-
دَاعب الهُواءُ خُصلاتهُ السَوداِء بـ هدوءٍ بينما كَان يَنظرُ للكِتابِ الذي بيَن يديهِ ويقرأُ بـ إستِمتاعٍ بَعدما غادرَ القاعةَ و آتىَ لـ حديقةِ الجامعةِ كِي يَنعمَ بـ الهدوءِ
" تايهيونغي " زَفر أنفاسهُ بـ قوةٍ حَين أخترقَ مَسمعهُ صَوت ليليثِ التيَ ما لَبثت بالبحِث حَتى تَعرفتِ عليهِ و أبتسمت تتجهُ لهُ
" بَحثتُ عنَك بـ إرجاءِ الجامعةِ جَميعها،لَم يَخل ليِ إنكَ بـ الحَديقةِ " نَبست ليليث و تنهدَت بـ راحةٍ عَكس تايهيونغ الذي تَدمرت راحتهُ لـ قدومِها
أتسعت إبتسامةُ ليلِيث و نَظرت بـ كُل حُبٍ لـ تايهيونغ فـ تَخايلت حينَ يأتي اليوم الذي سـ يَقبلُ بِه مَشاعرِها وَ يصبحاِن أحباءَ
" سأغادرُ لكِ أحضُرَ المُحاضرةَ " أستقامَ تايهيونغ بعدَ دقائقٍ و تَحدثَ لـ تلِك التِي أستقامَت مَعهُ و نَبست:" سـ أحضُرها مَعك تايهيونغ ! "
تنهدَ بـ صمتٍ و أغمضَ عينيهِ يَسيرُ و يستمعُ لـ أحاديثَ ليليث عَن حُبها لهُ و مَتىَ سـ يُصبحانِ أحَباباً فـ عَض علىَ لسانهُ بـ خِنقٍ مِن ذالكَ التغيِر الذيَ حَصل بِها
" سأفعلُ كُلشيءٍ تُريدهُ إن وافقتَ إن تُصبحَ حبيبي " قاطعَ طَريق تايهيونغ هُو جَسدٌ و اليد التي حاوطتَ خَصرهُ بـ قوةٍ بَسيطةٍ
" أبعد يَدك دانييل و الا قَسماً لَن تَرى خَيراً " نَبس تايهيونغ بـ نبرةٍ خافتةٍ و أحتدت مِقلتيهِ لَكن الأخَر كَان راِفِضاً للأبتعادِ او أبعاد يدهُ
" إلنَ تُبعدها؟ " سألَ تايهيونغ فـ أبتلعَ دانييل ريقهُ بـ خِفةٍ مِن نَظراتهِ الحادةٍ فـ إزالَ يدهِ و قهقهَ بـ خفوتٍ يُردفُ:" ما بِكَ عدوانياً؟ "
تجاهلهُ تايهيونغ و خَطى مُبتعداً عنهُ فـ أبتسمت لِيلِيث إبتسامةً ساخِرةً في وَجه دانييل و خَطت بـ دَورها تتبعُ تايهيونغ فـ شَتم دانييل مُهسهِساً و غادرَ
جَلس تايهيونغ علىَ مِقعدهِ فـ جَلست الأخُرىَ بـ جانبهِ تِماماً بينما تَبتسمُ و تتحدثُ بـ هَمس حَتى دَون الإصغاءِ للمحاضرةِ لأنها لا تهتمُ سِوا بـ الذي يجلسُ جانِبها
_____________
إلقىَ سِترتهُ علىَ الإرضيةِ و فَتح إزرارَ قَميصهِ و رَفع الأكِمامَ عَن ساعدِيهِ بينما ترتسمُ علىَ ثَغرهِ إبتسامةٌ جانبيةٌ طَقطقَ عِظامَ رقبتهِ و أقتربَ يُسددُ لَكمةً في وَجهِ الشخِص الذي قِبالتهُ
رَمى أحُدهم سِلاحهُ مُفضِلاً القتالَ بـ القَبضات و أتىَ مِن خَلف جونغكوك بـ نيةِ أطاحتهِ لكنَ جونغكوك ضَربهُ بـ قَدمهِ مِن الخَلف و وقعَ جسدهُ بـ قوةٍ علىَ الأرِض
