حلقه خاصه (الخاتمه1)

21 6 2
                                    

حاتم اول ما رجع من مهمه الصعيد، بدا يتابع قضيه مازن اللي كان عاوز يقتل فرح، وبابا مازن وشله النخبه ومرتاحش ولا هدا له بال غير لما جاب لكل واحد فيهم الحكم اللي يستاهله خصوصا لما دور وراهم، ولقي مستندات تدخل بابا مازن السجن طول عمره، ومش كده وبس لاء التليفونات بتاعت بابا مازن  لما اخد اذن نيابه بالتفتيش فيها لقي عليها فيديوهات تسليم شحنات اسلحه وكمان مخدرات، وبعد اما قدم الفيديوهات دى والمستندات اللي في خزنه مكتب شركته، لقي فيها كل الصفقات الخارجه عن القانون، ودا عزز القضيه بشكل كبير جدا وبكده القضيه تعتبر منتهيه ولابساه ومحدش يقدر يخرجه منها، ولو كانوا حتي الناس التقيله اللي كانت سنداه  اللي اول اما اتحبس كلهم اتخلو عنه،  بس لما حاتم قام بتغريغ المكالمات  لقي مكالمه خطيره منه لواحد بيشتغل قاتل ماجور، اول اما مازن اتقبض عليه كان متصل بيه وعاطيه مبلغ محوله لحسابه والمبلغ ده مقابل انه يمسح من علي وش الدنيا عائله حسن وبالذات فرح، حتي لو فضلت في غيبوبه والراجل ده كان المطلوب منه يبدا بفرح ويخلص عليها عشان لو ماتت من وجهه نظره كده مفيش قضيه، ميعرفش ان ابنه طالعله ومسبش حاجه تدخل السجن غير واشتغل فيها، وان هو اللي كان بيروج له المخدرات في الجامعه وشله النخبه ماعدا يارا هما اللي كانوا شغالين تحت ايده وكانوا بيوزعوله،بس يارا مكنش ليها في شغل المخدرات ولا تعرف عنه وعشان كده اتحكم عليها بالسجن سنه مع ايقاف التنفيذ لان حاتم نفذ وعده ليها انه يعتبرها شاهد ملك في القضيه، المهم فضل حاتم يسمع في المكالمات بتركيز شديد جدا، ودرس كل كلمه مع القاتل اللي هو شخص مجهول كل يوم عامل حسابه بيكلمه من رقم مختلف ومن مكان مختلف وقاله انه قبض حسابه مقدما وهو متعودش ياخد فلوس وميشتغلش قبال الفلوس دى، وبياكد له يتطمن خالص وانه هيخلص يعني هيخلص وبالذات لو حصل له او حصل لمازن بيه اي حاجه ولما الفون كان مقفول فترة وفتحه حاتم ،لقي رسايل كتيرة من ارقام مجهوله بس الرسايل دى بتاكد انه مش سايب فرح في حالها وانه دايما مراقبها حتي راحلها  المستشفى الاولي اللي فرح كانت فيها وكان ناوى يقتلها بس ملقهاش كانت لسه ماشيه منها، وانها اتنقلت والمكان اللي اتنقلت ليه سرى محدش في المستشفى كلها يعرف عنه حاجه، بس هو مش هيغلب وهيعرف يوصلها ازاى، ورساله تانيه  ودى كانت يوم حفله التكريم مفادها انه خلاص بمراقبه بيت فرح لقي ان اهلها كلهم موجودين ورجعوا، وانها بقت كويسه وبتمشي ومتقلقش التنفيذ ياباشا هيكون في اقرب فرصه هتكون فيها لوحدها. وانها تحت عينه وميقلقش، بس هي سافرت تاني مع ابوها للصعيد،وصعب اني انفذ بسبب الرجاله اللي بسلاح والغفر والبودى جاردات اللي دايما وراهم، ورساله تانيه بيقولوا فيها ان باباها حسن  شكله حس او جاله اخباريه ان في حد مراقب بنته مع اني واخد بالي كويس اني متكشفش بس دا اللي حصل وخلي ابوها كان متوغوش ودا اللي خلاه ياخد حذره، بعد اما رجعوا من فرح اياد مرجعوش علي بيتهم القديم لان ابوها غير البيت، وهنا مفيش قدامي غير اني اراقبها وهي في الجامعه، بس برضه معرفتش اعمل لها حاجه عشان جوزها وابوها كانوا مش سايبنها لوحدها ابدا، و مكلفين جاردات بحراستها، بس عرفت هعمل ايه كويس اووى طبعا هو كان عمال يبعت الرسايل دى لان المفروض الفون بتاع بابا مازن اللي اسمه عماد، متامن بالقمر الصناعي ومحدش هيقدر يشوف الرسايل دى غيره وميعرفش ان حاتم قدر يفك شفرته من خلال حميد اللي معتش بيقدر