البارت 21

83 6 17
                                    

لم يتبقى شي على انتهاء الشهر الذي طلبة ايان ك فرصه لتقرر بعدها آيف، كلاهما مستمتع وقد اصبحو اكثر راحه مع بعض .
كانت آيف ترسم بينما تجلس على الارض وتضع اشياءئها على طاولة المستديره امامها، كان حبيبها ينام على الاريكة خلفها ويحدق بها من حين لاخر وهي تعمل وتعطيه ضهرها " تبدوا اجمل وهي جدية  " ابتسم حين راودته هذه الافكار ليقول بنعاس : لقد تاخر الوقت آيف متى تنامين؟.
ردت وهي مندمجه : أيان تعلم انه عمل اسبوعين مؤجل يجب ان انتهي غدا واسلمة لدكتور.
تنهد وقال: لماذا راكمتي كل شي عليك؟
قالت وهي تعمل : كنت مشغولة بامور مهمه.
عقد حاجباه : الاكل والعب هنا وهناك؟ كم مره اخبرتك ان تهتمي ب واجباتك؟.
ضحكت بتوتر : حسناً هذه اخر مره.
تنهد وقال : قلتي اخر مره منذا 3 اخر مره.
التفتت وقالت بنزعاج : لا تكذب كانت اخر مرتين فقط.
رفع احد حاجباه : هل تفرق؟
قالت وهي تعود لتكمل : بالطبع ف هذه ثالث مره تبطقت الرابعة والخامسة  .
تنهد بصوت عالي لتضحك : امزح معك.
قال وهو يعانق رقبتها بيديه من الخلف : ليس مضحك.
ردت وهي ترسم : انت تعيقني، ماذا تريد لماذا لا تنام؟.
تنهد وقال : حين اخبرتك ان تخبري والدك انك قادمه للمبيت مع هيلانه لدراسه لم اكن اعتقد انك سوف تاتين لدراسه حقاً. قالت بعدم فهم : ضننتك قلق على مستقبلي ؟ !.
رد وهو يعود مكانه : لست قلق على مستقبلك ف مستقبلك معي.
ضحكت وقالت : مازلت ارغب ان اكون امراءه  مستقلة.
رد وهو يغلق عينيه: بالطبع انتي كذالك .
ابتسمت ورمت القلم لتقفز على صدره وتعانقة : انا اريد النوم.
قال بتفاجى : هل انتهيتي؟ .
ردت وهي تعانقة : كلا سوف اكمله لاحقاً.
رد بصدمه : متى؟ تسليمه عند 8 ونصف صباحا ً ..
ردت وهي تضم رأسها لصدره : سوف استيقض باكرا واكملة تبقى القليل فقط.
ابتسم وعانقها بينما خصلات شعرها الناعمه ترتمي على اكتافه .
غط لاثنان في النوم فورا فقد كانت الساعه 2 منتصف اليل.
رن هاتف آيف عند 6 مساءً معلناً عن وصول مسجات عديده لتفتح عينيها بتعب وتلتقطه من الطاولة " من يكون منذا صباح..؟ " قرأت الرسالة بهمس خافت : لن يدوم بقأك معه؟.. اخخ من 6 ترسل هذه الرسائل اللعينة ! .
نهضت وقالت بهمس : على الاقل استيقضت باكرا لاكمل عملي.
جلست تكمل عملها وهي تفكر " مرت فتره منذا بدأت اتلقى هذه الرسائل من ارقام عشوائية بالتهديد  ب تفريقنا لاكنني لم اهتم كثيرا فقد مررت بمواقف اسواء بصراحه ولم اخبر ايان ايضا.
كان موقفه في عيد ميلاد اخيه كافي ليثبت حبه لي وهذا يجعلني ارغب برؤيته مرتاح البال طوال الوقت... لنعود بالوقت الى عيد ميلاد اخيه المجنون الذي اقيم بعد مواعدتنا لبعض باسبوع  . .
كان أيان يتوسل ان اقبله كل مره كان يفشل هاهاها مضحك ولاكن من بعد ما حدث ضننت انني سوف اقبله بسهولة واتعود لامر.. الا انني مازلت اخجل... مهلاً نسيت احداث العيد ميلاد..

