My Idol Is Little|minsung|translated

Ten

مينهو قلق.

لقد مر أسبوع منذ آخر مرة رأى فيها أو سمع عن 3racha لم يتصلوا به، لقد اعتاد في الواقع على قضاء الوقت معهم ويفتقد جيسونغ الخاص به حقا.

حاول الاتصال ولكن تم إرساله دائما إلى البريد الصوتي وكلما ذهب إلى المنزل كان مغلقا، يفهم أنهم أيدولز وكل شيء ولكن أسبوع هو في الواقع أكثر من اللازم.

قد يبدو متشبثا أو أيا كان لكنه في الواقع يحب جيسونغ من كل قلبه، جيسونغ هو شخص ثمين بالنسبة له والآن يشعر بعدم الراحة.

"هيونغ أنت تقلق كثيرا!" قال سونغمين: "لا أستطيع سونغ انت تعرف كيف أشعر تجاهه، هذا يقتلني!" قال مينهو "ماذا لو حدث شيء سيء؟ ماذا لو أصيب؟ ماذا لو أصيب بنوبة الهلع هذه وأغمي عليه وهو الآن في المستشفى؟ ماذا لو-......"

"هيونغ استرخي أنا متأكد من أنه مشغول أنت تعرف كيف هم الايدولز!" قال فيليكس وأخذ مينهو نفس عميق "ربما أنت على حق.....ربما أنا أبالغ في رد الفعل أنا قلق فقط" قال وهو يفرك وجهه.

"الآن أتساءل عما إذا كنت قد فقدت يوما ما، هل ستقلق بشأني هكذا؟" قال جونقان وألقى مينهو نظرة عليه "أنا آسف ولكن من أنت مرة أخرى؟" قال و جونقان شهق بشكل كبير "أنت لئيم جدا" قال بعبوس.

"ماذا ستفعل إذا فقدت؟" مينهو سأل يعقد ذراعيه "سآخذ ألبوماتك وأشياؤك بالطبع وإذا عدت سأتظاهر بأنني لم أعرفك أبدا" قال فيليكس وأومأ الاثنان الآخران برأسهما بالموافقة، مينهو قلب عينيه "وقلت إنني لئيم" قال، كان على وشك أن يقول شيئا عندما بدأ هاتفه يرن.

أجاب بسرعة عندما رأى أنه تشان "هيونغ!" قال مينهو تقريبا وهو يصرخ "تعال إلى شركتنا من فضلك أسرع" ومثل هذا أغلق الخط، لم يضيع مينهو أي وقت وركض إلى الباب متجاهلا المكالمات من أصدقائه.

عندما وصل إلى الشركة، كان سان ينتظر عند البوابة "مينهو!" صرخ وركض مينهو إليه لم يقل سان أي شيء ودخل المبنى وتبعه مينهو.

وصلوا إلى غرفة وفتح سان الباب، وسار الى الداخل كان المشهد الذي كان يطارده أثناء نومه خلال الأيام الماضية، كان جيسونغ جالسا في الزاوية يهتز والدموع تتدفق على وجهه توقع هذه المرة أنه بدا على دراية بالجميع وكل شيء من حوله لأن عينيه أضاءتا عندما رأى مينهو حاول الوقوف لكنه كان يرتجف كثيرا مينهو ركض إليه وسحبه بين ذراعيه.

شعر بالارتياح والمزيد من القلق في نفس الوقت ابتسم عندما انحنى جيسونغ أقرب إليه وتمسك بقميصه هو حمل جيسونغ وبدأ في هزه.

بعد فترة من الوقت شعر أن جسد جيسونغ أصبح أثقل ضده وخمن أنه نام ونظر إلى الأعلى وأشار تشان إلى الأريكة التي كانت في الغرفة أومأ برأسه ووقف وسار إلى الأريكة قبل وضع جيسونغ هناك رأى بطانية وأخذها غطى جيسونغ الصغير بها، انحنى ووضع قبلة على جبهته، التفت وتشان أشار إلى الباب أومأ برأسه وتبعهم إلى الخارج.
تبع الاثنين ودخلوا ما بدا وكأنه استوديو أغلقوا الباب وجلسوا على الأريكة وجلس مينهو على أحد الكراسي الثلاثة التي امامهم ولم يقل أي شيء ولكن وجهه أخبر كل شيء.