☆الفصل الثاني☆

204 7 0
                                    

♡أتمني أدخل الجنة لكي أذهب إلى السيدة خديجة وأبكي بشدة بين أحضانها وأخبرها أن الحياة قاسية جدًا وأن حفيدتها تؤلمت كثيرًا من هذه الحياة.♡
***

صاحت "جيهان" باسمها وهي تولج لداخل منزل "نور" بعدما فتح لها ابن عمتها: نوره نوره نوره

لترد "نور" بضيق: إيه بتدوري على تايهه؟

ردت "جيهان" بلا اهتمام: يلا اتاخرنا

أردفت "نور" وهي تتناول طعامها: حاضر ياختي الجامعة مش هتمشي استني افطر

"جيهان" بذهول: لسه هتفطري

أردفت "نور" بتعجب: يعني أموت من الجوع

ذكرتها "جيهان" بغضب "دعاء" كلما تأخرت : لا هتموتي على ايد "دعاء"

ولكن "نور" لم تهتم وهي ترد عليها بلامباله: سبيك منها تعالي بس عمتك عامله مكرونة بشاميل خيال

ابتسمت "جيهان" بسعادة وهي ترى طعامها المفضل أمامها: مكرونة بشاميل لا "دعاء" تستني بقى

جلست "جيهان" تتناول بنهم وهي تحدث عمتها: تسلم ايدك يا عمتو ويخليكي ليا يارب

ردت العمه بحب: ويخليكي ليا وميحرمنيش منك يارب

نظرت لهم "نور" بغيظ ثم نظرت لوالدتها: اشمعنا دي تدعيلها وأنا لأ، ده أنا بحس أنها هي بنتك مش أنا

أجابت العمه بصدق: عشان هي بنتي، وأنتِ بقالك ساعة تطفحي ومقولتيش حتى كلمة

حدقت بها نور بضيق وقالت: هي بتجامل على فكرة، ويلا يا زفته قومي مش هأكل سديتي نفسي

قالت "جيهان" بتعجب: بس غريبة يا عمتو صاحيه بدري وعملتي كمان مكرونة

ردت عمتها بضيق: عشان الزن ويارب نخلص منه

جذبتها "نور" بعصبية: اخلصي وبطلي رخامه

نهضت "جيهان" وهي تودع عمتها: سلام يا عمتو
"___________________________________________"

_"أشرف" بيه قبضنا على كل العصابة ما عدا "حسن" هرب قبل ما ندخل

كان ذلك صوت أحد الضباط أقل رتبة، نظر له "أشرف" ثواني ثم قال: تمام خدهم على الحبس وأنا هتصرف

ادى الضابط التحية العسكرية: تمام يا فندم

بعد دقائق غادر من المكان ليقود سيارته إلى وجهته ولكن لفت انتباهه مجموعة شباب وفي المنتصف فتاتان ويبدو أنهم مجموعة أوغاد يزعجون الفتيات، فقرر أن يهبط من السيارة؛ ولكن قبل أن يهبط أبتسم حينما رأى فتاة قوية تصفع أحد الشباب بقوة...
"___________________________________________"

رفضت "نور" ما تقول تلك الحمقى ابنة خالها: أنسي أنا مش همشي لو مركبتيش السرفيس معي هركب لوحدي

أربعة تساوي واحد   «جاري التعديل» Where stories live. Discover now