☆الفصل السابع☆

59 2 0
                                    

♡اتمنى أدخل الجنة عشان أذهب لسيدنا عثمان بن عفان وأسأله أزاي قدرت تختم القرآن في ركعة واحدة وأنا لما بقرأ صورة كبيرة شوية بتعب ازاي أنت كدا نفسي أبقي زيك♡

"في منزل إبراهيم"

يجلس بجوار صغيرته يتابع معها مسلسلها المفضل ولكنها كانت تنظر له من حين إلى آخر بتردد
حنان: ابيه
رد عليها إبراهيم كاعادة بابتسامة حنوانه: عيونه
حنان بتوتر: عايزة...     "وبتفرك في ايديها"
إبراهيم: أنتي تؤمري بس عايزة إيه
نظرت له حنان بهدوء وهي تخشى أن يغضب: المدرسة مطلعة رحلة واصحابي كلهم طالعين وأنا...
قاطعها بنبرة لا تقبل النقاش: مستحيل أنتِ مش هتروحي مكان من غيري وفي الإجازة هنروح المكان اللي أنتي عايزة بس مع بعض
حنان بحزن: يا ابيه كل اصحابي رايحين وأنا نفسي اروح معهم
إبراهيم: أنا قلت كلمة وخلصنا يلا روحي ذاكري
تركته ورحلت بخيبة أمل كانت تظن أنه سيوافق لأجلها

الدادى: ليه يا بني كدا كنت سبتها تروح مع أصحابها
إبراهيم بحزن: يعني أنتي مش عارفة ليه يا دادى
الدادى: ده قضاء وقدر يا بني
إبراهيم: ونعم بالله

وغاب في شرود قصير ليرحل بروحه الضائعة إلى الماضي الحزين وبالتحديد من خمس أعوام وفي اليوم الذي تم تعينة في المشفى كان عائد لمنزله كالفراشة تحلق بين الأزهار بسعادة بالغة هكذا كان هو سعيد للغاية وأخيرًا بعد عناء أعوام نال حلمه بين يديه ولكن قاطع كل هذا رنين هاتفه ليرى اسم أبيه ينير هاتفه ليجيب بسرعة وهو يخبره على الفور أنه تم تعينة أخيرًا ولكن الرد عليه كان قاتل أن أباه تعرض لحادث سير بصحبة والدته العزيزة وعندما وصل علم أنهم غادروا الحياة وكأن عائلتهم السعيدة اصابتها لعنة وكل هذا لأجل رحلة كان بها أخاه الأصغر وآت اتصال لوالده ليخبروه أن ابنه سقط من اللعبة وأن قدمه تأذت ليذهب هو وزوجة للمشفى التي انتقل لها ابنه وقبل أن يصل انقلبت السيارة راسًا على عقب ولم تصب اللعنة والده ووالدته فقط ولكن بعد يومين غادر أخاه الحياة بسبب الصدمة التي تعرض إليها حينما علم بوفاة والديه ومن يومها إلى الآن لم يتبقى له سوأ أخته الصغيرة وهو يخشى عليها من نسمة الهواء

أفاق من شرودة على صوت رنين هاتفه
إبراهيم بحزن: السلام عليكم
الممرضة: وعليكم السلام يا دكتور في واحدة بتسأل على حضرتك
إبراهيم: مين؟
الممرضة: معرفش يا دكتور مرضيتش تقول بس مصره تستناك يا أما عايزة رقم حضرتك
إبراهيم: قوليلها نص ساعة وأكون عندك خليها تستنى في مكتبي
الممرضة: تمام يا دكتور
إبراهيم: يا دادى خلي بالك من حنان عشان رايح المستشفى
الدادى: متشلش هم حاجة يا بني وربنا معاك ويوفقك ويسعدك ويفرح قلبك
إبراهيم: اللهم آمين ربنا يحفظك لينا
_______________________________

في الجامعة
نور بمرح: أنا جيت
بسملة: عتمتي البيت
نور: قصدك نورت البيت
بسملة: بس احنا في الجامعة
نور: يبقي نورت الجامعة
دعاء: آمال جيجي مجتش
نور: معرفش رحتلها البيت لقتها مشت افتكرت عندكم محاضرة بدري
دعاء: احنا كان عندنا محاضرة فعلاً بس هي محضرتش معنا
بسملة: آمال راحت فين
نور: معرفش
دعاء: ربنا يستر عشان أنتِ وهي بقيتوا خطر على الكوكب
نور: يختي احنا غلابه
نظرت لها دعاء ورفعت أحد حاجبيها بمعنى حقاً
نور بضحكه: مش اوي
بسملة: مرنتيش عليها ليه
نور: مش بترد
بسملة بمرح: يبقى جهزي نفسك لكارثة جديدة
نور: أنا على طول جاهزة
دعاء: فارس جاي بكرة وانتم هتكونوا موجدين
بسملة: أنا قلت لـ بابا وماما وقالوا روحي
نور: وأنا اعتبريني عندك من النهردة
_______________________________

أربعة تساوي واحد Where stories live. Discover now