الفصل الثاني عشر

28 6 1
                                    

دى صورة« سما» 👆🏻

كل اللي في الاوضه طلعوا يجروا يشوفوا ايه اللي حصل في العنايه المركزه، لكن الدكتور شاور للممرضه انها متدخلش حد خالص.

وفعلا دخل الدكتور ولقي حوريه بادئه تفوق هي في حاله من اللاوعي يعني بتحاول تفوق بس مش قادره تفتح عينيها.

بس لقي ان مؤاشراتها الحيويه كلها بخير فاتطمن عليها، وخرج طمنهم وقال للشرطه ان صعب استجوابها دلوقتي مش اقل من ساعتين عما تفوق وتركز بس في المجمل هيا كويسه جدا وجسمها بيستجيب للعلاج.

فقال حاتم كده تمام وبالفيديو ده احنا القضيه مكتمله الاركان، لازم نروح نرتب للقبض عالعصابه دى في اسرع وقت، وقالها وهو في قمه غضبه.

وخرج بعد اما اخد محمود معاه من غير ما يزود ولا كلمه ، وهو راكب العربيه وسايق باقصي سرعه وكل دقيقه يضرب عالدريكسيون كان محمود انتهي من الفرجه عالفيديو وهو بيزعق وبيقول الكلاب دول لازم يتجابوا النهارده ياحاتم كفايه تضيع وقت وارواح لحد كده حرام اووى، رد عليه حاتم وقاله والله هيتجابوا والنهارده يامحمود ولو طلت اعلقه في حبل المشنقه علي كل جرايمه السفاح ده هعملها والله وبايدى والنهارده.

وصلوا المديريه وعملوا اجتماع عاجل وسريع كل قائد بالفرقه بتاعته وفي اثناء الاجتماع،

حميد دخل وقالهم انه قدر يخترق الفون بتاع الراس الكبيره للعصابه الموجود في مصر، وانه طلع راجل كبير اووى وعنده حصانه يعني عشان يقدروا يدخلوا ڤيلته ضرورى يكون في بلاغ للنائب العام.

فعاوزين الموضوع يتم بسريه تامه لانه عنده طياره خاصه وممكن لو شم خبر ان في امر ضبط واحضار ليه هيهرب وممكن ميقدروش يوصلوا ليه.

فهنا اتدخل محمود وقال سيب بلاغ النائب عليا اهم حاجه دلوقتي اللواءات ابراهيم وبهاء، هما في الطريق لنا دلوقتي وهما اللي هيعرفونا هنعمل ايه وان الخطه اللي حطينها
تمام ولا في مشكله فيها.

وفي اقل من خمس دقايق وصل اللواءان وعرض عليهم حاتم الخطه واول مره محمود وحاتم هيتقسموا بالفرق بتاعتهم ومش هيشتغلوا وبيامنوا ضهر بعض زى كل مره، عشان يقبضوا علي كل التنظيم العصابي ده متلبس وفي نفس الوقت عشان محدش يقدر يهرب فيحذر التاني وفعلا حصل كده و.......

في غرفه العنايه بتفوق حوريه وهي بتصرخ جامد وبتقول منك لله، يامجرررررم الله ينتقم
منك، ااااااه، وهنا بيدخلوا كلهم جررى يشوفوا ايه اللي حصل ومريم وشيماء بيعيطوا اوى علي حاله الانهيار اللي عندها.

واضطر الدكتور يعطيها حقنه مهدئه وهو بيقول اهدي اهدى تحت انظار فارس وفهد وادهم ومريم وشيماء،
وبرقوا بعنيهم لما سمعوا اخر جمله قالتها قبل اما تغيب عن الوعي، قطعه وهو صاحي الولد الصغير بصلي وشاور بايده ناحيتي وكانه بيقولي الحقيني اه ياحرقه قلبي عليك ياحبيبي،تعب وراح صوته من كتر ما صوت منك لله ياحيوان.

ماذا يحدث لي؟ Where stories live. Discover now