🥀ساحرة الشرق🥀

49 11 7
                                    

🍀" فلتمنحك بحيرة الشرق نفحة صفاء ، ولتعرك قطعة من الجمال "🍀

صفحة من الصفحات القديمة المطوية فتحت بقوة ليشع منها وميض أخذ بيدنا إلى زمن مضى...
في انعطاف مفاجئ لأحداث حكايتنا نستل ريشة الطاووس الملكي بدل القلم لنسيل الحبر المضيء وندون حروف الجمال والمخملية ، نستذكر بين فراغات عبارات الوصف عبرات الدموع وتستوقفنا بحور الذكرى عند مد البسمات والضحك الفاتن ...نظل شاردين وأبصارنا طالت غيوما تحتضن نور الشمس بين أذرعها القطنية ، وظلها الداني يغمر ذواتنا ويتملك شغفنا حتى ننزل إلى جب الشرود ناظرين طلة الضح من بين كومات الحرير الأزهر ...
في مرايا حكايتنا تنعكس مظاهر القلوب النهمة ، وتنقلب البسمات الزائفة إلى شفاه مبللة بالدموع ، وفي وجوه تتقلد السعادة نرى صفرة الهلع وسجون الآهات ، وكأنما الأرواح تطفو على المرايا مستنجدة خلاصا قد أزهقت منها آمال وهي ناظرة أوانه ، حتى إذا آن ذلك الأوان انتهت النظرات واندثرت الآهات مقتولة تحت دمار القسوة والوحشية !

يشدنا العجب لتلك الأرواح وهي تفجر بواطنها وتهيم في أراض النقم فيتملكنا الظن في سوادها حتى نؤمن بظننا جاهلين المدفون الذي يدفعها أزا لتزاحم الوحوش في غرائزها الهجينة !

جو ساكن يملؤه الهدوء الموحش ، تفتح " بسمة" عيناها الناعستين ببطء وبجسد مخدر تعبا تحاول الجلوس مستقيمة فتتفاجأ لما تلفى جوارحها مبللة بألوان ممزوجة داكنة والصدمة تعلوها لما تستوعب أنها تجلس في رواق طويل مفرش ببساط حريري أحمر والشرف الواسعة المستورة بالستائر الفخمة الطويلة وعلو السقف بلغ منتهى النظر الذي يعلق بجمال منارة الثريا المعلقة فيه !

من وقع الدهشة وقفت في جلبة و بارتجال والخوف أرعدها من كونها في هذا المكان المجهول فجأة !

إلتفتت هنا وهناك ونبض فؤادها يكاد يفيض من صدرها رعبا ولم تبصر سوى زجاجات النوافذ العظيمة والستائر الحمراء المسدولة ولم تجد في المكان شيئا أو زاوية تألفها و تعرفها فتأخرت واستندت الى الحائط تكبح أنفاسها الهلعة وتحاول تهدئة انفعالها حتى تذكرت فجأة م...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إلتفتت هنا وهناك ونبض فؤادها يكاد يفيض من صدرها رعبا ولم تبصر سوى زجاجات النوافذ العظيمة والستائر الحمراء المسدولة ولم تجد في المكان شيئا أو زاوية تألفها و تعرفها فتأخرت واستندت الى الحائط تكبح أنفاسها الهلعة وتحاول تهدئة انفعالها حتى تذكرت فجأة ما حدث معها لما احتضنت صورة ذلك الأمير وبكت بعمق حتى بللتها بالدموع فطال سيل الدموع والألوان جسدها واختنقت ...ما يصير بها ليس حلما ..بل إنه حدث حقيقي عجيب عجز عقلها عن فهمه واستيعابه !

🌸 الملاذ الملكيRoyal Haven🌸Where stories live. Discover now