فاجأ قرار ماركيز تشيستر الجميع. كان لينون هو أخوه الأصغر الوحيد، لذلك اعتقد الجميع أنه سيحميه.
ولكن على العكس من ذلك، من بين كل الناس هناك، كان الماركيز هو الذي يأخذ عقوبة لينون على محمل الجد.
سمعت أن هذا ما قاله ماركيز تشيستر:
"لقد كان أخي الأصغر الفظ هو سبب هذه المشكلة الكبيرة في المجتمع الراقي في إمبراطوريتنا. أود أن أتقدم بأعمق وأخلص اعتذاري للدوقة فالنتينو، التي ليست هنا. ولك يا دوق فالنتينو، أنا أعتذر بشدة. أشعر بالخجل من السماح لهذا الأمر بالاستمرار.
ثم اعتذر بصدق للأب وأوين وهيسن لتسببهم في وضع ابنتهم الثمينة وأختهم الصغرى في مثل هذا المأزق.
الابنة الثمينة والأخت الصغرى، هاه... لا تهتم بهذه النكتة.
"أود أن أغتنم هذه الفرصة لإصدار عقوبة قوية ومناسبة لأخي الأصغر."
كان لينون تشيستر فظًا لا يجيب على أحد، ولكن يبدو كما لو أن شقيقه الأكبر، هيليري تشيستر، لم يكن من هذا النوع من الرجال.
في الواقع، لقد كان دائمًا رجلاً غامضًا منعزلًا عن نفسه معظم الوقت، ولم يتسبب في أي مشكلة من قبل.
على أي حال، هذه هي الطريقة التي تم بها إرسال لينون وفلورنتين إلى السجن - وإن كان مخصصًا للنبلاء - في زنزانة القصر الإمبراطوري. وحُكم عليهما بالسجن لمدة خمسة عشر وخمس سنوات على التوالي مع الأشغال الشاقة.
خلال مدة سجنهم، سيتم تجريدهم من النبلاء الأرستقراطيين، وقص شعرهم، وحلق حواجبهم بالكامل. كانت هذه هي القاعدة الإلزامية للرجال والنساء من جميع الأعمار.
لكن في حالة فلورنسا... كانت عائلتها، إسنر ماركيزيت، تعتزم استئناف الحكم الصادر ضدها. لم يرغبوا في قبول نتيجة هذه المحاكمة، وقاموا بأشياء مختلفة لمحاولة إخراج فلورنتين من السجن.
لم ينجحوا في إلغاء حكمها بالكامل، لكنهم تمكنوا من تخفيف العقوبة التي يجب أن تقضيها. فبدلاً من خمس سنوات كاملة من الأشغال الشاقة، ستكون سنة واحدة فقط من الأشغال الشاقة وأربع سنوات تحت المراقبة.
حسنًا... حتى لو لم يفعلوا ذلك، فإن حياة فلورنتين كسيدة أرستقراطية في المجتمع الراقي كانت قد انتهت تقريبًا بالكامل.
لأنه لن يتعرف عليها أحد على الإطلاق كسيدة.
وفي حالة لينون، لم يكن أي قدر من الاستئناف قادرا على تخفيف عقوبته.
وهذا يعني أنه سيتعين عليه قضاء جميع سنوات عقوبته الخمسة عشر.
بعد خمسة عشر عامًا في السجن أثناء قيامه بالأشغال الشاقة، كان من الممكن أن يصاب بالشلل. سيكون العمل صعبًا للغاية على جسده، ولا بد أن تدمر الحياة في السجن عقله.
YOU ARE READING
زوجي يكرهني، لكنه فقد ذكرياته
Romanceزوجي تزوجني رغمًا عن إرادته. وهو يكرهني. لقد عشت كل يوم كما لو كنت ميتًا، في انتظار اليوم الذي سنطلق فيه ... "يبدو أن الدوق قد فقد ذاكرته." "ماذا...؟" ثم، في أحد الأيام، فقد فجأة ذكرياته. لكي أكون أكثر دقة، فقط ذكرياتي قد مُحيت من عقله. ويبدو أن زو...
