الفصل الخامس والأربعون ☆لعبته الخبيثة☆

183 8 3
                                    

الرواية هتكون حلقة واحدة في الأسبوع لحد مخلص امتحاناتي علشان مضطرش أوقفها وبعد الأمتحانات هتبقى تلت أيام بإذن الله يا أصدقائي. ✨🤍
#آية_في_الجنون
الفصل الخامس والأربعون ☆لعبته الخبيثة☆
#الكاتبة_ندى_محسن

#اذكروا_الله.♡
☆وبمرور كل يوم يتم دفن أشياء داخل قلبي لم أخبر أحد عنها.☆
#الكاتبة_ندى_محسن

أخذت وقتها في الجلوس بهدوء تام داخل غرفتها، تنظر إلى الأوراق بين يديها وتتذكر حديثه لها كما لو كان يودعها، لن تبكي.. هذا ما كانت تكرره بداخلها، لن تسمح لدموعها بالهبوط على شيء تعلم أنه لم يكن مقدر لها منذ البداية، تذكرت كيف كان يتحدث وكأنه يتعمد جذبها إليه من جديد.

دلفت "شروق" إلى الغرفة وهي تنظر لها بعتاب:

-كنت واثقة أنك هتيجي مقلوبة، اتلاقي حسن والعقربة مرڤت ادولك كلمتين زي السم.

حركت "حبيبة" رأسها بنفي:

-أنا كويسة، مفيش حاجة.

سمعوا طرقات على الباب وتحدثت "شروق" بابتسامة إلى ابنتها:

-يلا يا حبيبتي خالتك وولادها جم علشان عيد ميلادك.

اومأت "حبيبة" وهي تشعر بالكثير من الارتباك:

-هغير وأطلع يا ماما..

☆☆☆☆☆
تحدثت بانفعال واضح وهي تشير إليه على باب الغرفة:

-أطلع برة يا نوح وخليني أنام، يعني أيه هتنام هنا يعني؟!

ابتسم "نوح" وهو يجلس بجوارها:

-يعني خدتي مصلحتك النهاردة وخلاص هتخلعي؟

ابتلعت ما بحلقها وهي تنظر إليه:

-على أساس إنك كنت هادي؟ أنت مكنتش شايف نفسك بتعمل أيه؟ يقولك نشرب حاجة سوا في المكان اللي يعجبك تقوله عند أمك!

اجابها "نوح" متدعي البراءة:

-والله ده اسم كافيه وممكن أخدك نشرب فيه حاجة سوا، هو اللي خدها بحساسية واستأذن ومشي.

كادت "أية" أن تضحك وهو غمز لها:

-بس عجبتك يا أبيض يا حلو أنت.

احمرت وجنتيها وهي تشير تجاه الباب من جديد بانفعال:

-أطلع بقى خليني أريح.

حرك رأسه بنفي:

-بكرة أجازة عايز أرتاح في نومتي، الأوضة مفيهاش حتة سليمة هنام فين؟ يرضيكِ أنام فيها بالمنظر ده؟!

تحدثت "أية" بجدية وقد بدى عليها عدم التعاطف:

-مين كسرها؟ أنت! مين بينام فيها؟ أنت! هل دي مشكلتي أنا؟ لا، خرجني من دور الام اللي حابسني فيه ده.

آية في الجنون.. للكاتبة ندى محسن|White Rose Where stories live. Discover now