14

71 4 24
                                    

🌻هل ستحبني أن كنت لا أملك شيء سوى روحي المرهقة؟...🌻

"تقديرًا لتعب الكاتبة، الرّجاء الضغط على النجمة في الأسفل...♡"

__________fun reading❤___________

داخل سيارة الشرطة، التي تقودها الأحصنة على أوتار الليل، زفر 'كايتو' بضيق، ناطقا
"- كانت الخطة تسير بمجراها، لكن ماذا حدث؟ لما نحن نُعاقب؟؟
بعد ان خرج اخر حرف من فمه، فتح ذلك الأسمر عيناه، ليزفر الهواء بغضب

- افتح فمك مرة أخرى، وسأقتلع لسانك
- عيب عليك، لما انت تفعل به هذا؟؟ ستلوث يداك دع المهمة لنا نحن، 'اوكو'
- صحيح، وأيضا اذا اقتلعت لسانه، هذا لا يسمى عقاب، هذا إحماء ، 'كازوها'
- سلمه ل'ران'، بعدها اجلس وراقب، ربما ستفقد قدرتك على النطق، هههه، 'اوكو' "
.

.

.

.

.

.

في قرية يوه، حيث القمر نائم على أهداب الليل، كانت تلك الفتاة ذات عيون البحر تسير، والقلق يترنح على معالم وجهها، تسير دون وعي لما يحدث حولها، عقلها شارد، يفكر بذلك الشيء الثمين على قلبها الذي أضاعته.

لم تحس على شيء غير بإصتدامها بشيء صلب، مسدت بيديها رأسها مكان الاصتدام، لتنطق " لا أذكر أن في الحديقة حائط"

فلتت من الآخر ضحكة خفيفة، لينحني قليلا، بحيث يصبح وجهها مقابل خاصته، وينطق:
"- لم أعلم انك اصبحت لا تفرقين بيني وبين الحائط، ايتها الآنسة
- آه ان.. انه انت ؟؟ أنا آسفة حقا، ك..كنت شاردة قليلا
رفع الآخر حاجبه بإستنكار بعدما سمع آخر كلمة، لتكمل الثانية بتوتر ملحوظ: أ..عني كثيرا

- ما ذلك الشيء الذي يشغل تفكيرك لدرجة لم تلاحظيني؟؟
- لا شيء مهم، لا تشغل بالك"
مشت خطوتان للأمام متخطيةً إياه، لتوقفت فجأة قائلة، بعدما استدارت بجذعها العلوي: أو أتعلم، لقد أضعت قلادة لي، لا أجدها، إنها مهمة بالنسبة لي، لذا هل من الممكن أن تساعدني؟؟

- كل شيء مهم لك، مهم لي أيضا
- ماذا؟؟
- أعني القلادة كيف شكلها؟؟
- إنها تشبه زهرة اللوتس، زهرية، و..و (وضعت سبابتها على ذقنها تفكر، لتردف بعد أن لمعت عيناها كالأطفال) إنها مصنوعة من 'كريستوليستوس'

ضحك الآخر بخفة على شكلها اللطيف، لينطق من بين شفتيه: مما يعني أن إجادها سهل، بسبب احتوائها على مادة تلمع في العتمة
أومأت له الأخرى، ليكمل كلامه: سأساعدك في البحث"
لم ترفض الأخرى مطلقا، فكل ما يهمها الآن هو إيجاد قلادتها الغالية.

.

.

.

تفرقا وبدآ البحث، كل واحد ذهب بطريق،..
رغم كون 'شينتشي' يمقت فكرة البحث أو التعلق بالأشياء، لكنه الآن مجبور على فعل هذه الأشياء، إن قلبه يجبره على إطاعتها، لا يستطيع التحكم به -كما العادة-، فأغلب الوقت قلبه لا يعمل إلا لضخ الدم، لكن الآن، يظن أنه يحيك شيء آخر، لم يجربه طيلة حياته.

العوالم السبعة Where stories live. Discover now