تُحاكيني أسفًا عن أمرٍ قد مضى، و جرح قلبي قد بقى، تريدُ إخباري بقضيتك كالمظلوم و أنا ناسية الأمس بما عليه، فـ تظل تذكرني بالأسى ألا في قلبك رحمه؟ ألا تستطيع العيش معترفًا بخطئك؟ لا تظن بأن اللوم يقع على الخطيئة التي ترتبط بك، فكنت لذاتك خير المصححين، فكيف لك أن تثرثر بأنه قال و قالت؟ لا تكن غيرُ مستبصر الشعور، ف الألم يزيد و يكثر منه مرددًا حياة مأساوية تمضي، أرجوك يكفيني روحي فلا تقُل فعل و فعلت حينئذ.
YOU ARE READING
رَسائِل؛ إنِّي إليهِ.
Romanceبعثرت خطوات سيري لأنالكَ.. عانقت الشمس مُتبسة لتراني.. حوائطي الأربع ينشدون بأسمك، و هنا موضع مجلسي يشهدُ على فرحتي و أنا أحادُثك، كالغبار غدتُ في ركن نسيَّ أصحابه إزاحته، باتت أطراف يدي تُلح علي بلمس وجنتيك لعلي أجعلك تبتسم، و في قلبي هاوية أرادت...