انسي الحديث القصير

931 34 32
                                    


يجلس ذاك المهووس بفتاة لا تدري عن حبه لها بتاتاً
في غرفة معيشة الواسع بلاط أبيض و اريكات بالون زرقاء ، بيديه كأس من النبيذ وضعه على طاوله
وأخذ شعل سيجاره أتى الآخر وجلس على أحد أريكة مسطح ليتصل جاكسون بزوجته مكالمة هاتفية لكن لم تجيب رمى الهاتف جانبه و عدل جلسته كان يود فتح حوار مع دانيال الذي مغرم بفتاة لدرجة جنون لكن لا يظهر ذلك أمامها

كان يتأمل إطار الصورة الخاص بجيني بأحد
اماكن الفنية

عند التقاء بها قبل سنتين عاماً

في صالة كبيرة مخصص للفن حشد من الناس  في الصالة الذين يتصورون والذين يقفون أمام لوحات
كانت جيني تقف أمام لوحة الورود الكبير معلقه بالجدار كانت ترتدي فستان بالون زرقاء اللون ومزخرف بالورود بالوان مختلفه و رائعة شعرها المستدلة البني الداكن تلامست الوحة بالطف
كانت رقيقه جدا

كان دانيال تمشي بين الناس بملل وتحدق حوله بغضب وما جابه بهذا المكان لكن اخذت لفت انتباهه
تلك الفتاة الواقفة أمام لوحة كأنه رأى شيء اجمل من اللوحات الفنية التفت الفتاة بعد مدة وقوفها أمام اللوحة نظرت إلى دانيال الذي ساحر بمظهرها الجميلة والرائعة والهادئة للغاية نظرت إليه بغرابة و شاحت نظرها عنه و ذهبت بحث عنها دانيال كثيرا بين الناس لكن اختفى أمام عينيه

...

عاد دانيال من شروده بعد المشهد الذي تذكره..
ثم قام جاكسون و وقف مقابله

«الى متى ستخفي الأمر عليها لأول مرة تفعل هذا ،
نحن الاثنين نعرف أن حالت المريضة 'ألبرتا '  خطيرة»

فرد عليه بكل برود ولم تشح عينيه على صورة جيني
«لدي وقت لاخبرها ، لمَ هذا الاستعجال »

«الامر لا يتعلق في هذا، فقط لم تستطيع مواجهة الحقيقة ، إذا كان مشاعرك نحوها صادقاً ، فستخبرها
قبل يفوت الأوان وياخذ أحد غيرك او ممكن أصبحت ذلك»

أضاف وهو تتجه نحو الباب ونظر فوق كتفه نحوه وخرج

أما الآخر كتم غضبه أمامه و الكأس بيديه انفجر غاضبة عند جملة "احد سياخذها منه"

شد بقوة قبضته ليكسر الكأس

تناثر الدماء أخذ تأخذ أنفاسه لينظر ما سبب به
لينزل على ركبه رسم بيده على أرض يده الذي كوما دماء رسم الورود بدمائه فالورود يذكره بها
بدأ ملامح لطيف فور ذكرها
لم تشعر بجرح يديه عندما صنع مشهد أمام عينيه صور جيني أو اول يوم التقت بها.

..

وصلت روزي وجيني  إلى كافيتريا الخاص بجامعة
قامت روزي بطلب الطعام لهم
بينما جيني تبحث عينها حول جميع وها قد وجد ما كان يبحث عنه ديفيد جالس و رأسه في الهاتف
ابتسمت بالنظر عليه
أتى شاب و فتاة أمام طاولتهم كانوا يحملون الكثير من الأوراق وضع ورقين على طاولة

 لوحة الورودWhere stories live. Discover now