حقيقيـَة عُراقـية
في غَيهَبـان السُجَون أَنعتـقَ منهُ ذلك المَبهـوم
طورًا يكـون كالدفْن المطمور وفي طورًا كالفْدم المسحور
:هوَّ عكازة العجوز مَكَّار
يلعب لُعبـة المُحتال ; في حين اصحى من نَاجِع سفاح وفي حين مُختل سفاك
لهُ لُعبة الدوار يُبهم لها...
في غَيهَبـان السُجَون أَنعتـقَ منهُ ذلك المَبهـوم طورًا يكـون كالدفْن المطمور وفي طورًا كالفْدم المسحور
:هوَّ عكازة العجوز مَكَّار يلعب لُعبـة المُحتال ; في حين اصحى من نَاجِع سفاح وفي حين مُختل سفاك لهُ لُعبة الدوار يُبهم لها الأشخاص ،يدخلهم في قاع مليئ بالغُموض والخُداع تلك الغُرفة المطمُورة بالاسرار لها رُموز و"أنياب من الأفعٔوان " تنحاك على صلب الظهور الأفاعي ،نمّام لها ومغتاب ،اكله للفتن وأسلاب دياجر سودوية عند انبلاج القمر ليظهر لنا ذلك الأدعج الخفي
احداهن أقسمت على الانتقام ،هي من شاهدات الظُلم والطُغيان هيَّ مِن أكسوها ثوب الأنتقام ،اقسمت على الفوز بكُل التحّديات اتهمُها بالجُنون ،رمي عليها كُل أنواع التعنيف ادخلوها في شبكة مِن الظلم والتدمير ،أصبحت فاقدة للعقل والتصديق ،كأنها في عالم سوّدوي ،حاولو سلب النور منها في أول خطوة لها ،والبسُوها لِثام التكذيب والقتيل لكن! ،الحق يظهر من جديد.
أما تلك القارورة الذي يفيض مُرهف الحَنان مِن عَيناها الزرقاويـة ، هيَّ مِن تبدل جمال عينيها بتلك القسوة النارية ، هيَّ مِن نسج على عُروقها التعذيب ،هيَّ من نزفت روحها لتلك الحقيقة ، قوية بل مريرة لتلك المشاهد السوّدويـة
أما تلك الشكيمة ،تحملت ثُقل الجبال على متنها ، تجالد عليها تَبْكيت مِن تَجاسر أعداها تعَسف عليها الحَياة بكُل أنواع الغُبن الصريـم ، لَم تخضع الأ لتخطيط القويـم ،فهي كالافعئ تُشاهد بصمت القويم ثمّ تنتقم مِن إجحاف سفاكِيهـا .
وماذا عنها؟ هيّ مابين هولاء جميعًا ،لها الضربة القاضية لها السيف الجامح لها النصر القريب لها ناب الأفعٔوان