بداء كل شي حين اخبرني ايان انه يرغب بحضوري.
: هل يمكنك ان تكوني شريكتي في العلن؟.
قلت بتوتر : هل هناك تصوير؟.
رد بعد ثواني : كلا، انها مناسبه خاصه .
ابتسمت له وقلت : حسناً بالطبع.
بعدها اخبرني : انه اليوم لذا تجهزي رجاءً في منزلي هناك خدم يجهزوك وفساتين.
اؤمت وقلت : حسناً.
اخذني بالدراجة النارية بسرعة الى منزله بعد ان كنت في الجامعة، نزلت وفور وصولي اخذني الخدم منه لاحد الغرف بداء التعذيب.
كانوا يجهزوني وكانني عروس او شي ما.
وضعو كل شي على وجهي من انوع الكريمات والغسولات، شعرت ان بشرتي يتم غسلها ب غسيل اوصاخ حاد،  وبعدها وضعو مساحيق التجميل وشعري تم غسله وترتيب وقص اطرافة وتعطيره، ارتديت الفتسان الاسود الطويل الذيق مع فرد شعري على ضهري وتسريحه بسيطة مع مكياج عيون اسود فحمي جميل، ارتديت كعب وانا متاكده انه سوف يتنمر، نزلت عبر السلالم بعد ان انتهيت وكان هو ينتضرني بتلك الستره الرسمية التي تليق به جداً
كان يعبث في هاتفه وينتضر حتى وصلت اخر خطوات حيث سمع صوت الكعب والتفت لي ليحدق بذهول، كان يرغب بوضع هاتفه داخل جيب بنطالة لاكنه سقط منه لتخرج ضحكه صغيره مني، لم يهتم بهاتفه ومد يده، امسكتها وانطلقنا خارج القصر، قال بسخرية : كعب؟ هل تنوين السقوط مجدداً؟
شعرت بالاحراج وقلت بنزعاج : أيان ! .
ابتسم وفتح باب السياره.
صعدت وذهب هو ليصعد في مكان السائق  ، قال بصوت خشن يقلد كبار السن : اوه انسه جميل تجلس بجانبي يال حضي اليوم.
قلت وانا امثل النرجسية والفتاه المغروره في الافلام : أيها السائق المتواضع اوصلني الى وجهتي والا تصلت بالجيش! .
قال بجدية وعبوس : الست كافي لك؟ لما ترغبين بالجيش؟ ! . ضحكت بقوه بعد صدمه لدقائق : هل انت احمق أيان؟. سئلت بضحك ليقول بنزعاج : ربما.
ضحكت وانا احدق به بملامح الغيره على وجهه و روادتني فكرة "انه غيور جداً " .
وصلنا القاعة حيث يقام عيد ميلاد ذاك المغرور.
فتح لي الباب ونزلت وانا احدق حولي بذهول.
السجاده الحمراء على طول الطريق سرنا معاً ونحن نمسك ايدي بعض، دخلنا القاعة الضخمة حيث الطاولات الفخمة في كل مكان والثريات العملاقة تملاء السقف، حدقت بالثرية لدقائق وتخيلت انها سقطت، اغمضت عيني بخوف وضغطت على يده حين همس قرب اذاني : هل انت بخير؟.
فتحت عيني ببطى وقلت ب باتسامه : اوه.. اجل .
خيالي الاحمق، اثناء تجولنا همس لي : افضل مكان؟.
ابتسمت وقلت : ناكل؟.
اؤم وذهبنا معاً لقاعة الطعام متجاهلين الجميع.
بدأت اختار اطباقي بذهول : يبدوووا لذيذ !.
كان يضع في صحنه الطعام ويبتسم لي بلطف.
بعد ان ملئت طعامي استدرت ابحث عن طاولة وقبل ان اخطو خطوه اصتدمت باحدهم ليقع الصحن علية، صرخت بفزع لاحدق به : اعتذر..
نضرات الكرهه والغضب من اتجاهي جعلت كل شعره في جسدي تقشعر ، صرخ بي بغضب : هل انت خرقاء؟؟؟!!! . احاطني أيان من الخلف وقال بنبره حاده بصوتة البارد : هل تصرخ في وجهه حبيبتي؟!.
تمسكت بيد أيان التي تحيطني بخوف وانا ابلع ريقي،  تحول وجه لفتى لابتسامة ماكره : اذاً حبيبة اخي الصغير؟! . حدقت به بصدمة هل هو اخية؟!.
اخذ قطعة قماش من خادم خلفة ومسح بدلتة البيضاء التي تلطخت بالطعام : انه شرف لي ان اكون مميز بين الجميع بهذه البدلة في يوم ميلادي... حين يسئلني احداً كيف حصلت عليها سوف اجيب بفرح *صنعتها حبيبة اخي بحب * حسناً يا جميلة؟.
قال كلامه وانصرف وهو يتمايل وشعره القصير يربطه للخلف، همس بجانبي: لا تشغلي بالك.
افلت يده وقلت بتوتر : كان خطئي تعرضك لهذا الموقف.  ابتسم ورد : لم يحدث شي مهم.
اعطاني صحنه وقال : لناكل معاً.
ابتسمت بتكلف وذهبنا لاحد الطاولات.
.
.
بعد ان انتهينا من طعامنا بدات رقصة زوجية بمعنى لشخصين. حين توسط في منتصف الراقصين اخية الى جانب فتاه بشعر اشقر وفستان احمر، توقف عن الرقص وشدها بقوه ليقف امامنا ب ابتسامة ف يتسلط ضؤ القاعه علينا : اخي العزيز هل تشاركنا الرقص بجانب حبيبتك؟. تنهد أيان وكان واضح انه يريد الرفض، لاكن هيلانا تدخلت وقالت ب ابتسامة متوتره : انهض أيان... *بهمس *الجميع يشاهد .
نهض وقال : اذا كنتي لا ترغبين بالرقص..
قبل ان يكمل نهضت وقلت ب ابتسامة : لنذهب.
ارتسمت ملامح المفاجأة على وجهه لاكنه اخذ بيدي وانطلقنا. على صوت الموسيقى نسقنا خطواتنا معاً واحاطت يده بخصري واليد الاخرى تشابكت اصابعه مع اصابعي،  وضع راسه على كتفي وهمس : ابقي بجانبي طول الحفل. اؤمت وقبل ان ارد كان اخية وصديقتة الى جانبنا يرقصان ليقول بصوت عالي : تبديل الشريك !.
عقد أيان حاجباه بقوه غير موافق ليضحك اخيه ويقول بصوت عالي : انها مجرد لعبة يا اخي ! كم انت متملك !؟.
حدق الجميع بنا وتوترت لادفعه بخفة وابتسم بتوتر : مجرد لعبة أيان.
حدق بي بصدمة بينما انا توترت جدا ليمسك بي اخيه على الفور ونبداء الرقص، حدقت بوجهه الماكر بتوتر يبدوا في ال 25 او شي كهذا، لاكن نضراتة خبيثة وهالاته السوداء عميقة، كانه مدمن مخدرات؟ : اذاً كيف تعرفتي على اخي؟.
ابتسمت واجبت : على الانترنت..
رد بصوت حاد لاكن ابتسامة : مهما كان بيني وبين اخي مشاكل لن اسمح لمحتاله ان تخدعة ! ، انا لا امانع حتى ان اقتله لو اردت لاكن لا احد غيري يقترب منه ويؤذيه ! .
بلعت ريقي بتوتر : انا لن اؤذي أيان..
رد بابتسامة ولاكن نفس النبره : لماذا؟ هل تحبية؟
حدقت به افكر ليشد على خصري بقوه ويؤلمني : لما لا تجيبي؟! اذا كنت لا تحبيه لماذا انت معه؟.
تألمت واحاول كبت ألمي حين امسك يده وقال بحده : انتهت العبة !.
افلتني وابتسم : على رسلك اخي انها مجرد رقصه.
عاد خطواته بينما أيان امسكني من يدي وكان غاضب : لنذهب.
اخذني وهو يحاول خروج من القاعة بينما انا كنت اكبت دموعي بصعوبة : أيان.. ما خطبك  ؟
لم يجبني وهو يعطيني ضهره لاصرخ بنزعاج: اجبني ما خطبك؟!.
توقف عن السير وقال وسط الحشود والزحام بغضب : اخبرتك الا تغادري جانبي في نفس الثانية دفعتني عنك !؟ هل تمزحين؟!.
قال بغضب بينما كنت احدق به بصعوبة اشعر ان دموعي تكتلت امام عيني وانا احاول منعها من النزول، استدار غير راغب برؤيتي وقبل ان يتحرك دوى صوت عالي من سماعات القاعة : اخي؟.
صوته العالي اوقف أيان حيث كان اخاه : لن اسمح لك ان تتعرض للخداع من قبل عا** ما ، لذا اعلمني ان كان مجرد لهو كي لا اضيع وقتي .
نزلت دموعي وانا احدق بضهرهه ، ماذا قال اخية عني؟ عا** ما؟ هل يراني الجميع هكذا؟ حتى أيان؟ لانني فتاه من حي عادي وهو غني جدا ويرث الملايين؟ لاكني لم اكن اعلم بهذه المسئلة! هل انا من اخدعه الان؟ هو من خدعني..
قاطع افكاري تقبيلة لي امام الجميع لتتوسع عيناي بذهول وسط دموعي، هل يسخر مني؟! ماذا يعتقد نفسه فاعل؟. دفعته عني ووجهي كان مليئ بالدموع لاصرخ بغضب : انا التي خدعت !.
حدق بي بصدمة لاتجاوزه واخرج خارج القاعة. اردت الجري بسىرعة لاكن الكعب اعاقني، خلعت وانا اجري ورفعت الفستان لحد ركبتي، وقفت امام الشارع العام في اليل وانا احاول ايقاف سياره اجره ، نسيت حقيبتي وهاتفي في الداخل، اللعنة ! .
نسيم هواى بارد جعلني اعانق نفسي حيث فساتني بلا اكتاف، فور مرور كم نسمه هوى هطل المطر بقوه، بدات ارتجف وشعري المبلل يحيط وجهي وعنقي ، الطريق لاتمر منه اي سيارات او تمر بسىرعة، بسب ظلام لا احد يراني ف انا ارتدي لاسود واقف على شارع مظلم، توقف قلبي عن النبض لثواني حين شعرت ب احدهم يعانقني من الخلف لتعود لي الراحه حين قال : انه انا.
تنهدت لابكي مجددا :اتركني رجاءً.
قال بجانب اذني : لما تغادرين في كل مره؟ متى طلبت منك المغادره؟ ابقي معي مهما حدث للانني احبك  آيف!.
التفتت له وقلت بين دموعي :وماذا عن مشاعري؟
رد بثقه : انتي تحبيني آيف.
قلت وانا ابكي : وكيف لك هذه الثقة؟
اقترب وقال : لانني حين اقبلك تبادليني .
قلت بصدمة : متى فعلت؟؟!.
قال وهو يقترب : الان!.
قبلني قبله دافئه وهو يحيط راسي بيديه، ترددت كلماته في راسي *تبادليني.. .
تلقائياً شعرت انني يجب ان ابادلة .
. .

