part 1

88 6 1
                                    

من يكون هذا لم أراه مسبقاً.

قالت آنا هذا وهي تسير أمام منزلها هي وصديقتها عندما كانتا ذاهبتين إلى صديقتهم چوليا ورأت شخصاً أمام المنزل الذي يقاربهما...

بيلّا : أجل إنه ابن أخ عم ستيڤ .. إنه وسيم أليس كذلك؟

آنا : أعتقد هذا.

بيلّا : إنه لي!!.

آنا : حسناً ولكن هيّا الآن لكيّ لا نتأخر على چوليا.

قالت هذا وهي لا تهتم بما تقوله بيلّا ولكنها أعجبت به..

بيلّا : ها هيَ قادمة.... إنها تأتي عندما يُذكر اسمها.

كانت چوليا آتيه إليهما ولكن عندما مرَّ بجانبها ظلت تنظر إليه وتوقفت وهو لم يبالي لها وذهب...

آنا : ولكن لماذا تنظر إليه هكذا ؟!.

بيلّا : لا أعلم هل تعتقدين أنها تعرفه؟.

آنا : لا لا أعتقد هذا.

.. وصلتا إليها ..

مسكت آنا بيديّ چوليا.

آنا : ما الخطب؟.

چوليا :لا أعلم شعرتُ بشيءٍ غريب وحسب ولكن لا تهتما هيّا بنا.

ثمَّ ذهبن إلى بيت چوليا...

.. وصلن ..

چوليا : إنني أشعر بأشياء غريبة تحدث لي، أشعر بها منذ عيد ميلادي، ولا أعرف لما يحدث هذا معي.

قالت هذا بصوت منخفض وهي جالسه بجانب آنا وبيلّا ترى الفساتين التي ستختار منها لترتديه...

قلقت آنا ثمَّ أمسكت بيديها...

آنا :ماذا يحدث معك؟ ماذا بكِ؟

چوليا:لا أعلم أحياناً أحلم بأحلامٍ غريبة، وأحياناً عندما أسير بجوار الناس لا أعلم ماذا يحدث لي ولماذا أشعر بهذا الشعور اتجاههم؟!.

آنا :بماذا تشعرين؟.

چوليا : انا حقاً لا أعرفُ ما هو هذا الشعور ولا أعرف وصفه حتى، ولكن لا تهتمي الآن هيّا سوف نتأخر هكذا.

قالت هذا عندما شعرت أن آنا ستقلق وهي لا تريد أن تزعجها بما يحدث معها...

آنا :حسناً ولكن لم ننتهي بعد.

بالفعل آنا قلقه مما قالته چوليا ولكنها لا تريد أن توترها أكثر...

أتت بيلّا وهيَ مرتدية فستاناً قصيراً جداً وعارٍ من الأعلى...

بيلّا :ما رأيكما بهذا الفستان؟.

چوليا : أليس قصيراً؟.

بيلّا :هذا هو المقصود به.

The dark side of the paranormal Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu