المقدمه

2.1K 76 599
                                    


1) ٱلْفَاتِحَة

ا-----------ا
بِسْمِ ٱللَّـهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿١﴾
ٱلْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ﴿٢﴾
ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿٣﴾
مَٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ ﴿٤﴾
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾
ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾
صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ﴿٧﴾
ا----***----ا
∆∆∆∆∆∆

بتوقيت الأنتظار.

هيَ مَا زالت تَنتظرُ دون إن تمل!
تقضي عُمرًا بأكمله من دُونه ولا زالت تَنتظر كأنّها نسمةُ، أو لحن موسيقى اوقعَ قلبي في حيرة من أمري
تجدهُ في إلحّان الموسيقى ، تًلقّاه في أحلامها
وهَو أشدُّ وجعًا يشعر بالندم على نفسه،
كل لحظاتُه ما زالت تُحفرُ أعمق و أعمق،
الرب يعلم همومها المكبوته، المتراكمه
وهو يقضي عمرًا بأكمله في استدراج مشاعره، وعندما تأتي إليه يخجل من مواجهتها فيعتّم الأضواء ليقول لا وجود هنا للحُبّ"

تموتُ أحلامها عندما أدركت حتى شخصها المفضل عجز عن احتوائها حتى أضاعت نفسها ضياع الهلاك
اضاعت نفسها وهو أضاع روُحه عندما فات الأوان اصبح يجلس امام نافذته المطلة على الشارع ليتأمل عيناها ليس الا تأمل، لم يرى السعادة ابداً منذ فراقها الكوابيس كانت تحب ان ترافقه دائما،

أيُغفى دائماً على أنغام الموسيقى الحَزينة،
ويتذكر حُبها للموسيقى فيزداد حُزنه وهي تقول أهي الف سنة مُنذ أفترقنا أم هو النصيب فقط؟ أجل كان النصيب سبب أفتراقهم وهو أيضًا
فجمالُها الحقيقيّ هو في رِقّةِ ملامحها ونقاءِ روحها، كان يَتذكر عيناها وجمالَ ألوانها التي كانت جذابة بطريقة ما، يملأ قلبه الأشتياق ولاكن أنه يُكابر ويضن في ذلك خير
لا أعلم إلى متى.
كل ما أعلمه أنها لا زالت تنتظره رُغم فوات الأوان فهي ما زالت تُحبه ولا زالت تلهف له مُنذ أول مره

∆∆

من استعادة حريْتي

ألميراسWhere stories live. Discover now