p.15

800 30 5
                                    


ولكِن سرعان ما لاحظو انها فاقت بالفعلِ

تنظُر برفق نحو الذي يمسكً بيدها اليمني ثم الي اليسريَ
انها متعبه !

'هل انتِ بخير مارلي؟'

ذلكَ كان صوت جاسكان الذي قرب وجهه من وجهها يمسحُ عليه برفق
وكم ظهر بنبرهِ صوته قلقه وخوفه الظاهرِ عليها..

في حين ان هُناك ذلك الكيفين الذي يُراقب ما يحدث بهدوء
هو يعلم ان بالطبع مارلينا تعتبِرهُ صديقُها المفضل رغم انهُ كان بالفعل لن
يحاثُها مجددا ولكن تغير الأمر الان!!

استدارت بوججهاَ من وجه جاسكان الي وجهِ كيفين نظرت لهُ
بهدوءٍ
نظَراتهَا هادئه
مخيفه أيضا!
فقط صمتت ونظرت اليهِ

هو ايضا يعلم ان بتلك الطريقه تعتذر منه ولكن هل سيسامِحها
بِتلك السهولهِ؟!

'كيفين!'

نطقت مارلي بضعفٍ وهزهٍ واضحهٍ بنبره صوتِها
هو لم يُجيبُها
ماذا أيضا! انه يتفادي النظَر لِأعيُنها!

'اجبني كيفين!'

تحدثت مارلي مره اخري ولكن تلك المره تجمعت الدموعِ
بعيناها البندُقيهِ التي بالفعل لن يّقاوِمُها..

قلبَ عينيهِ بتكَبر ينظُر نحو عيناهاَ الداميهِ
انهُ مازال غاضبا منهاَ
كيف لها ان تتركَه وتذهب بعد أن جعلها تهدأ وتشعر بالامانِ
كيف لها ان تتخطي نظراتِه العميقه الدافئَه نحوها!
الم تلاحظَ الأمر حقا!
حسنا،ماذا عن طريقه كلامهِ ألم تلاحظ ابدَا انه بالفعلِ

" غارق لها "

' امازلتَ غاضب مني كيفين؟! '

قطعت هذا الصمت المخيفِ صوت تلك الملاكَ التي بالفعل
لا تهتم لشى الان غير صديقهاَ!

لم يرد عليهَا

اغفلت جُفونِها بهدوء تسمح لدِموعها الازلاق فوق رطوبهِ وجنتاهاَ
أدارت وجهها لتقابل وجه جاسكان الذي ينظر لها بدون اي ملامحِ

حسنا، انه غاضب منها وبشده أيضا
هل بالفعل تجاهلتهِ وتجاهلت سؤالِه القلق عليها؟
ولكن لا بأس! انها متعبه الان

نزلَ كيفين الي مستوي حبيبته مارلينا ةدار وجههَا بكف يدهِ
حتي التقت اعيُنهما معا

رأي دموعها التي تتسابق بالهطولِ
ملامحها الحزنهِ

مسح هو علي وجنتها بإبتسامة جميلهٍ
مرر اصابعِ يده بين خُصلات شعرِها البنيه بينما تتوسع ابتسامتهِ اكثر

| بين اضلُع قاتل |Where stories live. Discover now