ترويض الاسد / البارت الخامس عشر

2.4K 81 9
                                    

فى فيلا ثابت **** كل افراد العيله متجمعه صفيه رجاء وولادهم . فتحيه زوجه ثابت واحلام زوجه سيد . وعفاف اللي هتموت من التجمع ده بسبب ان عاصم سايب البيت ومستخبي من حمزه بسبب اللي عمله مع نورهان..

عفاف بلغت عاصم بتجمع العيله كلها وبلغته ان سيد اخذ فلوس من ثابت ورجع حق اخواته لكن الشيطانه او همته ان سيد اخذ الفلوس لنفسه ..سيد رجع من عند نورهان وراح للشيخ عبد العزيز واداله ورق ورث نورهان امنوا عليه وقال ل احلام  ان ورق ورث نورهان موجود عند الشيخ عبد العزيز وهي بس اللي تعرف الموضوع ده..
عاصم دخل الفيلا والغضب ماليه من ابوه ومن سيد ومشحون منهم على اللي عملوا ...الكل بمفاجاه( عاصم)
فتحيه لعاصم : عامل ايه ياولدى كيفك .
عاصم بغضب لثابت : صح اللي انت عملته ده يا ابوي سمعت انك بتفرق فلوسك...
ثابت : لا اسمها برجع لكل واحد حقه
عاصم بسخريه : بترجع الحقوق  مع مين ..مع ولدك اللي ضحك عليك واوهمك انه بيرجع لهم حقهم .وهو خدوا كله ليه وحديه.
ثابت بثبات ونفي : ما حصلش سيد ولدي. امين ..صالح ..مش زيك غدرت بيا ..عماتك واخواتك اهم ..قدامك .اسالهم سيد رجع لهم حقوقهم ولا اخذها لنفسيه..
رجاء بتأكيد : سيد جاب لنا حقنا يا عاصم اي نعم مش كامل بس احنا رضينا بيه.
فتحيه بغضب : مين اللي قال لك يا عاصم عفاف مش أكده.
عاصم : جوزها . بتنبهه .خايفه عليه وعلى ماله .اللى بيتبعزق هنا وهنا .
ثابت قام وقف وبعصبيه : مالك لوحدك اياك . كنت بتشتغل لوحدك انا كنت بشتغل قبل منك وياما تعبت عشان اكبر المال ده واخوك كمان اشتغل قبليك وما عمروش قال زيك ده مالي ولا عمره  نطقها ولا عمره هينطقها. لكن انت السواد اتمالكك .كل ده ليه .
عاصم بعصبيه : عشان انت السبب انت اللي حرمتني منها لو ما كنتش صممت و اخذت حقهم مقابل انك تدفن اخوك يمكن ما كانتش بصت لي على اني طمعت فيها يمكن كانت اديتني فرصه تانيه  اقرب منها وما صدتنيش .
ثابت بعصبيه : فوق لنفسك انت متجوز ومخلف وهي لسه صغيره . عمرها ما كانت هتحبك ولا هترضى بيك.
عاصم بعصبيه : ليه ما ترضاش بيا .ليه كانت هترضى كنت هخليها ترضى زي ما هخليها ترضى لما ارجع لها حقها وهحط كل فلوسي تحت رجلها...
ثابت ضحك بسخريه : حقها ..حقها خلاص رجع لها.. سيد كان هناك وكان بيسلم لها حقها..
عاصم جن جنونه ومسك فى ابوه ...(الكل شهق بصدمه ) وتابع عاصم . انت ليه عملت كده ليه بتقفل اي طريق يوصلني ليها ليه مستكتر عليا اعيش حياتي اللي ما عشتهاش انا كنت هحط حقها وكل ما املك تحت رجلها..
سيد دخل من ورا عاصم .وبتأكيد : هي ما عاوزاش كل ده ..ما عاوزاش غير حاجه واحده بس.. تسيبها في حالها هي وجوزها

عاصم سمع صوت سيد  لف بمنتهي الهدوء وبصله بغضب وابتسم بسخريه وتوعد .
عاصم : انت بقى اللي استغليت حرقه قلبي وانشغالي وزنيت على راس ابوك وعملت فيها مصلح اجتماعي وخدت من مالي وبعزقته شمال ويمين
سيد بغضب : اصحى على كلامك يا عاصم انا ما مديتش يدي في جيبك وسرقتك وانت عارف زين ان المال مش مالك لوحدك وكل اللي قاعدين هنا ليهم فيه ودي كانت غلطه من الاول وكان لازم تتصلح
عاصم بسخريه : وصلحتها يا سيد
سيد : بحاول عشان ابويا لما يقابل ربه ما يبقاش متعلق في رقبته حقوق حد
عاصم بتوعد : قلتها لك قبل كده ما تقفش قصادي عشان مش هسمح لك فكرتني بهددك
سيد بلامبلاه : ايه هتقتلني يا عاصم هتقتل اخوك عشان بيرجع لكل واحد حقه.
عاصم الجنان تملكه والغضب سيطر عليه . : ما نسيتش انك اول واحد بارك جواز الاسد منها ..
سيد : كان لازم ده يحصل عشان ما نكملش ظلم ليها
عاصم بتأكيد : نورهان دي بتاعتي انا هرجعها منيه غصب عنه وهقت*له وهاخدها..
سيد : اللي شفته بعنيا من شويه بيقول غير كده نورهان حبت  حمزه ووثقت فيه كانت متعلقه في ايده زي العيل الصغير اللي بيتعلق في ايد امه...
عاصم هنا جن جنانه وطلع سلاحه وشهره فى وش سيد . كل اللي قاعد انتفض من مكانه وكانوا  في حاله خوف ورعب .
ثابت بعصبيه : انت اتجننت يا عاصم ايه اللي بتعمله ده. بترفع السلاح في وش اخوك..
فتحيه بخوف وترجي : لا يا عاصم لا يا ولدي ده اخوك الكبير وما لوش ذنب..
عاصم بأستعطاف : بدل ما تقف جنب اخوك وتساعده يرجع حبيبته رحت وقفت مع الاسد وباركت جوازه ولحد دلوقتي واقف جنبه ما دفعتش عني سايبني  بواجهه لوحدي مروان واقف ساند اخوه وقبل ما الاسد يتحرك هو بيسبقه .
سيد بحب : اسندك في ايه في الغلط اللي عمال تزوده نصحتك تنساها وترجع لحياتك انت قافل دماغك هتخسر كل حاجه لو ما وقفتش اللي بتعمله ده يا عاصم سيبها لحال سابيلها هي اختارت حياتها واتجوزت وحبت جوزها وجوزها حبها سيبهم يعيشوا واعيش انت كمان..
عاصم بتوعد : هاترجعلي . هاترجعلي .لما اخلص على ابن الجارحي .
سيد : وانت فاكر انك لو قتلته .هيسبوك فى حالك . نورهان نفسها اللى انت بتحارب الدنيا عشانها .هتكرهك اكتر ما بتكرهك ولا عمرها هتحبك . فوق بقا ...

ترويض الأسد Where stories live. Discover now