22 • Part 22 ♥

230 11 0
                                    

مساء الخير ☕☁
- لطفا فوت وكومنت علي البارت 💖

استمتعو 🥂

_

" اليوم سوف نأخذ جلسة إستثنائية نحن سوف نقوم بإستكشاف الغضب والرومانسية "
قالت الدكتورة لي.

" بعد هذه الجلسة جميعكم ستنظرون إلى أحبائكم بشكل مُختلف، سوف تكونون قادرين على تقدير جمالهم، جسدهم، وشخصياتهم ولكن أولاً سوف نختبر الغضب "
أكملت الدكتورة لي.

" هذه القفاز سوف تُمثلكم أنتم "
قالت وهي تُرينا زوجا من القفاز الخاص بالملاكمة.

" وهذا كيس الملاكمة سوف يُمثل الشريك الخاص بكم حبيبك "
أكملت، جميعنا نظرنا حولنا، ولكن لم يكن هنالك كيس الملاكمة.

" أووف أسفة "

قالت بينما رأيناها تخرج، بعد عدة دقائق سمعنا الضوضاء ورأينها تدخل وبيدها الكيس ولكنها تواجه صُعوبه في حمله، كُـنت سأستقيم للمساعده ولكن جيمين كان هنالك بالفعل حمل كيس الملاكمة و كأنه لا شيء، ووضعه في مُنتصف القاعة.

لم أستطع كبح شعور الغيرة الذي يعتريني الآن، إنه حتى لم يُـساعدني في حمل حقائبي، ولكنه يُـساعد الغرباء كم هو حقير! أضغط على قبضة يدي بقوة لأحبس هذا الشعور.

" حسنا من يُـريد التجربة أولاً؟ "
سألت ولكن لم يتطوع أحدا.

" تايهيونغ! يبدو بالفعل أنك غاضب "
قالت هي ربما لاحظت قبضتي على يدي، حسنا أعتقد أنه سيكون جيدا.

" الآن تخيل أن هذا الكيس هو يونغي تذكّر كل الأشياء التي فعلها معك، كل كسر قلب سببه لك "
همست هي إلى وهي تُـساعدني في إرتداء القفازات، وأنا فقط أومئت لها.

واحد: عندما أحضر ذلك المدير التنفيذي بوقوم.
' ضربة'

إثنان: جعلني أذهب مشيا في المطر من أجله.
' ضربة'

ثلاثة: يُـعاملني كالقمامه.
' ضربة'

أربعة: يُـلقبني بغير ناضج.
' ضربة'

خامسا: يقول بأني مصدر إزعاجه.
' ضربة'

سته: يُـعامل الجميع أفضل مني.
' ضربة'

وفي هذه النقطة بدأت أضرب من دون وعي مني، بقيت أضرب أخرج جميع غضبي أشعر بالعرق يسيل على وجهي، يونغي الغبي! أنا أشك بأنه يُـحبني ذرة! أشعر بأني فقط تجربة بنسبه إليه ولكنه قبلني ليلة أمس.

بقيت أضرب وأضرب حتى شعرت بيدا علي كتفي ثم أخرجت شهقة، سقطت على ركبتاي وأغطي وجهي بيدي، سمعت الباب يُـفتح بقوة ويتبعه إغلاقه بقسوة كإنها سوف تُـسقط القاعه، نظرت إلى الأعلى لم أبالي أن أحدا ما رأي دموعي وكم مُـثير للشفقه قد بدوت، جيمين لم يكن هنا خلعت القفاز بسرعة.

" تايهيونغ أنا لا أعتقد ... "
هي لم تكمل جُـملتها لأني تجاهلتها وخرجت أبحث عن يونغي.

" يونغي! إنتظر! "
صرخت وأنا أركض خلفه إستدار هو إلى، ولكني إصتدمت بصدره بسبب ركضي بسرعة وسقطت.

" لماذا فعلت هذا؟ ما اللعنة التي تحدث معك! "
صرخ يونغي فتحت فمي لإجابته ولكني أغلقته بنفس اللحظة، أنا لا أثق بكلماتي الآن.

" هل تُـريد أن تجعلني أنا الفتي السيء هنا! "
صرخ يونغي بصوت وضرب الحائط الذي بجانبي، هو لن يُـؤذني صحيح؟ نظرت إلى عيناه الباردة.

" أن-أنا أسف .. أنا .. لم .. أكنّ .. أعنيها ... "

قلت وأنا أشهق والمياه المالحة تسيل على وجنتي، إستدار هو عني وذهب بعيدا دون أن يقل كلمة أجعله الفتي السيء؟ هل أنا السبب في جعله هكذا؟

" تايهيونغ هل أنت بخير؟ "
سمعت صوت إمرأة تتحدث فعلت ما بوسعي لأكف عن بكائي ولكن شهقاتي تزداد.

" ه- هو.. ت-تركني "

قُـلت وشهقاتي تستمر بالخروج، رأيتها تجلس على ركبتها أمامي وتضع يديها على كتفي قمت بمسح عيناي من الدموع، ورفعت نظري لأري الدكتورة
لي.

" أنا أسف تايهيونغ في بعض الأحيان هناك أشخاص لا يُـحبون المعالجين "
شرحت هي إلي وهي تُـمسد على ظهري تحاول تهدئتي.

" ولكن ماذا إذا تركني؟ "

قُـلت وأنا همهت لأختبئ في أحضانها ولا يُـهمني بكم بدوت كالأحمق، وأنا أبكى في أحضانها ترد هي الحضن إلى، وهي تلعب بخصلات شعري حتى هدئت قليلا.

" تايهيونغ دعني أخبرك شيئا "
قالت الدكتورة لي نظرت أنا إليها أنتظر أن تكمل كلامها.

" أنا أعتقد أن يونغي يُـحبك، حسنا لست أعتقد بالمتأكده أنا لم أري أحدا ينظر بهذا الشخص كما يونغي ينظر إليك "
أكملت الدكتورة لي.

" ماذا تعينين؟ "
قُـلت والآن أشعر بدموع تناسب من عيناي
مُـجددا.

" الطريقة التي ينظر إليك بها هو يُـحبك فقط إبقي صبورا معه "
قالت وهي تخرج من جيبها منديلا و تُـناولني إياه، أنا فقط أومئت لا أثق بكلماتي.

" الآن لنعود أنا مُـتأكده أن الجميع قلق الآن "

_

إذا اعجبك الفصل ضع قلب بنفسجي 💜
اذا لم يعجبك ضع قلب اسود 🖤

اي سؤال 🧁🍧

إلي اللقاء سكاكره 🍯🍫🖐🏻
آوني تحبكم ( ˘ ³˘)❤

ฅ^•ﻌ•^ฅ

خطوات لقلبه || ت. غWhere stories live. Discover now