19

59 9 20
                                    

مر أسبوعين على اختفاء دينو و مر شهر و أسبوعان ، و لم يستيقظ هوشي أيضا.  كانت ريون تمر بأزمة نفسية كبيرة و قد كانت تشعر بالوحدة و الحزن و تبكي في أي فرصة سمحت لها  .

و لا زالت تعيش في منزل كوبس . هو الذي كان يبقى خارجا اليوم بأكمله أو يقضي معها نصف يوم و النصف الأخر يخرج . لكن أين يذهب لا يعلم احد

لاحظت فيه ريون أشياء غريبة في هذه الفترة أنه متوتر طوال الوقت و يمنع منعا باتا ان تذخل أحد الغرف في المنزل مدعيا أنها غرفة بها خصوصية. 

في ذلك اليوم عادت ريون الى المنزل من المشفى بينما مرت بمركز الشرطة لتعرف أخبارا عن دينو لكن لم تجد شيء .

لم يكن كوبس أيضا في المنزل لذلك إتصلت به لكنه قال أنه سوف يتأخر على أي حال لذلك يجب عليها الأكل و النوم. 

لكنها لم تستطع إغماض جفن . قامت من مكانها و إستحمت ، و هي في الحمام سمعت أصوات بعيدة كأنه صوت ضحك أو صوت بكاء أو شيء من هذا القبيل لكنها لم تعرفه إهتماما ، ثم إتجهت الى المطبخ و  أعدت بعض الراميون.

أكلت و شعرت بالملل و كذلك الوقت متأخر لا يمكنها الذهاب الى هوشي لتقضي بعض الوقت معه . فقررت التجول في المنزل.
و أخدها الفضول الى الغرفة الممنوع ذخولها . . .

ريون " هل أذخل أم لا ... لكن ما الذي سيخفيه في هذه الغرفة بحق الجحيم.  . . . سوف أذخل و أخرج بسرعة. 

ما أن إتخدت خطواتها و ذخلت الا و شهقت شهقة قوية من الذي رأته أمامها .

ريون " ما هذا ؟؟؟ .....

كانت الغرفة بها شاشات لكاميرا المراقبة لبيتها و كذلك بها أسلحة و سكاكين و أيضا لفت إنتباهها شيء معلق على الحائط.  إقتربت منه لتجد أنه مضرب هوكي مليئ بالدم.  و مكتوب على الإطار الذي علق به .

[هزيمة هوشي... التخلص من الدجاجة... النصر ]

كانت تظن يدها على فمها من الصدمة و هي تتجول في تلك الغرفة .

ريون " هكذا إذن كان أنت طوال الوقت ... لقد حذرني هوشي منك لكنني لم أستمع له . .  . أنا لا أصدق هذا .

قررت بعد تفكير طويل أن ترى تسجيلات يوم تعرض هوشي للهجوم.  و كانت صدمتها أكبر و هي ترى كوبس يضرب هوشي بوحشيه . ثم قررت أن ترى اليوم الذي إختفى به دينو. 

و تضاعفت صدمتها . و لم تشأ دموعها أن تتوقف

Flash back

دينو يجلس في غرفته كالعادة مستلقي على سريرها يفكر في حالة هوشي و ريون الذي أصبحا عليها .

دق الباب . و كان كوبس . أذخله دينو و توجه نحو المطبخ كي يحظر كأس من القهوة و إستغل كوبس فرصته بينما دينو لا يرى كوبس فقد قام بحمل مزهرية و نزل على رأسه مباشرة . حتى سقط أرضا و هو ينزف بغزارة حمله و مسح الدم و لم يظهر بعدها الا و هو يقفل الباب. خلفه
Flash back end

أدركت أنها كانت تعيش مع وحش و ليس إنسان . . . لم تلاحظ أنه كان يتلاعب بها و يمثل أنه يساعدها بينما هو من إفتعل هذه المشاكل .

سمعت باب المنزل يفتح . و أدركت أن كوبس عاد أعادت كل شيء إلى مكانه و خرجت مسرعة كي لا يشك بشيء لكن التوتر كان واضح عليها . لكنها قررت عدم الإستسلام الى هذا الوحش و التمثيل هي أيضا كما يفعل هو. 

ركضت و هي تنزل من على السلالم متجهة نحوه . و إستغلت دموعها التي سقطت جراء المنظر المريع التي رأته بأن تمثل عليه جيدا .

عانقته بقوة و هي تدعي الخوف .

كوبس " ما خطبك . هل حدث شيء . سيء مع هوشي أو هل تعرفين شيء عن دينو

ريون " لا .... لكنني كنت خائفة من البقاء وحيدة هنا لقد كنت أشعر بالخوف و التوتر لا تتركني وحدي مرة أخرى .

كوبس " حسنا حسنا إهدئي الان أنا هنا أسف لجعلك تقلقين. 

ريون " لا تتأخر مرة أخرى أنا أسعر كما لو أن أحد ما يراقبني .

كوبس " سأنهي عملي مبكرا من الأن و صاعدا لكي أعود بسرعة. 

صعدت ريون الى غرفتها و هي نسبة و تشتمه في نفسها و كيف له أن يكون بهذه الوقاحة. 

طوال الليل تفكر ما الذي يجب عليها فعله.  و أين يمكن أن يكون دينو. 

في الصباح . إتصل مركز الشرطة ب ريون

الظابط " مرحبا أنستي

ريون " مرحبا . هل لديك أي خبر عن دينو. 

الظابط " في الحقيقة لقد وجدنا جثة قرب شاطئ بوسان و تريدك أن تتحققي من هويته ما إن كان السيد دينو أم لا .

ريون " ماذا ؟ أنا أتية حالا سوف أكون هناك في 5 دقائق. 

ارتدت ملابسها و توجهت إلى مركز الشرطة بدون إفطار حتى . أخدها الظابط الى المستشفى حيث توجد الجثة.  و كانت أمام ثلاجة الموتى تقف على أعصابها و تمسك نفسها من أن لا تنهار

أخرج الطبيب الجثة و سقطت ريون أرضا و هي تبكي و تمسك قلبها . أمسكها الظابط و هو يهدئها.

الظابط " هل هذا السيد دينو .

ريون " لا ليس هو.  ليس هو . هذا ليس دينو. 

الظابط " إذن لدينا أمل من أن نجده

ريون " شكرا لك يا سيدي .

و بما أنها في نفس المشفى الذي يوجد به هوشي توجهت نحو غرفته لتجلس معه كالعادة .

ريون " مرحبا نمري الصغير كيف حالك. 
أتعرف إن أيامي بدونك أنت و دينو صعبة للغاية
لا يوجد أحد لكي يدعمني. غارقة في البحث عن دينو و أملك أمل أنك ستستيقظ و تساعدني. 
اليوم إتصل بي الضابط و قال أنه وجد جثة  . لقد خفت من أن تكون جثة دينو. لكنه لم يكن هو.  هذا أعطاني بصيص من الأمل كي أستمر و على أن دينو بخير . إذن هل يجب علي الذهاب لقد تأخر الوقت. 

قبلت جبينه كالعادة و كانت على وشك الذهاب لكن أمسك شيء فستانها.  ما أن إلتفتت قد تفاجأت أن هوشي هو من يمسه نظرت الى وجهه إلا و تجد عيناه مفتوحتان . أخيرا بعد شهرين قد إستفاق النمر الصغير .  

The MOONRISE HOTEL Where stories live. Discover now