هواجس 12 • تذكر القليل .

1K 102 36
                                    

-















في تِلك القُبلة انصهرا سويًا لِدرجة نسيان إكمال تنظيف جونغكوك ، جونغكوك الذي لم يرغب بالتنظيف حتى بل يُريد أكل شفاه حبيبه حتى الغد .

" لِما ؟ لِما هذه القُبلة مُختلفة ؟ لا أكتفي ! "

تساءل يستشعر الخطر بداخله إتجاه هذا الشعور يعود للتمسّك بوجه جيمين و إكمال تقبيله بِحِدةٍ أكبر .

" أُحبك جيمين ! أُحبك مُنذُ عرفت نفسي في هذه الحياة ! لطالما أحببتك منذ صغري ، دومًا أردتك لي وحدي ! "

هتف فيه بِدموع خذلته و قد تواجد حبيبه لِمسحها و تجفيفها لأجله .

" أعرف هذا ، أعرفه جيدًا ، كان خطأي أنني لم أبذل الجهد البتة في سبيل حُبي و تخلصت منه بِكُل ضعف ، على عكسك ، أنتَ مُذهل لِتمسكك بي طوال هذه السنين "

" أُريد العودة إلى البيت معك ! لا أشعر بِالراحة هنا "

هتف و الدموع تراكمت في عينيه حتى يد جيمين لم تستطع مسحهم كلهم ليضمه إتجاه صدره و يمسح على شعره .

" ذلك اليوم.. بعد أن اصطدمت بالدراجة و وقعت ، كادت حافلة أن تدهسني و- و بالكاد توقفت جِواري ، خفت.. خفت جدًا أن أموت ! خفت أن لا أراك مُجددًا جيمين ~ "

أجهش باكيًا ضد صدره و شهقاته اتسمت بِالألم و الخوف ليتشبث في حضنه أكثر و يُسند رأسه هُناك .

" أنا آسف ، آسف لِتذكيرك به ، لا تبكي حبيبي "

حاول التهديء من روع الشاب في حضنه و قد فشل فشلًا ذريعًا فَجونغكوك لم يتوقف حتى بدأ يغفو ضد كتفه ، أو رُبما يفقد الوعي .

ارتخى جسده في تلك اللحظة ليتنهد جيمين و يُلبس جونغكوك قميصه قبل الخروج لِبدء إجراءات تسريحه من المشفى .

انتهائه بالتوقيع الأخير على وثيقة تحمل المسؤولية جعله يعود لِحمل جونغكوك بِكُل حرص بين يديه دون ضغط يده المكسورة لِيُغادر المكان كله حتى يُعيد حبيبه إلى أحضانه كما كان ينبغي أن يفعل منذ البداية ، منذ سنين طويلة ، ذلك ما توجب أن يفعله .















-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

هواجس ∆ MK  + 18Where stories live. Discover now