ارغب بالبقاء

1.1K 38 6
                                    


جالسان جيني و روزي في مقاعد القطار مقابل بعضهم بدأ يتحرك القطار وضعت جيني رأسها على نافذة تحرك روزي وجلست بجانبها وقالت بصوت مسموع
«ماذا بك، لماذا وجهك عابثاً»
رفعت رأسها ونظر إليها بطرف عينها،بدون نطق كلمة واحدة لها عادت وضعت رأسها على زجاجة
الأخرى مسك بكتفها وإعادتها إلى خلف

«ماذا حدث ، والدتكِ بخير ما الذي يحزنك الآن »

تحدث إليها بغضب
«اتركني وشأني أرجوكِ »
قالت بصوت خافت وعادت إلى مكانها وبدأ يخوض في تخيلاتها اللذي بعيداً عن هذا الواقع
لكن توقف عن تخيل عندما تذكرت تلك لوحتها الذي كانت في غرفه الطبيب
بدأ تساؤلات كثيرة في عقلها

...

الجو الصافي وتحيط بها الشمس المشرقة يوجد فيلا فخمة طرازها في المكان تتميز بالمساحة الكبيرة تحيطها حديقه بها الأشجار كثيراً
خرج الشاب الطويل من غرفته وأغلقت الباب ونزل إلى أسفل أتجه نحو المطبخ نظر إلى صديقه الذي يحضر له شاي اخضر ابتسم ابتسامة جانبية

«جاكسون ماذا حدث ، هل سينتهي العالم الآن أو سنموت!»
تحدث دانيال بسخرية الآخر زفر بفاقد صبره
« ماذا تقصد»
«اقصد ولا مره صنعت لي الشاي في صباح الذي يكون فيه مزاجي متقلب وسيئ ،شكرا يا صاح»
تحدث دانيال بفرح وأخذ الكوب من بين يديه مسرعا
أما الآخر بقى فمه مفتوحة بذهول
«ايها المختل لم اصنعها لك أنه لي»
بدأ بصراخ عليه أما هو خرج واتجه إلى حديقة ومستمع بالشاي بعد دقائق خرج جاكسون متألق
ويحمل حقيبه

«هيا نذهب الى العمل"
تحدث إلى دانيال
«علي أخذ إجازة من مستشفى ، علي استريح ،اظن سأموت من التعب»
«ما هذا الهراء ،هيا تعال»

ذهب  ركبُ السيارة كلاهما السيارة الخاص بدانيال الاسود الخلاب انطلق  السيارة

عند غروب الشمس عادوا جيني و روزي  إلى مطعم الخاص بهم دخلوا إلى داخل رأيت أن والدتها تطبخ و الزبون تقارب عشرا أشخاص ركضت جيني إلى والدتها و روزي لاحقها

«امي ماذا تفعل بحقك،انتِ لستِ بصحة جيدة كيف تطبخين»
قالت جيني بقلق
نظفت والدتها يديها بثيابها ومسح على شعر ابنتها بالطف
«يا عزيزتي انا الآن بحالة جيدة جدا الم ترين
انا اليوم نشيطة وأستطيع افعل اي شيء لماذا كل هذا الخوف لم يحصل لي شيئا»

حضنت يديها وهي تكتم الدموع محاولا أن لا تنزل أمام والدتها فأرتمى وعانق والدتها لتزفر الدموع بهدوء ومسحها بدون أن يلاحظ أحد رفع رأسها وابتسم بسرور ربطت شعرها وبدأ يساعد والدتها هي وروزي إلا حين أصبحت ساعة تاسعة الليل

...

صعدت جيني لغرفتها لتجدها مرتبة جدا ومنظمة وألواح الورود قرب النافذة مرتبة كما تركتها وتجد بها رائحة جميلة رائحة الورود أنه عطر ورود دائما ترش على نفسها وعلى غرفتها كليها
التي تعشقها تعشق كل شيء يخص بالورود
دخلت جيني لتأخذ حمامها الدافئ ،لتلبس ثياب مريحاً عبارة عن بيجاما واسع ابيض وفوقه كنزة بالون وردي التطريز الهادئ راح بين فراشها لتنام بعد إرهاق نفسها والتعب

 لوحة الورودWhere stories live. Discover now