مااقدر مره لاني برابط بالجنوب سنه كامله صعبه علي شوي
ثامر تنهدت وحك جبهته: طيب وش يعني؟
فهد: مافيه غيرك انت عندهم وتشتغل قريب لهم يعني الحمدلله انا عسكري وكثير مرابطاتي واخاف اتركهم بعز حاجتهم ولا انا عني؟ ناوي اناسبهم من زمان بس الله ماكتب هالوقت
ابتسم ثامر: ان شاءالله تناسبهم بس اصبر لين تزين الأمور
فهد:طيب متى تبي نكلمهم؟
ثامر: خلها بكره ياولد يبي يأذن الفجر صاحي انت
فهد : زين زين
ثامر قام : يلا فمان الله نلتقي بكره
فهد: يلا مع السلامة
مشى ثامر وهو يفكر باللي قاله واللي بيصير معقوله ياخذها نفسها؟ نفس اللي طلعت بوجهه وتهاوشت معه؟ همس بدون شعور: يع لا ان شاءالله مااخذها يارب لا تفجعني بنصيبي
مشى وراح لبيتهم ودخل والفكرة بباله وعجزت تطلع....رأيكم بالبارت الحلو ياحلوين"لا تنسون النجمة احتاج دعمكم الخلو عشان اكمل "🤎🤎🤎🤎🤎
تفاعلكم هو أول أسباب استمراري بالتنزيل او انقطاعي
تعالوا حسابي انستا "rwiiai1 "
أنت تقرأ
كيف أتوبك يأجمل ذنوبي وأوقف عند حدي وأنت ذنبٍ لا غفره الله ولا لي عنه توبه
Romanceثاني بِحاري🤎🤎🤎 - حسابي أنستا"rwiiai1"