البارت الأول

186 21 6
                                    


الماضي عائق لا يزاح🍂

☆☆☆

صلوا علي النبي محمد

❤❤❤

بعاصمة أثينا اليونانية تلك المدينة الرائعة كانت الأجواء باردة والثلوج التي بدأت بالظهور وسماءها التي تستعد باضاءه الشعاع الأحمر معلنة عن بدأ شروق الشمس باشعتها الحمراء كانت الأجواء باردة بل وبشدة معلنة عن ذلك بداء فصل الشتاء القارص بشدة علي من لا ماوا له ببناية عالية وفاخرة كمثل غيرها بتلك البلد الساحرة والجميلة باحد الطوابق والذي هو الأخير حيث الدفاء الذي يخالف طبيعة الأجواء بالخارج وقفت تلك الفاتنة ببرود تنظر الي الخارج من خلف الزجاج المتين والذي يحتل حائط بأكمله وهي ترتدي قميص اسود قصير لائم بشرتها البيضاء وتركت روبها القصير حر دون عقده بينما خصلاتها كانت مسترسله علي طول ظهرها، تمسك بيدها كوب قهوة تتصاعد منه الادخنه، بينما عينيها كانت شاردة بنقطة بعيدة كل البعد عن المنظر الساحر أمامها، ذكريات والألف منها تتعمق بداخلها، طفولة حزينة طفلة لاقت الكثير علي يد اقرب الأقربين لها، بينما هناك ذكريات تضفقت علي كل هذا الحزن جعلت ابتسامة خفيفة تنمو علي وجهها الجميلة، ولنعلم جيدا ان تلك الذكريات تخص جدتها الراحلة الجميلة، قط كل هذا عليها تصاعد رنين هاتفها لتلتفت بوجهها لمكانة وهي تتنهد بخفة بالطبع تلك لن تكون غير لينا صديقتها الوحيدة والتي استطاعت أن تتفوق عليها وعلي اسوارها العالية حتي وصلت لها واستطاعت أن تصبح صديقتها وعن جدارة وبمرور السنوات حصلت علي ثقتها الكاملة بتفوق، خطت خطواتها بخفة وهدوء حتي وقفت أمام المنضدة وحملت هاتفها وذهبت الي السرير وجلست بهدوء وقالت ببرود وهي تحتسي رشفة من كوبها.

- مش معني ان التوقيت بين البلدين واحد، أنك تقرفيني من اول صباح الخير كده.

وصلها ضحكات صديقتها العالية من الجهه الاخري لتهز رأسها بياس وهي تحتسي قهوتها بهدوء وهي تسمعها تهتف بصوتها الضاحك.

- صباح النور عليكِ كمان يا قلبي، وحشتيني اووي.

- ارغي.

فقط هذا ما هتفت بها بطلتنا كابر، لتقول لينا بهدوء.

- في صفقة مهمة لازم تشوفيها قبل ما اقدم عليها.

عقدت كابر بين حاجبيها بدهشة وقالت ببرود.

- اشمعنا يعني؟.

- ضخمة جداا، غير انها مهمة عالميا وفيها أسماء كبيرة واا

هتفت بها بحده خفيفة.

امرأة يخشاها الرجال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن