Part 23

431 19 12
                                    

Enjoy my shining stars ✨

...............

بعد ان انتهين من التسوق عدن ألى المنزل وبما ان الحفل يبدأ في الثامنة والآن الوقت هو الثانية عشر ظهراً اقترحت ألين ان تعد الطعام لتصنع كرات لحم و ارز ومعها حساء

بعد ان انتهين من تناول طعامهن قامت بأخذ ما وضعتة جانباً مسبقاً لتأخذة لأليكساندر كانت تشعر بالحماس ككل مرة تحضر الطعام من اجلة ، يعجبها سماع رأية بما تقدمة من اجلة ، لذلك كانت تعتني بالطعام الخاص به عناية فائقة

كانت الابتسامة لا تفارق وجهها طوال الطريق الى مكتبة

بينما عند أليكساندر كان ارثر لا يزال يسخر من أليكساندر ولم ينسى الامر حتى بعد ان انتهى من العمل لأستراحة الغداء

" انها تعجبك متى سوف تعترف لها ؟" سأل آرثر بتذمر وللمرة المليون وهو يجلس بأهمال على الأريكة

" انها لا تعجبني " أجاب أليكساندر بملل

" اذاً لما خرجت من الأجتماع بسرعة فقط لانها اتصلت بك ؟" تحدث إيمانويل بابتسامة عابثة وهو يجلس على الكرسي الدوار

" ماذا كنت لأفعل هل اقفل الخط بوجهها اذاً ؟" أجاب بضيق

" انت فقط تتهرب من الأجابة على السؤال الرئيسي ، بينما كان بأمكانك فقط اخبارها انك مشغول ان لم يكن الأمر مهماً ، وكما انا اعلم والجميع ايضاً انك لا تقطع اجتماعك حتى من اجل إيزابيلا " قال آرثر

"انا لا اتهرب من شيء ، كما ان إيزابيلا لا تقول شيئاً مهماً ابداً ، دائما ما تتصل من اجل ملابس نقود حقيبة اكسسوار سيارة كاميرا وحاسوب فقط " أجاب بنبرة قاطعة

" حسناً ، طالما انها لا تعجبك ، وبما انك من قلت ذلك بنفسك ولن تتراجع عن كلامك ، اذاً هل بأمكانك ان تعرفني عليها لربما تكون سبب توبتي عن الفتيات " قال آرثر بتلاعب وهو ينظر الى ملامح أليكساندر الممتعظة وكأنة يود ان يهجم علية

وبالطبع لا يستطيع لأنة سيثبت لهم انها لا تعني له شيئًا لكنة وجد حلاً بديلاً " ولما قد اعجب بفتاة مثلها هل رأيت وجهها الذي لا يصل الى معايير الجمال للسكرتيرة الواقفة امام باب الغرفة حتى ، اما عن جسدها هل امعنت النظر انها بالكاد تصل الى رشاقة العرضات اللواتي نقبلهن للعمل معنا ، وهي تخفي شعرها ايضاً كما لو انها ستكون اكثر جمالاً لو نزعت قطعة القماش تلك ، انا واثق من انها ستبدو ابشع ، هل ما زلت تريد ان اعرفك عليها ، وانت الذي تنتقل من عارضة الى ممثلة ؟" كان يتحدث بسرعة بدون تفكير ، يريد ان يتراجع آرثر عن العبث مع ألين ، بدون ان يبدو مهتماً



 The Emperor's GirlWhere stories live. Discover now