١٦

27 5 0
                                    

بسمِ ربِّ الحبيب المصطفى
المهدي يتابع مَعنا ♡..
--------------

صار العصر والناس بعدهم ما جايين أني مغصتني بطني ومتوترة، وبين دقيقة والثانية اذكّر روحي برب العالمين وقدرته وحكمته..

آرينا تلعب بظافيرها بصفّي، وكرار بالحديقة ميقبل يدخل، ماما بغرفتها وأبوية بعده ما جاي!
أباوع للساعة واهز برجليَّ، ثبتتهن آرينا وهتفت بقلّة صبر: كافي دتوتريني!

تنهدت وهمست: بداعة ابنائك يا علي انقذني!

مرّت الثواني والدقائق وصار المغرب والقارئ صوته إرتفع بالتمجيد، باوعتلي آرينا بعيون مدمعة بيهن أمل وحياة، هتفت: بس كم دقيقة ظلّت، خير خير إن شاء الله!

- يا الله.. يا الله...

.. الله أكبر، أذّن!

گمنا على حيلنا أني وآرينا فرحانات ونطفّر، دخل كرار والبسمة على شفته قصد غرفة أمي وحاچاها: ما صارت يوم ما صارت، خديجة مراح تتزوج!

ضحكنا حيل وبفرح وحمدنا الله على هالنعمة العظيمة، لا يأس من روح الله، قدرته واسعة ويگدر كل شي يسوّي بس كون بلا يأس منّه بلا يأس.

نسوّي العشا وأحنا فرحانات وابوية ومحمد وعلي مفهمانين شي، حتى گال علي: الله يستر عليكم أمس الوجوه مغندبة واليوم البسمة شاگّة الحلگ.

علّق ابوية على كلامه: عساهم يوميّة هيچ شنتمنالهم غير السعادة؟

مرّت أيامي وأني بهدوء بين الكتب وشرح محمّد الهن وبين الكيك وتزيينه وبين ربي وعلاقتي بيه الدتزيد متنقص، وإذا يوم ما أحچي وياه واعبرله عن حبي وإمتناني واشكيله همومي ما احس نفسي عايشة اصلاً؛ لأن العنده رفيق مثل الله سبحانه هاي نعمة عظيمة هنياله اليحافظ عليها وميخسرها.

إجتّي المدارس وكرّار ملتهين بيه كل أحنا، كل الأجواء اليستحقها طالب السادس دنخصصها إله، حتى طلعة وطبّة ممنوع عليه ما عدا الجمعة ولغرض الترفيه عن النفس، ولو بأيده ابوية حتى الجمعة ميطلعه من گد ميريده يتعب على روحه ويجيب معدّل بس علي ميقبل احد يشد وياه، وهواي ينصحه يطلع يتنزه ويروح لأماكن بيها راحة وهدوء لأن حالته ابداً مو مالت ضجّة وإزدحامات ولا مالت يظل بس يقرا، تتعقد نفسيته والضرر يعود لجسمه ونفسيته.

سجّاد ما عاد إله أثر كلــش وإرتاحيت هواية بس بگد راحتي ادعيله هواية بأنُ ينساني ويعيش حياته وهماتين علمود انسى الماضي واكمّل حياتي بعيداً عن الهوسة والضوضاء.

ورى العشا گاعدين ليلة جمعة نسولف ونتناقش، متوسطتنا الصوبة، وصحن الكرزات وگلاص الچاي بصف كل واحد من عندنا، حتى كرّار جراه محمّد وگعّده يمنا، فإقترح محمّد إقتراح: أگلكم عيني.. أحنا صارلنا سنين طويلة ما رايحين للزيارة من زواجي قبل تلث سنين فشنو رأيكم نروح بنهاية هذا السبوع نزور كربلا ونجف؟

خديجةWhere stories live. Discover now