البارت العاشر

38 6 2
                                    

انا فضلت اصرخ واقاوم وهو عمل اللي عاوزه بمنتهي القسوة،
ومراعاش سني ولا اني كل شويه يغمي عليا.
وهو يفوقني، في مره اتاخرت عما فوقت ولما فوقت لقيته موصل لي محاليل،

وجسمي كله كدمات ومفيش فيا عضمه سليمه جسمي كان بيئن من الالم وهو قالي بقالك يوم بحاله نايمه.
ايه مزهقتيش اروح الشغل وارجع والاقيكي لسه نايمه قومي يلا جبتلك اكل يلا عشان تاخدى الدوا،
خلصي الاكل كله ولما حاولت ارفض، اعتدى عليا تاني وقالي، كل مره هتقولي فيها لاء ده هيكون عقابك،

وانا معتش عندى دموع انزلها خالص من كتر ما عيطت من الانتهاكات اللي بتحصلي خلاني اتمني انه ياريته كان موتني ولا يعمل فيا كده، المهم قالي انه رايح وراه شغلانه لوز العنب،

وقالي متخافيش مش بالساهل واحده تدخل دماغي انتي اللي معششه اليومين دول وبعدين دا عيل صغير، يعني ساعتين وراجعلك بس عاوز تصبيرة وبرضه بمنتهي الغل والقسوة والضرب،

لدرجه اني حسيت ان رجلي مشلوله وبعد اما خرج بقيت احاول احرك رجلي وفضلت افرك فيها وانا بمني نفسي اني لازم اتحامل علي روحي واخرج من هنا قبل اما يرجع.

وفضلت احاول لحد ما قدرت انزل رجلي من عالسرير، بعد معاناه قعدت ووقفت ولقيت السرير غرقان دم ورجلي كمان وقفت ابكي بحرقه عاللي جرالي، والعار اللي جيبته لاهلي، لبست بجامه كانت في دولابه،ورحت بعد عناء للباب.

لقيت باب الاوضه مفتوح خرجت ومشيت لحد باب الشقه لقيته مقفول قافله بالمفتاح قولت مش هغلب هنط من اي شباك فضلت الف علي كل الشبابيك، اتاريه من حظى الزفت مأمن كل شباك بحديد عليه من بره فضلت اصرخ ان حد يسمعني ابدا،

ابتدى الياس يدخل لقلبي، وفجاه سمعت رنه فون، انتبهت وفضلت امشي ورا الصوت اللي زى ما يكون جالي نجده من السما وقلت اول اما افتح الفون هتصل عالشرطه ورديت وسمعت اكتر صوت بكرهه في حياتي وضحكته الشيطانيه وبيقولي مفكراني غبي وعاوزة تهربي مني بس كويس انك اتحركتي استلقي وعدك بقي ياقطه لما ارجعلك،

لازم عقابك هيكون عسير اصبرى عليا واللي بتفكري فيه مش هيحصل انا مش غبي الفون ده استقبال وبس ولو قدرتي تفتحيه اصلا لانه بباس وورد وريني بقي هتتصلي منه ازاى؟ سلام ياقطه ساعه وجايلك ويويلك مني.

راحت حوريه وقفت سما وقالت لها يعني هو مركب كاميرات في الشقه وبيراقبك؟
قالتلها ياريت علي كده وبس دا طلع مصور لي فيديوهات بكل اللي حصل بينا وقالي فكرى تهربي بس وهتلاقي فضيحتك بقت بجلاجل في كل مكان ووريني اهلك هيرفعوا راسهم تاني ازاى.

فضلنا انا وحوريه نعيط علي سما واللي حصل لها وخاصه اننا طلعنا عارفين كل الاسماء اللي قالت عليهم يعني هما فعلا زمايلنا اللي معانا.

وكملت سما المهم ميأستش وحاولت مع الفون وفعلا طلع انه صعب جدا افتحه،
وانا قمت ودخلت الحمام وعماله اقول في بالي انا ليه بيحصل لي كده، انا اهلي ميستاهلوش العار اللي جبته ليهم انا خاطيه، انا مش عاوزه الحياه دى،قلعت البچامه، واخدت شاور اللي اختلطت مايته بدموعي وبواقي الدم اللي علي جسمي كله.

ماذا يحدث لي؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن