الحَلقه السادِسه: قُـبلتي الصَـباحِـيه

42 6 12
                                    


☆⁩

☆⁩

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☆⁩



هِي التَفت بِسرعه، لتُبصِر صاحِب الصَوت..

وإِذا بأَلم في قَلبِها وضِيق في صَدرِها يَشتد.. والدُموع تتَخلى عن عينَاها هارِبه لوِجنتيها، خائِنه لها..

بِسرعه، لَفت عَجلات كِرسيها المتحرِك بيداهَا تتَجِه بِسرعه نَحوه.. واخِيرا..

التَقت اعيُنِهم مُجددا.. هِي رأته يَفتح عَيناه مُجددًا، ويَنطِق بإسمِها.. إسمُها واخِيرًا يَخرج مِن بَين شِفتيه..

هِي احتَضنه.. احتَضنته بقُوه رَغم انه مِستلقي.. لكِنها تَمكنت مِن احتِضانه..

هُو امسَك بِيدها يَعتصِرها.. ويَبكي بِدوره لرؤيَه دموعِها..وليَرى كَيف كَانَت مُشتاقَه له..

"تَـ.. تَايِهيِونغ...!"

عند اللِقاء خفـق قلبُه في دقاته فرحاً، فازداد حباً لها..

لِقاء عَيناهَا بِعيناه مجددًا نسيمُه الشوق وعبيرُه الإخلاص.. ينبع من بساتين حُبِهم في ربيع العمر، في أرض قلُوبهم فرحاً في تِلك اللَحظه..

ما أحلى تلك المشاعر التي تنتابهُم عند لٌقاء قلوبهم بَعد غِياب.. وما أرق تِلك الأحاسِيس، وما أصدَق من تلك القُلوب، وما أجمَل فرحَتِهم رَغم دموعِهم..

هِي شَدت قَبضتِها عَلى قَميصُه.. تَبكي بحُرقه وشهقاتها مَسموعه.. صوتها مُهتز وتَرجتِف بعُنف..

"إ.. اشتقت لَك.. لا.. لا تترُكنِي مجددا هكذا.. انت لَا تعلم ما حَل بي.. ارجوك لا تترُكني..!"

كَـلِمات تخرُج من قَـلبها.. ولَيس شِفتيها وحَـسب..

امسَـك بكَف يدها الصَغير بين خاصتُه، واخذ يفركهما بِرفق ويقبلهُما بينَما تَنهمر الدمُوع مِن عينيه المُرهَقتين..

قِدَࢪيَ اެݪحِݪۅٛ┆ꪔᥡ ᥉᭙ᥱᥱƚ ძᥱ᥉ƚᎥꪀᥡحيث تعيش القصص. اكتشف الآن