دماء داخل الكنيسة

| إلى القراء |

أعلم بأن المقدمة مملة في أغلب الكتب وربما معضمكم لن يقرأها وحتى انا لا احب المقدمات لكنني لا أهتم لهذا حقاً وانا  مجبرة على كتابتها لتوضيح العديد من الأشياء

هذا اول ون شوت لي في الحساب لذا اتمنى أن تقدموا له الحب كما فعلتم لرواياتي الأخرى

قبل القراءة يرجى مراعاة بعض الأمور المهمة  :

* جميع الأحداث هي عبارة عن خيالي الخاص ولا يوجد أي مشهد يمثلني شخصياً ككاتبة

* لا افعل اي شيء مما تفعله الشخصيات أضافة إلى أنني لا أشجع ما يفعلونه حتى لذلك أي تعليق مسيء للأبطال او لي ككاتبة سيتم حذفه والتبليغ عن صاحبه

وضعت تركيز كبير على أسماء الشخصيات لذا ربما تكون الأسماء غريبة قليلاً بالنسبة لكم لكنني اتمنى بأن تحبونها كما أفعل لأنني حقاً بذلت جهداً كبيراً في البحث عنها وعن معناها وأيضاً بعضها من صنعي

الون شوت ليس طويلاً للغاية وربما العديد من الأمور لن تكون واضحة بالنسبة لكم وهذا لأنني سأوضح المهم للحبكة فقط لأنه إذا تم توضيح كل شيء فأنا احتاج لكتابة رواية كاملة وانا لا أملك الوقت لهذا

أساساً كان المفترض أن يتم نشر القصة على شكل رواية طويلة لكنني فضلت نشرها كفصل واحد بعد مدة من التفكير

شخصيات الأبطال هي مميزة للغاية بالنسبة لي وربما تكون لطيفة بالنسبة لكم لكن صدقوني المسودة الأصلية للرواية تقول العكس تماماً

لكن ولأن بعض الأمور من الأفضل لها ان تبقى مخفية فسيتم أخفاء الحقيقة عنكم

سيتم وضع الون شوت  تحت تصنيف البالغين بسبب بعض الكلمات وربما بعض المشاهد الدموية

هذه القصة تحت تصنيف المافيا والقتل وهي ليست الأولى  التي سأقوم بنشرها تحت هذا التصنيف لكنني حذفت التي قبلها لذا بالنسبة لمن قرأ رواياتي السابقة فأحب اخبارك ان الموضوع مختلف قليلاً هنا

قد تكون هذه القصة تمهيداً لرواية طويلة وهذا يعتمد على مدى حبكم لها

اذا كنت قارئاً لي ضع تعليقاً يبين الاختلافات بين هذه القصة وقصصي الأخرى

واذا كنت قارئاً جديداً فمرحباً بك في بؤرة افكاري

اتمنى أن يعجبكم ما اقدم وأن ينال كلا من السرد والقصة حسن اعجابكم

كنت أود وضع مقتطف لكنني فكرت بأنه سيكون من الرائع ان تتم قراءة الأحداث بدون أخذ ولو حتى نبذه صغيرة عنها

وصف القصة :

أرض الرب لا يدخل فيها السلاح لكن حين قرر الزوجان الروسيان لعب الروليت المشهورة في دولتهم داخل الكنيسة كان هنالك شيء واحد يدور في بالهم ...على أحدهم ان يموت

جدران الكنيسة وحدها من شهدت على الحقيقة والصليب الذي على رقبتها وحده من سمع همسات اعترافهم