عدت إلى القصر بعد ما حدث ، رفضت ميليسا تركي حتى تأكدت من أني أصبحت بخير ، أو هذا ما حاولت ان أظهره ، كريس كذلك لم يتوقف عن التأكيد على ميليسا بأن لا تتركني وحدي ! ، أما هو فقد كان لديه إجتماع مهم كان عليه أن يحضره .ها قد حل المساء ، أجلس وحدي كعادتي في هذا الوقت ، مع أن ميليسا قد أصرت على عدم تركي لكنني اقنعتها بطريقة ما .
سمعت طرقا خفيفا على الباب قبل أن يفتح ، أطل برأسه يستأذن الدخول ، أومأت بهدوء بينما هو دلف للغرفة يجلس مقابلا لي على السرير.
"منذ متى الألفا كريستيان يستأذن قبل دخوله لغرفتي ، لم أكد اعرفك " قلت بسخرية أنظر نحوه ." أظن أنني أردت أن ابدو محترما اليوم ، ثم لماذا تهتمين بالتفاصيل " قال يبتسم بإتساع ، لاحظت أنه أصبح ألطف اخر فترة ، ماذا يحدث له ؟
" ثم هل لاحظتِ شيئا؟ " قال يمثل الدهشة ."ماذا" سألته باستغراب
" إنها اول مرة تستعملين فيها اسمي ، ألم يكن طويلا ؟"
ابتسمت بسخرية على كلامه "من يهتم بالتفاصيل الآن ".
" حسنا لا يهم ، فيما يخص ما حدث صباحا ، لن تذهبي للتدريب هناك " قال بجدية ، لأنظر نحوه بغضب " و لما هذا الان ، هل تريد مني البقاء هكذا ،ثم ألم تقل بنفسك بأنني أضعف من مجرد مستذئب أكتشف ذئبه حديثا؟" .
" يا إلهي تيا ، لماذا تفسرين الكلام على مزاجك ثم لا تصمتين " .
" ماذا تقصد إذا ؟"
" كل ما في الأمر أنه لتجنب أن يحدث ذلك مجددا في حال لم أكن هناك ، سأشرف على تدريبك بنفسي " قال ببساطة و هو يستقيم من مكانه يتجه للشرفة .
نهضت اتبعه بسرعة " مهلا ماذا ؟" .
" كما سمعت سأكون مدربك ، أليست صفقة مثالية؟ "
" عفوا ، ما المثالي فيها ؟ هل تريد تريد أن يُكسر ضلع من اضلعي ؟" قلت بينما هو نظر لي باستغراب لأكمل اشرح كلامي " اقصد ألست الألفا هنا ؟" أومأ بهدوء " إذا أنت الاقوى هنا ، من الصعب التدرب معك ، لا أزال صغيرة حتى أفقد جزءا من جسمي " .
" ألست تضخمين الأمور ، ليس و كأني سأقسو عليك ، ثم هذا هو الحل الوحيد ، لن أتركك هناك وحدك " لماذا أحسست بالسعادة عندما قال اخر جملة ؟.
" سنرى ، إذا متى أول حصة يا مدربي " قلت و الحماس بادٍ على وجهي .
"غدا ، أتمنى أن تحافظي على هذا الحماس عندما نبدأ " نظرت نحوه اقول و أنا متأكد من كلامي " بالتأكيد سأفعل " .
" يا الهي انا استسلم ، كريس لماذا لا نأخذ استراحة " قلت بينما توقفت عن الركض أحاول استجماع انفاسي .
YOU ARE READING
تائهة في عالمي | Lost In My World
Fantasy{مُـكـتَـمِـلَـة} " ما الشعور الذي سينتابك عندما تدرك أن الحياة التي كنت تعيشها طوال سنوات عمرك كانت مجرد كذبة ! خدعة ! . أو عندما تدرك أنك كنت هاربا من حقيقتك ومن عالمك دون معرفة أنك كنت هاربًا !. و حتى عندما تدرك أن الأشخاص الذين كانوا يحيطون بك ك...