Part 11

1.3K 40 0
                                    

نجود : مين قال اني احبه ؟
وعد بكذب : مره قلت اعرف منك الجواب ، جيتك وانتِ نايمه وسألتك وانتِ مو بوعيك وقلتي انك تحبينه
نجود : اجل قلتينها ، ما كنت بوعيي
وعد : المهم تقولين له ، اقول له
-
" صـباح اليـوم الثـانـي "
قامت نجود على صوت جوالها يرن وما استوعبت الا بعد دقايق وردت
وعد : نجود !
نجود : نعم
وعد : نايمه !
نجود : وش سالفتك ؟
وعد : تجهزي بسرعه بنطلع
نجود : ياليل على ذا الصبح
وعد : قومي وانتِ ساكته ذي طلعه مهمه
نجود : ابد من كثر ما انها مهمه مصحيتني بالجوال
وعد : بلا كثرة كلامك تجهزي وانزلي بسرعه ، وترا حنا بنمشي وبتروحين مع زوجك شوي ويطلع لك بسرعه تجهزي
ما استوعبت نجود وش قالت اخر كلامها وقفلت ، قامت غصب وراحت للحمام " اكرم القارئ " دقايق وطلعت تختار لها لبس واحتارت
نجود : دام الطلعة مهمه شكله بنروح مكان حلو ، شاليه ، حديقه ! ...
دقيقه وانفتح الباب
نجود : توي ما قلت بسم الله !
ناظرت بـ الي عند الباب والصدمه انه هاشم
نجود : ليه تدخل ، فوق ذا دخلت بدون تطق الباب ..
ما كملت كلامها وقاطعها كالعاده : وانا احسبك متجهزه وجاي اخذك بالاخير كذا ؟
نجود : بسألك وين بنروح ؟
سكت هاشم وهو يمشي بأتجاه دولابها وشافها محتاره وبيدها لبستين ، سحب فستان ناعم لونه اسود
هاشم : ذا يليق عليك
نجود : منجدك ؟
هاشم بثقة : ذوقي رفيع مو لازم تمدحيني ادري ..
نجود : خايس
ناظر فيها هاشم بصدمه : من الخايس ؟
نجود : انت والفستان وذو ..
هاشم بمقاطعه : وانتِ
نجود : الحين انت من عاداتك تقاطعني بالكلام ؟
هاشم : اي
حطت نجود الفستان على جنب وهي تاخذ جينز وبلوزه قصيره
هاشم : بتلبسين ذا ؟
نجود : اي
هاشم : لا وربي في حبة عيني !
نجود : خليها الحبة في عينك انا لابسه لابسه
جاء بياخذ ملابسها بس سحبت يدها خلف ظهرها ، قرب وهو يناظر فيها : هاتي
نجود : لا ؟
هاشم : نجود ، جيبي ولا بتشوفين شي ما يعجبك !
ضحكت نجود وثانيتين وهي هربت من قدامه ، كان البيت فاضي كلهم قد راحو ، تنهد هاشم : خلاص البسيه بس قفلي عبايتك !
ضحكت نجود : انتصرت
ابتسم لما شاف ضحكتها وبعدين استوعب وقت شاف الساعه : البسي بسرعه تأخرنا عليهم
نجود : من ؟ اصبر بروح معك ؟!
هاشم : انتِ ما عندك الا اسئله ؟ ، وعد ما دقت عليك ؟
نجود : الا دقت
هاشم : شقالت ؟
نجود : بنطلع طلعه مهمه
هاشم : بس ؟
نجود : اي
هاشم : تمام البسي انتظرك تحت
استوعبت نجود : وعد يا خاينه !
-
نزلت بعدما لبست عبايتها وركبت السياره بهدوء وهي تفتح جوالها ، مشى هاشم وكان ماشي بـ طريق نجود ما تعرفه ، وبينما نجود تفرفر بالتيك توك شافت حساب وحده متزوجه تحش بـ زوجها ، ابتسمت نجود وناظرت فيه وكان مركز بالسواقه

عَسـى نهاية أشوَاقي في حُضـنكOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz