قصة الشفق هي قصة تدور أحداثها بين عدة عوالم من بينها عالم البشر و عالم مصاصي الدماء...و الأبطال يواجهان العديد من التحديات، ولكنهم يتغلبون عليها في النهاية.
هذه القصة هي قصة عن الحب والقبول، وكيفية التغلب على الاختلافات...
مساء الخير أعزائي كيف الأحوال ؟ أتيت ببارت جديد تتمة عن البارت السابق أتمنى أن يعجبكم وكالعادة سأكون في إنتظار تعليقاتكم الجميلة والتصويت للقصة...و شكرا
الشفق / البارت الثالث عشر
صعدت قافزة كل درجتين معاً ... مع محاولة عدم إصدار صوت ... ثم طرت إلى غرفتي وأغلقت الباب خلفي بإحكام .
لم يتحرك يامي قيد أنملة ... كان مثل تمثال لأدونيس فوق سريري ابتسمت فتحركت شفتاه ... دبت الحياة في التمثال أخيرا
راحت عيناه تتفحصني ... شعري المبتل ... وقميصي الزهري القصير رفع حاجبه وقال : جميلة كشرت بمزاح و أكمل
يامي : لا إنه جميل عليك تبدين رائعة منتعشة كالفراشات
همست بإحراج : شكراً
ثم ذهبت لاجلس بجانبه متربعة فوق السرير . نظرت إلى الخطوط في الارضية الخشبية . يامي : ما به تشارلي ؟ وكأنه لا يستطيع معرفة ما في عقل تشارلي أكثر مني لكنني أجبت
تيا : من الواضح أن بعض الاثارة الزائدة كانت تظهر علي لذلك خطر ببالي أنه لربما فكر أنني سأتسلل للخارج أمسك بذقني ورفعها متفحصاً وجهي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
قرب وجهه ببطء من وجهي واضعاً خده البارد على جلدي ... بقيت هادئة تماماً بينما كان يتحسس بأرنبة أنفه على خدي الدافئ ثم أبتعد ليكمل نظراته لي و
بقيت أنظر إليه بكل حب و هو كذلك فأكمل وقد عقد حاجبيه للحظات قبل أن يلين وجهه مرة أخرى و أكمل بكل جاذبية
يامي : بغض النظر عن ما وقع بيننا آخر مرة...أنا دائما أردت تجربة شيأ واحدا
بدأت نبضات قلبي تتزايد و انا قد جمدت مكاني حينما فهمت أنه يريد إعادة المحاولة من جديد فبقي يقترب مني شيأ فشيأ بكل حذر و عيونه ترتعشان
يامي وهو يهز رأسه : إبقي ثابتة جدا
بقي ينظر في شفتاي وهو يقترب أكثر فأكثر فزادت نبضاتي رغم أنني أحاول السيطرة على قلبي المنفعل حتى لا أرتكب أي خطئ في هذه اللحظات الحساسة الساحرة للغاية فشعرت برعشة سرت في جسمي و أنا ثابتة بجمود حينما اصبح وجهه على بعد سنتمرات قليلة فقط من وجهي فأغمضت عيناي