كنت في منزله وارتديت قميصه وانا اجفف شعري ، عانقني من الخلف وحدق في وجهي عبر المراءه : عيناك محمره..
قلت بسخرية :اتسائل عن السبب..
حملني بين يديه لاصرخ بهلع : ماذا تفعل أيان؟ هيي ماذا تفعل؟؟. استلقى على السرير وعانقني وانا في حضنة ليغلق الضؤ ويغط في النوم.. حدقت به بشك هل يرغب في النوم فقط؟؟.. استمرريت افكر وانا بين يدية القوية حتى غفوت.

وهنا نعود للحاضر حيث استذكرت كل هذا وانا قد غادرت من منزلة بالفعل ودخلت الجامعة، انتهت محاضرتي وذهبت لرؤية مينا ، لوحت لي من بعيد اقتربت منها لتقفز من السعاده وهي تقول : سوف يأتي لوكاس.
ابتسمت بتوتر : حسناً متى؟.
قالت بتوتر وفرح: الان الان اول مره اقابله.
قلت : حسنا حسنا.
رن هاتفي واجبت : أيان؟.. انت في الجامعة؟ حسناً قادمة عند باب الدخول.
اغلقت لاتصال ورن هاتف مينا : حسناً لوكاس تعال عند باب الدخول الرئيسي نحن ذاهبان هناك.. اجل انها معي حسناً.
ذهبنا معاً لاستقبالهم.
كان أيان يقف عند الباب ولم يكن هناك ناس كثيرون، تقدمت لذهاب الية، كان يحدق بي من مكانه ويبتسم وابتسمت له، قبل ان اصل اليه خرج من خلفة لوكاس فجئة وعانقني لاتحجر بصدمة : ما كان يجب ان تاتي لي، اعلم انك مشتاقة عزيزتي  آيف.
توسعت عيناي بصدمة ولمحت أيان الذي عيناه تحرقني بينما من خلفي تقف مينا التي تحرقني ايضاً، دفعته للخلف وقلت : لم اكن اقصدك لوكاس الاحمق! . قال بعدم فهم : ماذا ؟.
ذهبت وعانقت يد أيان : كنت قاصده حبيبي يا غبي.
توسعت عيناه بصدمة بينما أيان ابتسم بنصر وقبلني على خدي، تقدمت مينا وقالت بخجل : اهلاً..
حدق بها لوكاس ورفع احد حاجباه : ها..؟ من انتي!؟.  ركلته بقدمي من لاسفل بخفه : انها مينا يا غبي!. عبر عن ألمه بسب ضربتي ليقول
بابتسامة :اوه اسف مينا نسيت امرك.. هاها.

حدقت بي مينا وكانها مصدومة وترغب بمساعدتي
لاقول وانا افلت أيان وامسك يدها : سوف نذهب
للحمامات تعرفو على بعض يا رفاق.

اؤم أيان بتفهم بينما حدق به لوكاس بمكر.

ذهبنا معاً للحمامات وكانت مينا مصدومة : ما الامر
مينا؟ اعلم انه حقير لاكن... لم يقصد..

صرخت بذهول : انه وسيم على الواقع اكثر بالف
مره !. رفعت احد حاجباي بصدمة : ماذا؟.

يتبع

enfp intp حيث تعيش القصص. اكتشف الآن