٢١

21 4 0
                                    

بسمِ اللهِ الرحمـٰنِ الرحيم
المهدي حاضِر
--------------------

بالليل من گاعدين سويّة ماما هتفت: محمد، حسين صديق علي يريد يجي هالأيام يخطبها لخديجة!

باوعلي محمّد وهتف: بيها الخير إن شاء الله.

حاچاه كرّار: ترى حسين ابن الشيخ عبد الزهرة!

رفع حواجبه
- أها، إي عادي.

سأله كرار متعجب: يعني انتَ موافق تزوج اختك لحسين؟

هتفت اني: بس اني ما اريد اتزوّج!

حچت امي بغيض: ليش عيني عاجبچ تبقين نايمة على گلبي؟!

ردد كرار: لا إله إلا الله..

رديت: لا ماما مو هيح بس أني اختلف عن حسين.

هتف علي عاگد حواجبه: وشنو الاختلاف يابة؟ ترى ولد سبورتي ومثقف حاله حالي وشاريچ.

حچه كرار بنرفزة: نعرف يا عيني نعرف بس نريد لاختنا واحد يخاف الله بيها، مو حسين!

انفعل علي وتعصب من كلام كرار
- ليش ششايفه ولك إنسان ساقط لو يدوّر بنات؟

- لتگول ولك خوش؟

خزرته لكرار ومحمد تدخل بسرعة: كافي أبوية داگول كافي، البنيّة إلها حريّة بالإختيار، هيَ براحتها، تگعد ويّا الولد تسولف وياه وتتناقش بغرفة امّي ومن بعدها براحتها القرار، لتدخلون رجاءًا!

ثنينهم صاحوا: ها!

- شكو؟!

- شنو تخليهم لوحدهم جوّة لا لا محمد صعبة!

- لا صعبة ولا شي الدين محلل هالشي وما بيه أي خطأ وخديجة خوش بنيّة وعاقلة، خليهم لعد اذا گعدوا يم النسوان وين يگدرون يتناقشون ويسولفون؟

جبرهم محمّد يرضون ويسكتون حتى من دخلت عليه لغرفة أهلي چانوا يحومون حول الغرفة، فتح الباب علي وكريّر جاب طابوگة من هاي الصفرة وحطها يم الباب علمود ما ينطبگ على الرغم هو الباب ينطبگ وحده بس اشك هاي رسالة تحذير علمود ما ينسد الباب، ضحكوني بتصرفهم وعود توهم متحاچين على موضوع حسين بس رجعوا طبيعي وثنينهم وگفوا ينبهوني شلون احچي وشلون اتصرّف لحد ما اجه محمّد سحهم وهو يگلهم: عايفين الزلم عليَّ ومگابلين خديجة امشوا گبالي ثنينكم لا اطردكم برا البيت!

هوَ گاعد بالگاع بظهره السرير وأني مقابيله وصاير وراي ميز التواليت، ظلينا ساكتين فترة وجيزة تالي هوَ بادر وباوعلي..

ظل يعرّف عن نفسه وعن اهواءه وإمكانيته الماديّة، اليريده بالمرة واليكرهه وكلهن أشوفهن لا شيء بنظري وصدگ مثل علي أخوية، يكره المرة الضعيفة والتخضع للرجل خضوع العبوديّة، ويحب روحها للمرة أكثر من جمالها الخارجي.. ظليت مدنگة استمعله وساكتة هو إنتبه لموقفي، سأل: خو متبقين ساكتة عرّفي عن نفسچ، سأليني شي!

خديجةWhere stories live. Discover now