19 • Part 19 ♥

253 16 0
                                    

مساء الخير ☕☁
- لطفا فوت وكومنت على البارت 💖

استمتعو 🥂

_

" تايهيونغ إستيقظ نحن هـُنا "

سمعت يونغي يتكلّم يبدو بأنني قد غفوت أثناء الطريق، تثائبت و قُـمت بفرك عيناي بيدي وأفتحهم ببطئ، ورأيت أننا مازلنا في النهار أعتقدت بأننا سوف نكون في دايغو عن المساء.

نظرت حولي ورأيت مُـحيط مألوف منزل والديه يقع في مزرعة هـُناك، يزرعون هـُنالك الكثير من الفراولة والفاكهة الآخري، ويجب على القول أن أم يونغي تفعل أفضل مُـربي في العالم في كل مره أتي إلى هـُنا أخذ معي خمس من زجاجات مُـربي أم يونغي، وأتناولها وحدي! حسنا هذا يكفي.

خرجت من السيارة وركضت إلى جانب يونغي ألتصق به كالكوالا، مشينا سويا إلى الباب وطرقنا الجرس، يُـفتح الباب لتظهر والدة يونغي مع إبتسامتها اللطيفة، وسُـرعان ما أدخلتني في أحضانها.

" ذكري سعيدة سيدة مِـين "
قُـلت وأنا أرد لها العناق.

" تايهيونغ! كم مرة أخبرتك أن تُـناديني بأمي وليس السيدة مِـين "
قالت لي والدة يونغي، سمعت يونغي يخرج صوتا كي يشد إنتباه والدته.

" أمي أنسيتي شخصا ما؟ ربما هو إبنك الحقيقي؟ "
قال يونغي لتقهقه أمه وتحضنه إلى صدرها.

" إشتقت إليك أيضا أيها الشقي ذكري سنوية سعيدة إلى كلاكما إدخلا فالحفلة قد إبتدئت بالفعل أنتما مُـتأخران "

قالت والدته، دخلنا أنا ويونغي لأري المنزل بالفعل مملوئ بأقارب يونغي، كُـلهم هـُناك يشربون جميع أنواع الكحول يُقهقهون و يُـثرثرون.

" آآه! أنتما هـُنا أخيرا "

سمعت صوتا عميق يُـشبه خاصة يونغي، لابد أن هذا والد يونغي أنا لا أعلم إن كان هو يعرف إسمي حتى، قام هو بإحتضان يونغي و وضع كأسا من الويسكي في يديه الذي إستقبله يونغي بكل سرور.

" كيف حالك أيها النمر؟ "
سألني والد يونغي، نعم هو لديه بعض الألقاب الغريبة من أجلي ولكن ليس كأنها سيئة.

" أنا بخير سيد مِـين ذكري سنوية سعيدة "
أجبته.

" شكرا لك وأيضا فقط ناديني بأبي "

قال والد يونغي بإبتسامة لطيفه، ثم أخذ بضربي على ظهري كمزاح منه، ولكني شعرت بظهري يتمزق فعلت ما بوسعي لأبتسم له وهو يذهب بعيدا، وها أنا وحيد مُـجددا أكره كوني غير إجتماعي، قُـطعت عني أفكاري عندما سمعت صوت فتاة تسألني.

خطوات لقلبه || ت. غWhere stories live. Discover now