يستغني عنه ابدا، واخر رساله كانت من يومين وكان بيقول فيها ان خلاص فرح رجعت من شهر العسل وهي تقريبا دلوقتي بتمتحن وبيطمنه ان ساعه الصفر قربت جدا، وانه عرف بان مازن اتحكم عليه بمؤبد وانه مش هيرتاح غير اما يخلص منهم كلهم وهيبدا حسب اتفاقه بفرح، ومن كتر مراقبته لفرح ومن كتر مابيصورها وبيقعد يتامل في صورها بقي مغرم اووى بيها وبعت رساله عالفون جات وهو بيسمع اخر رساله صوتيه  بيقوله انت ليه مقولتش انها جميله اووى كده وانها هتبقي اجمل وخصوصا بعد جوازها تعرف انها خساره في جوزها بس انا اخترقت حسابها وهتشوف ايام سودا جايه وهنا خلصت الرسايل.
عند فرح في ڤيلتها قاعده بتذاكر ومركزة اووى عشان اخر يوم في امتحاناتها بكرة وحسام كان في شركته، ولقت اشعارات كتير عالفون بتاعها بصور ليها وهيا في كل مكان بتروحه حتي وهي في الكليه، وبعدين لقت صور لاخواتها ومامتها وباباها وجات ترن عالرقم مفكراها واحده صاحبتها بتشتغلها لقت الرقم مقفول مااعطتش اهتمام وكملت مذاكرة، وتاني يوم اخدها حسام وراحوا الكليه وكالعاده الحراسه وراهم والفون بتاعها معاها بس كان بره اللجنه وكان حاتم بيحاول يتصل عليها كتير بس هيا كانت قفلت الفون عشان ميعطلهاش عن المذاكرة قبل اما تدخل اللجنه كانت متوتره اووى وحسام لما لقاها قلقانه اووى كده اخدها مكتبه واخدها في حضنه وفضل يهديها ويطمنها وبيقولها خلصي بقي ياحبيبي عاوزين نكمل شهر العسل، قالتله مكفكش اسبوع بحاله قالها اسبوع وبحاله وضحك، حبيبتي احنا لسه عرسان جداد وانا مش هشبع منك ابدا واقل من شهر بعد الامتحانات الف بيكي الدنيا مش هتنازل ابدا، ضحكت اووى وهو ضحك وقالها ودى اقل مكافئه اكافئك بيها ياقلبي بعد شهر كامل تعب وامتحانات ولا ايه ياحبيبي قوليلي بقي قلقانه ليه كده مش انتي ذاكرتي كويس هزت راسها باه، قالها خلاص ياقلبي انا بس عاوزك تخلصي امتحان النهارده وبعدها تروحي عالبيت علطول، عشان انا النهارده محضر لك مفاجأة هتعجبك اووى فهزت راسها بشدة قالها بتحبي مفاجأتي انا عارف، ضحكت اوى وقالها كده انا اتطمنت انك هتحلي كويس ان شاء الله، هسيبك واروح اجهز الهديه يلا عاللجنه علطول ومتقفيش تتكلمي مع اي حد، ودخلت اللجنه وخرج حسام راح البيت والحراسه وراه، وهي خلصت الامتحان وخرجت قابلت فريده وغيداء وبيقولولها انتي فين بنتصل عليكي من امبارح والفون بتاعك مقفول ليه فطلعت الفون لقته فعلا لسه مقفول ففتحته وهو بيفتح جات عربيه فريده وغيداء وركبوا ومشيوا واستنت فرح عربيه الحراسه بتاعتها وهنا لقت اشعارات كتير  من حاتم وكان حواليها دوشه وهنا بعدت عن بوابه الجامعه شويه عشان تشوف حاتم اتصل عليها كتير ليه فاتصلت عليه ورد حاتم عليها وقاله ايه يافرح كل ده عشان تردى انتي فين وقالتله قدام الكليه وفجأه جات عربيه سودا وكانت ماشيه ببطء،، فرح قالت لحاتم  لو بتسال فريده وغيداء عربيتهم اخدتهم بس انا لسه العربيه مجاتش بس لقت العربيه وقفت قريب منها فبتقول لحاتم في عربيه سودا ام بي فور واقفه قدامي وكل ازازها اسود قالها مليني رقمها فاعطته الرقم، وفجاه اتفتح باباها ولقت واحد لابس نضارة وكاب وكوفيه علي بوقه يعتبر مش باين منه حاجه دا غير اللي سايق كان لابس زيه بيقولها لو سمحتي مدام فرح وحاتم معاها عالفون قالتله ايوة انا قالها اتفضلي معانا ياافندم فقالتله انتم مين انتم مش الحراسه ولا دى عربيه الحرس قالها وهو بيرش علي وشها مخدر انتي هتغلبينا ليه و.....
ونكمل البارت الجاي من الخاتمه باذن الله ❤❤

ايوجد نور بنهايه النفق؟  Where stories live. Discover now