..

15 1 0
                                    

فقط أخبرني هل كلماتك عن حُبك مازالت محفورة؟ أم اكتمُ ما ببالي و أرجع لأحزاني؟ أرغب بالجلوس معك وجهًا لوجه لعلى قلبي يفهم تلك العيون المُخبأة خلف الشاشات، أرغب برؤيتك تفعل شيئًا من أجلي، قد صدقتُك آلاف المرات فهل أقوالك عن أهميتي صحيحة؟ عزيزي المُحب من أعماق قلبي، لِمَ تختفي و تطيل من إنتظاري؟ أتفعل ذلك عمد؟ أو تحاول التخفي وراء ما يدعى المستقطع؟ أيا ترى أحدهم نال قلبك قبلي؟! أحادُثك و تواسيني كأني أبكي على كتفٍ تعيسة، رغم بأنها المتبقية لي لكن لا أمل يرجى مِنها، أريد التخلص من هذا الحاجز بيننا و أزرع عمقًا لا يخلو قلبك، أرغب بأن أكون مهدئ تعود إليه، نبيذًا ينسي الدنيا و ما عليها، زراع تمد يديها بين خصلات شعرك قاصدة ضم وجهك إلى أحضانها، كفًا يلامس وجنتيك التي تصاحبها الدموع المنهمرة من عينيك، عزيزي المحب، من أعماق محيط دموعي أرسل قولًا يخيفني من أعترافي، أرغب بعودتك لي عاجلاً فـ أرغب بأن احادثك عن اعتذاراتي أعلمُ بأني أكثر هروبي.
اعتذر لك عزيزي المُحب.

رَسائِل؛ إنِّي إليهِ. Where stories live. Discover now