جد آسفه عالتأخير ..
كنت مشغولة الأيام الماضية ..
وماقدرت أكتب بشكل متواصل ..
ماراح اتأخر عليكم .. تفضلوا البارت واستمتعوا ❤️
.
.
.
أسبوع الامتحانات النهائية أصبح على الأبواب !
ولورا في فصلها الأخير من الجامعة ..
مما يعني أنّ هذهِ هي آخر الامتحانات لها ، ومن بعده سوف تتخرّج بشكل رسمي !
كان والدها محددًّا في أوامره حين طلب منها أن تركّز على دراستها وأن لا تنشغل بأيّ شيء آخر ..
لنقل أنّها لمّح بشكل واضح لكثرة خروجها وبقاءها خارج المنزل لأوقات متأخرة ..
بل وأضاف اسم ليوناردو للائحة الممنوعات مع عدم تكليفها بأيّ من أعماله خلال هذهِ الفترة ..
كان شديدًا في أوامره ولم يسمح لها بأن تناقشه كثيرًا حين حاولت !
..
" أنتِ بخير ؟ "
ومضت رسالة ليوناردو على شاشة هاتفها لتبعد الأوراق من أمامها بملل وترسل له :
" لا ! "
انتظرت ردّه بهدوء :
" ما لأمر لورا ؟ "
رمت بجسدها للخلف ثم كتبت بسرعة :
" سأجن ليو .. أنا تقنيًا محبوسة ! "
رفعت نظرها عاليًا ثمّ عادت لتكتب :
" وأنا أعلم أنّك تضحك .. "
ابتسمت بسخرية عندما وصلت رسالته :
" فقط ابتسمت .. "
كتبت بحماس :
" اوه .. أنتَ تتحلّى ببعض الأخلاق لتخبرني بالحقيقة .. "
" والآن لقد ضحكت .. "
وفي تلك اللحظة التي رأت ردّه عضت شفتها بغيظ وأرسلت :
" اللعنة ليو ، أنا لن أتحدّث إليك مجددًا .. "
اهتزّ هاتفها وظهر اسمه على الشاشة فابتسمت في وسط ضيقها وردّت عليه ..
ومن خلال ذلك الهاتف اللعين سمعت ضحكته فاتّسعت ابتسامتها وهسهست :
" أقسم أنني سأغلق الهاتف في وجهك .. "
تنفّس ليوناردو أخيرًا وقال :
" حقًا ستفعلين ؟ "
YOU ARE READING
Abnormal love !
Fanfictionمدّت هاتفها نحوه وقالت بلهجة آمره : " رقم هاتفك ! " نظر ليوناردو للهاتف في يدها ومن ثمّ إلى وجهها الذي يبدو واثقًا تمامًا أنّه لن يرفض ذلك وقال : " عفوًا ! " قصّة حب غير عادية بين شخصين مصابين بجروح ماضٍ عميقة !
